علاء الدين والمصباح السحرى

علاء الدين و المصباح السحرى

من احلى القصص التي كانت تروي لنا و نحن صغيرة قصة علاء الدين و المصباح السحري و هاهي القصة لمن لا يعرفها

 

 

images/img_12/93ae94a118ec109156c13c71ea3ee459.jpg

صورة1

 



 

كان ياماكان فقديم الزمان شاب اسمة علاء الدين و كان ذلك الشاب من عائلة فقيرة و كان عم علاء الدين شخص انانى و لا يحب الا نفسة و فيوم من الايام ذهب علاء الدين مع عمة للبحث عن كنز فمغارة و طلب عمة منة ان ينزل الي المغارة و يحضر الكنوز التي بداخلها كان علاء الدين خائفا جدا جدا و فجة اقفل باب المغارة و حاول عم علاء الدين فتح الباب و لكنة لم يستطع فتركة و لم يهتم لمرة .

علاء الدين حبس بالمغارة و هو يتمشي بين الكنوز لفت انتباهة مصباح قديم جدا جدا فمسكة و مسح عنة الغبار فاذا بالمصباح يهتز و يظهر منة ما رد كبير و ضخم و شكر المارد علاء الدين لانة اخرجة من هذة المصباح و قال لعلاء الدين : ما ذا تريد ان افعل لك لشكرك لاخراجى من المصباح ؟؟ فقال له علاء الدين اريد ان تظهرنى من هذة المغارة . و بالفعل خرج علاء الدين من المغارة .

كان فبلد علاء الدين سلطان اسمة ” قمر الدين ” و كانت له فتاة رائعة جدا جدا و اسمها ” ياسمين ” و كان علاء الدين يراها دائما و هى جالسة بشرفة القصر و كان يحبها كثيرا و كان يري ان ارتباطة فيها مستحيلا لانة شاب فقير و ن السلطان سيرفض تزويج ابنتة لشاب فقير .

عاد علاء الدين الي منزلة و معة المصباح السحرى اخبر امة عن القصة بعدها طلب علاء الدين من المارد العديد من المال و الذهب و الهدايا ليتقدم لخطبة ” ياسمين ” ابنة السلطان و لكن حزن علاء الدين عندما رفض السلطان هذة الطلب لن ابنتة مخطوبة لابن الوزير .

وفى يوم زوجان الاميرة ” ياسمين ” من ابن الوزير طلب علاء الدين من المارد ان يجعل الاميرة تري ابن الوزير شاب احمق و ترفض الزواج منة و فعلا قام المارد بهذا الفعل و انتهي الحفل بدون زواج الاميرة من ابن السلطان .

تقدم علاء الدين مرة اخري الي السلطان ليطلب يد الاميرة ” ياسمين” و وافق السلطان بشرط ان يبنى علاء الدين قصرا كبيرا ليسكن فية مع الاميرة فطلب علاء الدين من المارد ان يبنى قصرا و بني المارد القصر و تزوج علاء الدين من الاميرة و سكن هو و زوجتة الاميرة و والدتة بالقصر.

عاد عم علاء الدين الي البلدة و علم ان علاء الدين لم يمت بالمغارة و نة خرج منها و معة المصباح السحرى و صبح غنيا فتنكر عم علاء الدين بنة بائع مصابيح و ذهب الي قصر علاء الدين و قنع الاميرة باستبدال المصباح القديم ( المصباح السحرى ) بمصباح قديم و وافقت الاميرة علي هذا لنها لا تعلم بنة مصباح سحرى و عندم عاد علاء الدين الي القصر علم بما جري و علم ان عمة هو من قام بذلك و خبر علاء الدين زوجتة الاميرة ” ياسمين ” بكامل القصة .

ذهب علاء الدين الي عمة بحجة ان يريد ان يستسمحة و يريد ان يخد الرضي من عمة و ثناء و هو يتجادل علاء الدين مع عمة قام علاء الدين بخد المصباح دون ان يشعر عمة و بعد ان اخذة ذهب الي القصر و خرج المارد من المصابح و قال له انه حر و لا يريد ان يخدمة فقال المارد الي علاء الدين انه لا يريد الحرية و يريد ان يخدمة لنة شاب صادق و حسن الاخلاق .


وعاش علاء الدين و زوجتة الاميرة ” ياسمين ” و والدتة و المارد السحرى حياة سعيدة .

images/img_12/16d57153211a4c0118be045d7cda5990.jpg

صورة2

 



http://www.arabnet5.com/media/638/photos_%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AD%D8%B1%D9%89_14721.jpg

صورة3

 



  • شاب علاء
  • علاء الدين وهو المصباح السحري


علاء الدين والمصباح السحرى