ظاهرة الطلاق كلام مختصر
اليوم هنقدم كلام جميل عن ظاهرة الطلاق
صورة1
يعرف الطلاق لغة مخوذ من قولة : طلقت الناقة فطلقت ، ذا رسلها من عقال و قيد ، و يقال طلقت الناقة ( بفتح اللام ) ذا فك و ثاقها ، و طلقت المرة ( بضم اللام ) ذا انحلت عقدة زواجها و فاصطلاح الفقهاء : هو حل العصمه المنعقدة بين الزوجين ، و نهاء العلاقة الزوجية ، قال ما م الحرمين: هو لفظ جاهلى و رد السلام بتقريره.
ما الطلاق اصطلاحا فهو : : رفع قيد النكاح حالا و ما لا بلفظ مخصوص و هو ما اشتمل علي ما دة طلق و ما فمعناة مما يفيد هذا صراحة و دلالة ى حل عقد النكاح القائم بين الزوجين .وقد ثبتت مشروعية الطلاق فالكتاب و السنة و ايضا الجماع , و المثور عن الصحابة ، و المعقول.
فمن الكتاب : قال تعالي )) الطلق مرتان فمساك بمعروف و تسريح بحسان…))
صورة2
ومن السنة : ما روي البخارى فصحيحة عن ابن عمر رضى الله عنهما نة طلق امرتة و هى حائض علي عهد رسول الله صلي الله علية و سلم فسل عمر ابن الخطاب عن هذا فقال رسول الله صلي الله علية و سلم (مرة فليرجعها , بعدها يمسكها حتي تطهر بعدها تحيض بعدها تطهر بعدها ن شاء مسك بعد و ن شاء طلق قبل ن يمس فتلك العدة التي مر الله ن تطلق لها النساء) ، و ايضا فقد طلق الرسول صلي الله علية و سلم م المؤمنين السيدة حفصة – رضى الله عنها- بعدها راجعها. و الجماع فقد جمع المسلمون علي مشروعية الطلاق ما المعقول فن العقل يقضى نة ذا فسدت الحياة الزوجية و تعذر الصلاح بين الزوجين ن يفترقا و يذهب جميع منهما لي حال سبيله.
صورة3