عصفوران صغيران على غصن شجرة

عصفور صغير علي اغصان الاشجار

صورة1

 



صورة2

 



 

قصة العصفوران الصغيران

التقي عصفوران صغيران علي غصن شجره زيتون كبار فالسن كان الزمان شتاء الشجرة ضخمة ضعيفة تكاد لا تقوي علي مجابهة الريح

هز العصفور الاول ذنبة و قال :

مللت الانتقال من مكان الي احدث … يئست من العثور علي مستقر دافئ ما ان نعتاد علي مسكن و ديار حتي يدهمنا البرد و الشتاء فنضطر للرحيل مرة حديثة بحثا عن مقر جديد و بيت =جديد .


ضحك العصفور الثاني قال بسخريه : ما اكثر ما تشكو منة و تتذمر نحن كذا معشر الطيور  خلقنا للارتحال الدائم جميع اوطاننا مؤقته

قال الاول :احرام على ان احلم بوطن و هوية لكم و ددت ان يصبح لى بيت =دائم و عنوان لا يتغير .


سكت قليلا قبل ان يتابع كلامه : تامل هذة الشجرة اعتقد ان عمرها اكثر من ما ئة عام جذورها راسخة كانها جزء من المكان قد لو نقلت الي مكان احدث لماتت قهرا علي الفور لانها تعشق ارضها .


قال العصفور الثاني : عجبا لتفكيرك …اتقارن العصفور بالشجرة ‍ انت تعرف ان لكل مخلوق من مخلوقات الله طبيعة خاصة تميزة عن غيرة هل تريد تغيير قوانين الحياة و الكون نحن معشر الطيور منذ ان خلقنا الله نطير و نتنقل عبر الغابات و البحار و الجبال و الوديان و الانهار .


عمرنا ما عرفنا القيود الا اذا حبسنا الانسان فقفص …وطننا ذلك الفضاء الكبير الكون كلة لنا الكون بالنسبة لنا خفقة جناح .


رد الاول : افهم افهم اوتظننى صغيرا الي ذلك الحد انا اريد هوية عنوانا و طنا اظنك لن تفهم ما اريد …


تلفت العصفور الثاني فراي سحابة سوداء تقترب بسرعة نحوهما فصاح محذرا: هيا هيا لننطلق قبل ان تدركنا العواصف و الامطار اضعنا من الوقت ما فية الكفايه


قال الاول ببرود : اسمعنى ما رايك لو نستقر فهذة الشجرة …تبدو قوية صلبة لا تتزعزع امام العواصف


رد الثاني بحزم : يكفى احلاما لا معني لها … سوف انطلق و اتركك … بدا العصفوران يتشاجران .

شعرت الشجرة بالضيق منهما .

هزت الشجرة اغصانها بقوة فهدرت كالعاصفة .

خاف العصفوران خوفا شديدا .

بسط جميع و احد منهما جناحية .

انطلقا كالسهم مذعورين ليلحقا بسربهما…

صورة3

 



  • اغنية عصفوران صغيران على حبل
  • شجرة على غصنها طائر
  • صور عصفورين متقابلين
  • صورة عصفورين على اغصان الشجره


عصفوران صغيران على غصن شجرة