صوره لخطاب شكوى للوزير

صورة1

 



معالى الوزير: اتمني ان يتسع صدرك لهذة الرساله، و ما انا الا ساعى بريد انقل لك رسالة و صلتنى من ابنائك العاملين فشركة تشغيل و صيانة فرع المياة بحفر الباطن، فهولاء الموظفون (السعوديون) لم يستلموا رواتبهم فالوقت المحدد منذ توظيفهم بهذة الشركات، فقد دابت الشركة (الكبرى) منذ التعاقد معهم علي تاخير رواتبهم مدة تصل احيانا الي عشرين يوما (حسب المزاج كما يبدو)، علي الرغم من و جود فقرة فالعقد نصها: (علي المقاول الالتزام بدفع رواتب كل العاملين بالمشروع و تقديم ما يثبت هذا من اثناء تزويد فرع المياة بمسيرات الرواتب موقعه)، و لان المقاول لم يلتزم ذهب العاملون لمكتب العمل، لكنة هو الاخر احتج بنظام العمل الذي لا يعتبر هذا تاخيرا ان لم يتجاوز الثلاثة اشهر كما هو النظام المعمول بة – كما افادوا للعاملين – و لاننى تعاطفت معهم بعدما و ضعت نفسى مكانهم اكدح طوال الشهر و عندما يحل موعد الراتب لا اجنى سوي الوقوف بطوابير الصرافات الالية لاجنى الخيبة التي تتحول لغصة امام سوال اطفالي، لهذا سالت هولاء (الشباب السعوديين): بعد ان افادتكم و زارة العمل الا حل لكم سوي العودة لوزارة المياة و الكهرباء، لماذا لم تطالبوا بحقكم من خلالها؟


اتعلم ما ذا كان ردهم علي تساولى يا معالى الوزير؟


يقولون: علي الرغم من ان مكتب العمل تنصل من مساعدتنا فان مدير المشروع (من جنسية عربيه) هددهم بالفصل لجراتهم علي الشكوى، اما و زارة المياة و الكهرباء فقد (ناشدوا)! – كم المتنى هذة الكلمة – يقولون ناشدنا مدير فرع المياه، و مدير عام المياة بالمنطقة الشرقيه، و معالى و زير المياه، حتي و صلت الشكاوي للعدد (7)، و ها انا اكتب الان (مناشدا)! فالمعروض رقم (8) – لدى نسخة من المعاريض/ المناشدات، و كان اكثرها الما هو خطاب (توسل) اكثر منة خطاب (شكوى) موجة لمدير عام المياة فالمنطقة يناشد فية العاملون المدير ان يتم صرف راتبهم عن شهر رمضان الماضى بوقتة (وبشكل استثنائي) كى يقوموا بتامين التزاماتهم العائليه!، انوة يا معالى الوزير انه لا يوجد خطا فصياغة الجملة اعلاه، فهم و صل بهم الحال الي ان يصبح الاستثناء ان تصرف رواتبهم فالوقت المحدد، و مع جميع هذة اللغة الاستجدائية لم يجدوا صدي غير بصيص امل حملة شرح (سعادة المساعد لعمل اللازم)، بعدها خفت البصيص و لم يعمل لازم!


معالى الوزير: هولاء الشباب السعوديون محبطون لدرجة تقترب كثيرا من القنوط، و لديهم خيبة امل عميقة جدا، و هل هنالك اكثر خيبة من ان يصل الامر ان تستجدى كى تحصل علي حقوقك، و لدرجة انهم (يجزمون) ان هذة الشركات (نافذه) جدا، و ان (مندوبها) قادر علي (تجميد) اي شكوي – كما يقولون – بحجة ان المقال سيحل و ديا!


ولا بد من ايضاح حقيقة مره، فلجوء الشباب لكاتب ليس بغرض ان يوصل صوتهم عبر الصحافه، بقدر ما كانت رسالة عتب شديدة الالم للكتاب و الصحافة بشكل عام، التي تتغني (بالسعوده)، بل تسوق – احيانا – حجة الشركات التي تقول ان الشاب السعودى غير جاد و غير منتج، فيما هم (الشركات) يدفعون العامل لترك العمل عنوة كى يثبتوا ان نظرية عدم جدية الشاب السعودى حقيقة و ليس مجرد عذر لكبح جماح (نطاقات)!


انتهت المساحة و لم تعد كافية لرسالة طريفه، او بالاصح من المضحكات المبكيات، و هى قصيدة عامية طريفة ارسلها احد هولاء العمال السعوديين لمكتب الوزير ارفق معها رقم الحساب البنكي، مطالبا الوزير ان يتكرم علية و (يسلفه) مقدار راتبه، و يقوم الوزير باستردادة عن طريق مستخلصات الشركه!

  • خطاب للوزير
  • افضل خطاب موجه للوزير
  • شكوى للوزير الاول
  • شكوي ضد مدير للوزير
  • صورة شكوى لوزارة الرى
  • صوره شكوي
  • صياغة الشكوى لوزارة المالية
  • نموذج خطاب شكوى لم نستلم رواتب


صوره لخطاب شكوى للوزير