عرف الرشوة وعقابها عند اللة

عرف الرشوة و عقابها عند الله

اليوم هنفتح مقال مهم جدا جدا و عو تعريف الروشة و عوقبها عن الله عز و جل  تعالي نعرف ما هي عقوبتها

images/5/24b0ab101c80b8b9d1e04eb7bc60803d.jpg

صورة1

 



فهذة خلاصة مهمة فحكام الرشا جمعتها مختصرة مهذبة تحذيرا لخوانى المسلمين من سباب سخط الرب – سبحانة ، حيث كثيرا ما يقع السؤال عنها،و هذا لفشوها بين بناء المة – و لا حول و لا قوة لا بالله- و الله المسؤول ن يجنبنا و المسلمين سباب سخطة و عقابة ..


تعريف الرشوه


ختلف فتعريف الرشوة و حسن ما قيل بها : هى ما يعطي لشخص و موظف لبطال حق، و حقاق باطل، و جمعها رشا – بكسر الراء و ضمها – و (ارتشى) خذ الرشوة و (استرشى) طلب الرشوة و (رشاه) عطاة الرشوة .

دلة تحريم الرشوه


دل علي تحريم الرشوة يات الكتاب العزيز،والسنة الصحيحه،والجماع المعتبر، فمن دلة الكتاب :


* قولة تعالى: (ولا تكلوا موالكم بينكم بالباطل و تدلوا فيها لي الحكام لتكلوا فريقا من موال الناس بالثم و نتم تعلمون))


يقول العلامة القاسمى – رحمة الله – و المعني : لا تلقوا مرها و الحكومة بها لي الحكام، و لا تلقوا بعضها لي حكام السوء علي و جة الرشوة ليعينوكم علي اقتطاع موال الناس اه


ويقول البغوى – رحمة الله – :- ى لا تعطوها الحكام علي سبيل الرشوه، ليغيروا الحكم لكم .اه


* و من دلة تحريمها من السنة ما رواة المام حمد و الترمذى و غيرهما من حديث عبدالله بن عمرو قال : لعن رسول الله صلي الله علية و سلم الراشى و المرتشى .


وقد دل الحديث علي ن الرشوة من كبائر الذنوب،وهذا مما يوجب علي المسلم الذي يعظم و امر الله و نواهية ن يحذر من سباب غضب الله و مقته،ويبتعد عن جميع ما يقربة من عقاب الله و سخطة .


بل روي ابن المنذر فالوسط (6/609) – و غيرة – عن عبدالله بن مسعود نة سئل عن الرشا فقال : فالحكم؟! هذا الكفر .


* و ربما جمع هل العلم علي ما دل علية الكتاب و السنة من تحريم الرشوه، حيث نقل الجماع غير و احد من العلماء، منهم التقى السبكى ففتاوية (1/204) – رحم الله الجميع –


خطورة الرشوة ،وثارها السيئة علي الفرد، و المجتمع المسلم


جاءت الشريعة المطهرة بتحقيق مصالح العباد،ورفع الظلم عنهم،وتصيل روح الخوه، بين المسلمين،وتربية النفس المسلمة علي معانى العزة و الكرامة و المانة ، و المتمل فحقيقة الرشوة و ما تسببة من نتائج ، و ثار، يجدها تنافى الشرع الحنيف بكل حكامة و قواعدة و مقاصدة .


يقول الدكتور السيد الهاشم – بتصرف – :- الرشوة من المكاسب المحرمه، و هى مما توعد الله تعالي صحابها باللعنه،ذ بها من الضرار العظيمه، و المفاسد الوخيمة علي الفرد و المجتمع ما يؤذن بفسادة و خرابة ،فهى مما يخل بمن المجتمع و سعادته،والسلام يؤكد علي الخوه، و المانة بين المسلمين،قال الله تعالى( نما المؤمنون خوة فصلحوا بين خويكم،واتقوا الله لعلكم ترحمون) و من معانى الخوة التعاون علي قضاء الاشياء بمانه، و من غير نظرة لي مصلحة دنيوية نية ،فقد روي البخارى من حديث نس – رضى الله عنة – قال : قال النبى صلي الله علية و سلم : ((لا يؤمن حدكم حتي يحب لخية ما يحب لنفسه)) و المؤمن لا يحب ن تقضي حاجتة برشوة فكيف هو لا يقضى حاجة خية لا فيها !.


وبينما يمر السلام بالعزة و علو النفس و الكرامة و بسباب المحبة بين المسلمين من التزاور و التواضع و من التعاون بالهدية و الصدقة و الشفاعة الحسنة و قضاء الاشياء و النصح لهم و داء المانه،و يحرم عليهم القطيعة و الخيانة و الغش بينهم،تتى الرشوة مناقضة لتلك المقاصد الدينيه، و التشريعات اللهية ،فهى :


1 – تفسد الخلاق،وتثبت فنفس المرتشى ،والراشى النظرة النفعية المادية البحته، ..


2 – تقضى علي روح المحبه، و البذل، و نفع المسلمين ابتغاء و جة الله..


3 – تنشر الظلم فالمجتمع المسلم،حيث يقدم من حقة التخير،ويؤخر من حقة التقديم..


4 – تجعل النفس نفسا دنيه،متجردة عن معانى العزه، و الكرامه، و الشهامة ..


5 – تنشر العداوة بين بناء المجتمع المسلم،حيث يقدم الفاسد،ويؤخر الصالح ..


6 – تعين علي خيانة المانه،والوظيفه،حيث لا يقوم الموظف بتدية عملة علي الوجة الكمل لا ذا خذ الرشوه، و ربما جاء فالثر : ذا دخلت الرشوة من الباب خرجت المانة من الكوة .


7 – تضعف عبادة المراقبة للرب سبحانه،فالراشى و المرتشى لا يبة جميع منهما برؤية الله -سبحانة – لهما ..


8 – باذل الرشوة يفوتة خير عظيم،وفضل كبير – فضلا عن ثمة -،ومن هذا ما خرجة الطبرانى و غيرة و هو فالصحيحة (2/574)برقم(906) من حديث ابن عمر – رضى الله عنة قال: قال النبى صلي الله علية و سلم : حب الناس لي الله نفعهم للناس،وحب العمال لي الله عز و جل سرور يدخلة علي مسلم و يكشف عنة كربه،و يقضى عنة دينا،و يطرد عنة جوعا،ولن مشى مع خ فحاجة حب لى من ن عتكف فالمسجد شهرا ..


و ربما جاء فعيون الخبار لابن قتيبة (3/196) :ن ابن عباس كان يقول : صاحب المعروف لا يقع،فن و قع و جد متك،هذا نحو قول النبى صلي الله علية و سلم :المعروف يقى مصارع السوء ..اه


والمقصود ن فالرشوة من الضرار و الثار السيئه،مع ما بها من فوات الخير و الجر ما يجعل فقلب المسلم الصادق رادعا و وازعا عن الوقوع فيها،والتلطخ فو حالها .


ومما ينبغى بيانة فهذا الباب هو الفرق بين الهدية و الرشوه، ذ ربما تلتبس هذة بتلك،فيظن ما هو رشوة هديه، و العكس ..

images/5/ac6ea0b29ba91a0f7cb659fd51afda92.jpg

صورة2

 



images/5/b1579dad79bacfab9408c18c73cc3e23.jpg

صورة3

 



 

 

 

  • مامعنى خطورةالرشوة


عرف الرشوة وعقابها عند اللة