صور و اقوال انت صادق مع نفسك

للصدق نوعيات كثيره.. منها؟


منها الصدق مع الله و الصدق مع النفس، و الصدق مع الناس و ذلك النوع الاخير اصبح مسالة معقدة جدا، و اصبح يوجد ما يسمونة بالتجمل و غيرة من المسميات لتسهيل الامور


علي انفسنا، اما اخطر الانواع و التي تخيف جدا جدا فهى الصدق مع الله، و فكل شكل من الاشكال الثلاثة مراحل و مستويات.

اولا الصدق مع الله

ما الذي ياتى فذهنك مباشرة عندما اقول الصدق مع الله؟

العبودية الحقيقية للة هى الصدق مع الله، بمعني اننى حين اصدق مع الله فمعناها اننى عبد بحق، و اذا كنت متكبرا فلن اكون صادقا مع الله؛ لانى ساعتها ساكون منازعا


لة سبحانة فصفة له و حده؛ فالله هو المتكبر العزيز الجبار، و لن اكون صادقا مع الله لو اننى ارائى الناس بالاعمال الصالحة او حتي اي اعمال اخري حتي يقال عني:


فلان سخي، فلان كريم، فلان معط، و لن اكون صادقا مع الله لو اننى لا اودى الفرائض لاننا نقول فسورة الفاتحه: {الحمد للة رب العالمين}، فيقول


الله: حمدنى عبدي، و نقول: {الرحمن الرحيم} فيقول: اثني على عبدي، {مالك يوم الدين} فيقول: مجدنى عبدي، {اياك نعبد و اياك نستعين}


فيقول: ذلك بينى و بين عبدي، {اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين}


فيقول: ذلك لعبدى و لعبدى ما سال.

وهنا يخرج الصدق مع الله، و اريد ان اقول شيئا من اجل ربط ذلك بكلامنا: {اياك نعبد و اياك نستعين} نقولها لربنا جميع يوم فصلاتنا و فالفاتحه،


ولكن هل فعلا نحن صادقون عندما نقول: {اياك نعبد و اياك نستعين}، ام من الممكن ان يتسلل بها حاجات خفيه، كان اكون -مثلا- متصورا ان مديري


فى العمل هو الرازق و العياذ بالله، و انا لا استحضر ان الله هو الرازق، فابدا فالكذب علية حتي اخذ الراتب كاملا، او ان اكون –مثلا- ربما و صلت الي العمل الساعه


10 و اكتب الساعة 8، الي احدث هذة المعاني، فالصدق مع الله هو بداية حصول الصدق فقلوبنا و فالتعامل مع النفس و مع الخلق.

صورة1

 



  • صور انت من تكون
  • هل انت صادق مع الله


صور و اقوال انت صادق مع نفسك