عبارات عن صدمات الفراق

كلمات عن صدمات الفراق

 

مكن ان تتحول المحنة العاطفية الي فرصة للنمو و اختبار للذات و الخر و الحياة مهما كانت اللام المرافقة لمعاناة الصدمة العاطفيه

في السطور الاتية نعرف ما ثر صدماتنا العاطفية و صدمات الفراق فحياتنا

صورة1

 



الصدمات العاطفيه:


من المعروف ان انتهاء العلاقة العاطفية و الفراق يؤدى عموما الي صدمة نفسية تتمثل بثلاث مراحل متداخلة .. و هى مرحلة النكار و عدم التصديق بعدها الحزن بعدها التقبل و التكيف.(7)


وفى المرحلة الولي نجد عدم تصديق الفراق و فكارا عن عودة الحبيب المفقود بشكال متعددة و ن العلاقة لا تزال قائمة و ن ما حدث هو سوء تفاهم عابر و غير ذلك..وبعضهم يحاول الاتصال بالحبيب بعدة اشكال و لمرات عديدة بشكل مباشر او من اثناء الخرين كى يتحدث معة و يحاورة و يقنعة بالبقاء.


ويلى هذا مرحلة من الحزن و السي و اللم و الشعور بالفقدان و التشاؤم و اليس مع اعراض القلق و التوتر و العبنوتة و العزلة و نقص التركيز و الطاقة و اضطراب النوم و عراض نفسية جسمية متنوعه.. اضافة لتذكر المحبوب و محاولة الاتصال بة لسماع صوتة فقط او لرؤيتة من بعيد.ويضا يحدث تذكر و استعادة للحداث الخيرة و الحداث الماضية و مختلف نوعيات الذكريات المرتبطة بالحبيب المفقود و يكثر الحوار الذاتى السلبى و تخرج افكار تلقائية عن ضعف الذات و نقائصها و خطائها،وفكار سلبية متنوعة عن الذات و الحاضر و المستقبل. و يكثر تصغير الذات و لومها و تضخيم الخر و تبرئته.


وبعضهم يهمل نفسة و مظهرة .. و بعضهم الخر تتثر دراستة او عملة بشكل سلبى و ممكن له ان يتوقف عن دراستة او ان يستقيل من عمله. و فحالات اخري مرضية ممكن ان يصاب الشخص بنوبة اكتئابية شديدة او يحاول الانتحار و غير ذلك.


وفى المرحلة الخيرة يحدث التقبل و التكيف و تصبح الرؤيا اكثر و اقعية و تتعدل بعض الافتراضات و الفكار الخاطئة عن الذات و عن الخر.. و قد يحدث تبنى افكار حديثة من اثناء مراجعات او نصائح او معلومات حصل عليها الشخص عن الخر تساعدة علي قبول فكرة الانفصال و ن الخر لا يناسبة او انه لم يعد مناسبا له بعدما انكشف علي حقيقتة و نة كان كاذبا او محتالا او ممثلا .. و تبدا الصورة الخيالية اليجابية عنة بالذبول و التحول الي صورة اكثر و اقعيه.


وصدمة الفراق لا تعتبر مرضا بل هى رد فعل نفسى اعتيادى مفهوم و مؤقت بسبب فقدان الحبيب و ممكن ان تستمر اسابيع او شهورا .. و كثير من الشخاص يمرون بهذة الصدمات و يتجاوزونها بشكل مقبول و دون عون اختصاصي..وبعضهم يكتفى بنصائح الهل و الصدقاء و بعضهم يستشير الكتب و مصادر المعلومات او الخبراء. و فالحالات المرضية ممكن ان تكون ردود الفعل شديدة و معطلة او انها تستمر فترات طويله.


ومن المعروف ان الجروح العاطفية هى من المشكلات الشائعة لدي الجنسين فمختلف المراحل العمرية و تتنوع اشكالها ..ومنها صدمة الخيانة العاطفية و الزوجية و هروب الحبيب و ابتعادة و الهجر و الطلاق و الانفصال و غير ذلك.


وتختلف اثار الصدمة و نتائجها و فقا لتفاصيل الصدمة و ملامحها و وفقا لشخصية النسان و ظروفة و تكوينة النفسى و الشخصى و استعداداتة و قدراتة و مهاراتة و تجاربة السابقة و ثقتة بنفسة ..وكلما كان الشخص اكثر ثقة بنفسة كلما ازدادت قدرتة علي تجاوز الصعاب و الصدمات . و ترتبط ردود الفعل كذلك بظروف العلاقة نفسها و كيفية انتهائها. و القاعدة العامة ان النهاية المفاجئة غير المتوقعة تحدث اثرا سلبيا اكبر و قوي من النهاية المتوقعة او المفهومه. و يحتاج النسان الي تعقيل الصدمة و فهمها و شرح اسبابها و ظروفها .. و الغموض و عدم الوضوح فاسباب انتهاء العلاقة يخلق قلقا شديدا غير مفهوم و لا يسهل تعقيلة و هضمة و بالتالي لا يسهل التكيف معة و تجاوزه.


وعموما ممكن للصدمات العاطفية ان تؤدى الي الاكتئاب و الحزن و اللم النفسى الذي يستمر طويلا كما تؤدى الي مشكلات سلوكية و عقد نفسية مرتبطة بالجنس الخر كرفض الجنس الخر و الابتعاد عنة و عدم الثقة بة و يضا مواجهتة و يذائة و الحقد عليه.


كما تؤدى الي السلوك الدمانى و السلوك المضاد للمجتمع و السلوك الانتحارى ..وغير هذا من الاضطرابات.(7)


ويتعرض جيل الشباب بشكل خاص الي صدمات عاطفية متنوعة بعد فشل فالعلاقة مع الجنس الخر او تعثر هذة العلاقة .. و بعضهم يعانى من اثارها فترة بعدها يتجاوزها و بعضهم تتطرف ردود فعلة النفسية و السلوكية و يصاب باضطراب نفسى و بعضهم الخر يعتبر الصدمة تجربة مفيدة تعلمة دروس الحياة و تزيدة خبرة و نضجا و صلابه.


ويمكن اعتبار الصدمات العاطفية فهذة المرحلة امرا شائعا و قد تكون مرحلة ضرورية من النمو النفسى و العاطفي..لن مرحلة الشباب نفسها تمتاز بحدة الانفعالات و الاندفاعات العاطفية تجاة الجنس الخر و هى تتميز كذلك بتقلب العواطف و حب التجريب و الاكتشاف،كما ان ضعف الخبرة فالتعامل مع الجنس الخر و مع الواقع العملى و الظروف يجعل من الطبيعى حدوث علاقات عاطفية غير متناسبة مما ينتج عنها فراق و لم و صدمات.(3)

التعامل مع الصدمات العاطفية و علاجها:


ن تجاوز الصدمات بشكل ايجابى مطلوب دائما ..ويحتاج النسان الي الدعم النفسى و المعنوى و عادة ترتيب افكارة و انفعالاتة و عواطفة اضافة للتعبير عن الامة و جروحة و غضبة و حزنة مدة تطول او تقصر الي ان يتم تجاوز الصدمة بنسبة كافية تؤهلة للاستمرار فحياتة بشكل فعال و فتح صفحة حديثة مع نفسة و الخرين و الحياه.


وهذة العملية ليست سهلة او ميسرة و هى تستهلك كثيرا من طاقة الشخص النفسية و العقلية و البدنية و هى تحتاج الي اسابيع عدة او شهور و حيانا الي سنوات.


1- مما لاشك فية ان الثقافة النفسية مفيدة فتفهم النسان لما يجرى له من الام و معاناة و يساعدة علي احتواء هذا و التخفيف منة و السيطرة علية بشكل او بخر.. كما ان الثقافة العاطفية و الاطلاع علي مشكلات الحب و صدماتة مفيد جدا جدا فعملية تعديل التوازن النفسى و العقلى و الفكرى الذي يتعرض له المجروح و المصدوم.


وهنالك كتابات و قوال مفيدة و نصائح و فكار و اضاءات ممكن الاستفادة منها من الحكماء و الدباء و المثقفين و المربين و ذوى الخبرات الشخصية من الصدقاء و المعارف و الهل.


ومثلا هنالك فائدة متعددة ف“كتاب نسيان دوت كوم” للديبة احلام مستغانمى حول نسيان الجروح العاطفية (وهو موجة للمرة اساسا) و منها النصائح الاتيه:


– يبقي ان العلاج المثالى لكل اوجاع القلب هو الضحك و عدم اخذ الذاكرة مخذ الجد .


– لا تبكين علي الطلل و علي الحبيب اذا رحل


واقطع من الرحم الذي بك فالمناسبة اتصل


سيان عندك فليكن من لم يصلك و من و صل


من الوصايا المضادة لبى نواس.


– السرير ليس مكانا امنا لمرة تنشد النسيان .. السرير كمين يقع فية القلب النازف شوقا المطعون عشقا اعتقادا منة انه ملاذ امن.. غادرى سريرك حال استيقاظك بدل ان تجلسى الي ذاكرتك فسرير .. لنك هنالك لا لتنسى من تحبين بل لتستعيدية لتنفردى بة لتبكيه.


– من العدل الا تبقى فقلبك اكثر من يوم من تركك باختيارة و لا تحزنى علية اكثر من بضعة ايام فاقصي الحالات .. كفي بربك حماقه.


– ليس ثمة نسيان رائع او سريع لا احد بمكانة ان يهديك النسيان قبل و قتة او يبيعك اياة قبل ان يتفتح علي اغصانة ..عليك ان تقتنية بلمك و رقك و دموعك..هذة هى العملة الوحيدة التي تتعامل فيها الحاسيس فمواجهة الفقدان الكبير.


– تذكرى نحن لا ننسي الا حين نريد هذا حقا .. كونى صادقة فاصرارك علي النسيان.


(نظر مقالة نقدية تفصيلية لى بعنوان نسيان الجروح العاطفية اضاءات و تحليلات لكتاب نسيان كوم للديبة احلام مستغانمي).(4


2- لا بد من التكيد علي ان الرادة و التصميم و الصرار عامل اساسى فالنسيان .. و يختلف الرجل و المرة فقدراتهم علي تحديد الهداف و صابتها و فاصرارهم علي الوصول اليها ..وربما كان الرجل اكثر اصرارا و يصيب الهدف بشكل اروع .. و فبعض الدراسات انه قد كان الرجل اقدر علي النسيان و ن هذا له علاقة بهرمون التستستيرون الذكرى و تثيراتة فكف و تثبيط مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكره.


3- تتضمن عملية اعادة التوازن و تجاوز الصدمة قدرة الشخص علي النسيان ..وقدرتة علي اعادة ترتيب عالمة الداخلى و شبكة حبة بما فية تعديل الذكريات الليمة المرتبطة بانفعالات شديدة سلبية كالغضب و الحزن و السي و تعديل افكار المرء عن نفسة و قيمتها و عن الفقدان و الخسائر التي تعرض لها ..وعن الواقع المحيط بة و المستقبل الذي يقترب منه.


ويفيد التعبير عن الانفعالات و تجارب الحياة بشكال ادبية متنوعة كالخاطرة و القصة و الرواية و الشعر و غيرها .. و يعتبر هذا اسلوبا علاجيا ناجحا يعالج فية المجروح جراحاتة و قلقة بشكل يجعلة اكثر توازنا و كثر ثقة بنفسه. و نجد هذا عند عموم الناس و هم يكتبون و ينتجون كتابات متفاوتة فعمقها و قيمتها الفكرية و الدبية كما نجد هذا عند الدباء المحترفين.


ومن الناحية النفسية من المفيد تشجيع طرق التعبير الكتابية و الدبية لنها تساهم فاعادة التوازن للذات المجروحه. و هنالك اشكال علاجية تعبيرية معروفة كالعلاج بالتمثيل (تمثيل الصدمات مثلا) و طرق التعبير بالرسم و الفن و فكل هذا تنفيس و تعبير عن المشاعر المتنوعة و بها عقلنة و تفهم و سيطرة علي هذة الانفعالات.


4- فحال الصدمة العاطفية يلجا كثيرون الي اساليب و ممارسات روحية و اسلامية للتخفيف من و طة الزمة التي يعيشونها و هى تفيد فمثل هذة الحالات و بعضهم ينكب علي اعمالة او هواياتة و يشغل نفسة بشكل مبالغ فية كتعويض عن الفقدان الذي تعرض له و كنة يهرب من تجربة الفقدان و لا يعترف فيها و بعضهم يحاول ان ينسي الحبيب من اثناء الابتعاد المكانى كن ينتقل من مكان اقامتة او عملة او كليتة كى لا يري المحبوب او يسمع عنة .. و هو يحاول مقاومة نفسة و مشاعر الضعف و اللم و الفقدان بالهروب منها .. و ربما يفيد هذا مؤقتا و لكنة اسلوب طفولى او غير ناضج للتعامل مع الصدمة مباشرة كما انه ممكن ان يترك اثارا سلبية عديدة علي المدي البعيد. و بعضهم يقفز الي مغامرة عاطفية اخري بشكل سريع و فقا لمبدا ” داوها بالتى كانت الداء ” و لا يفيد هذا غالبا و لابد ان يشفي الشخص نسبيا من ازمتة و صدمتة قبل ان يقوم بعلاقة اخري ناجحه.(3)


5- من النواحى النفسية يمكننا ان نقول انه من المفيد التحدث عن الزمة العاطفية و التعبير عن اللم و السي و الفقدان و القرار بهذة العواطف و الانفعالات و التجارب بهدف تجاوزها و من المفيد كذلك هضم التجربة من النواحى المنطقية العقلانية و يجاد التفسيرات المناسبة و السباب التي ادت الي انتهاء العلاقة .. و ممكن ان يصبح هذا بشكل ذاتى يقوم بة الشخص مع نفسة او من اثناء الحوار مع اصدقائة و معارفة او مع المعالج النفسي.


ويفيد الابتعاد المؤقت عن الحدث كاجازة قصيرة او رحلة للابتعاد عن الجو المؤلم مما يعطى فرصة لتقويم الحالة برؤية مختلفة ايجابية بدلا عن الانغماس فمشاعر اللم و الحباط و الشوق.


6- الوصول الي نسيان المحبوب و تجاوز الصدمة العاطفية ليس امرا سهلا و له جوانب متنوعة .. و الحديث عنة يتطلب خبرة و دراية و علما..ومن الناحية النفسية يتطلب النسيان بروز المشاعر السلبية تجاة مقال اللم و الصدمة ..وهم هذة المشاعر الغضب.


وعندما يستطيع الشخص ان يعبر عن غضبة و ن يغضب علي حبيبة الذي تركة او خذلة او خانة فقد اقترب كثيرا من الشفاء و من النسيان .. و يحتاج هذا التعبير الي تكرارة بشكل او بخر مرات عديدة . و هنا تبدو هذة الوصفة مفيدة و ممكن للهل و الصدقاء ان يمارسوها.


ويتضمن التعبير عن الغضب و الانزعاج من المحبوب استخدام مختلف الكلمات السلبية و الوصاف الساخرة و الشتائم و غيرها ..وهنالك تعبيرات ادبية لاذعة ك“تبا لك او لك ” من الضرورى تشجيعها فحوار الشخص الداخلى او من اثناء الجلسات العلاجيه.


وفى الحالات العيادية نجد كثيرين لا يجرؤون علي التلفظ بى و صف سلبى للمحبوب مع انه يستحق جميع الغضب و جميع الوصاف السلبية و يرتبط هذا بعملية عقلية تسمي تضخيم المحبوب و المبالغة فاوصافة الجيدة و تصغير نقائصة او عدم رؤيتها ( الحب العمى). و تتى عملية التعبير عن الغضب المرافقة لتعديل صورة المحبوب الخيالية مكملة للجهود المبذولة فتفهم الصدمة و تجاوزها و هى تؤثر تثيرا مباشرا علي “شبكة الحب” التي لا تزال ممتدة و موظفة فالمحبوب مما يساعد علي سحبها منة و انسحابها الي الشخص نفسة تدريجيا.


والقاعدة العامة ان بقاء “شبكة الحب” الشخصية مرتبطة بالمحبوب بعدة اشكال ظاهرية او خفية فن هذا يطيل امد المعاناة و الصدمة و كلما ساعدنا الشخص المصدوم علي قطع هذة الشبكة و سحبها كلما كان الشفاء اسرع.


وببساطة ممكن شرح هذا للشخص و تشجيعة علي مجموعة من السلوكيات التي تساعدة علي قطع ارتباط شبكتة بالمحبوب .. و منها تجاهل اخبارة و الابتعاد عن رؤيتة و التخلص من الشياء التي تذكرة به. و يبدو ان الغضب علية و تكرار و صفة بصفات سلبية عامل رئيسى يسرع ففطع “شبكة الحب” و انسحابها.


7- يمكننا القول ان التعبير عن الحزن بشكل متكرر و التعبير عن الغضب بشكل متكرر و الاهتمام بالواقع العملى و استعادة النشاطات و مراجعة الذات و عادة برمجتها و تفسير الحداث و عقلنتها جميع هذا مبادئ اساسية و يجابية فالحياة تؤكد علي التجاوز و فتح صفحة حديثة مع الحياة و مع الجنس الخر.


8- اذا تحدثنا عن العلاج النفسى الاختصاصى للصدمة العاطفية لابد من التكيد فالبداية علي ضرورة التعرف علي تفاصيل جميع حالة و استعمال الساليب المناسبة لها .. و يتم هذا عادة من اثناء جلسات علاجية نفسية و ممكن استعمال عدد من التقنيات و المبادئ و منها .. العلاج النفسى الداعم الذي يقوم علي تقديم العون و التشجيع للمريض و التركيز علي نقاط قوتة و سلوكة اليجابى مع اتاحة الفرصة له للتعبير عن اتفعالاتة المتنوعة كالحزن و اللم و الغضب و غيرها ضمن اطار من الخصوصية و التقبل و الدعم.


وتفيد مبادئ الاستشارة النفسية العامة فذلك كذلك و التي تتضمن الساليب السابقة اضافة الي مناقشة امور المريض اليومية و سلوكياتة و مشكلاتة مع توجية النصح و الرشاد لاختيار اساليب عملية و فعالة فالتعامل مع معاناتة و مشكلاتة اليوميه.


ويفيد العلاج المعرفى السلوكى فتعديل افكار المريض الخاطئة و فتعديل نمط التفكير السلبى و غير الواقعى من اثناء مناقشة و تسجيل الفكار التلقائية السلبية و الافتراضات العميقة الساسية عن نفسة و عن الخر و يضا تعديل انماط التفكير المتحيز كالتضخيم و التعميم و الاستنتاج الخاطئ و غيرها.. حيث يتصف المصدوم بلوم نفسة بشكل غير منطقى او بشكل مبالغ فية كما يتصف تفكيرة بتضخيم المحبوب و يجاد العذار له و غير ذلك. و تتداخل و تتشابك الفكار التلقائية مع الافتراضات الساسية و العمليات العقلية و يجرى فالجلسات العلاجية تحديد هذة الفكار و عزلها و تعديلها تدريجيا بمساعدة الشخص نفسة و يشبة هذا اعادة تكوين الشبكة المعرفية الداخلية و عادة برمجتها بشكل ايجابى و مفيد.


وفى بعض الحالات المناسبة من الممكن الاستفادة من نظريات التحليل النفسى العامة المتعلقة بالفقدان و الحداد و نظريات التعلق بالمقال ( الخر) و غيرها من النظريات و فقا لخبرة المعالج و تدريبة و هذا من اثناء التبصر و تفهم ابعاد الصدمة العميقة و الرمزية او اللاشعورية ضمن جلسات تحليلية لفترة قصيرة المد(عدة اسابيع او اكثر).


وتجدر الشارة الي ان هدف العملية العلاجية يتمثل بمساعدة الشخص علي تعاملة مع الصدمة العاطفية بشكل مناسب و ناجح و علي تجاوزة لها و فقا لقدراتة و تركيبتة الشخصية و ظروفه.((5


وعموما لا بد من التكيد علي ان بعض الحالات العيادية تحتاج للمزيد من العلاج الاختصاصى النفسى او الدوائى اذا كانت اعراض الصدمة شديدة او طالت مدتها و تعطيلها.

  • عبارات عن الصدمات
  • كلام عن الصدمات العاطفية
  • كلام عن الصدمات
  • صورة عن الصدقاء و المعارف
  • عبارات الفراق
  • صور مكتوب عليها كلام عن الصدمه العصبيه
  • صور عن الصدمات والمفاجئات
  • صدمات الفراق
  • رد فعل الرجل عند الفراق
  • حالات مكتوبه عن الصدمه


عبارات عن صدمات الفراق