شهر رمضان , فضائل ها الشهر الكريم

شهر رمضان فضائل ذلك الشهر الكريم

هنتعرف علي المزايا العظيمة فهذا الشهر المبارك

صورة1

 



من حكمة الله سبحانة ان فاضل بين خلقة زمانا و مكانا ففضل بعض

المكنة علي بعض و فضل بعض الزمنة علي بعض ففضل فالزمنة شهر

رمضان علي سائر الشهور فهو بها كالشمس بين الكواكب و اختص هذا

الشهر بفضائل عظيمة و مزايا كبار فهو الشهر الذي انزل الله فية القرن،

قال تعالى: {شهر رمضان الذي انزل فية القرن هدي للناس و بينات من الهدي و الفرقان}

(البقره:185) و عن و اثلة بن السقع رضى الله عنة ان رسول الله صلي الله علية و سلم

قال: (نزلت صحف ابراهيم علية السلام فاول ليلة من رمضان و نزلت التوراه

لست مضين من رمضان و النجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان،

ونزل الفرقان لربع و عشرين خلت من رمضان) رواة احمد.

وهو الشهر الذي فرض الله صيامة فقال سبحانه: {يا ايها الذين امنوا كتب عليكم

الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون} (البقره:183).

وهو شهر التوبة و المغفرة و تكفير الذنوب و السيئات فعن ابى هريرة رضى الله عنة قال:

قال رسول الله صلي الله علية و سلم: (الصلوات الخمس و الجمعة الي الجمعة و رمضان الي رمضان،

مكفرات لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر) رواة مسلم من صامة و قامة ايمانا بموعود الله و احتسابا

للجر و الثواب عند الله غفر له ما تقدم من ذنبة ففى “الصحيح” ان النبى صلي الله علية و سلم

قال: (من صام رمضان ايمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) و قال: (من قام رمضان ايمانا

واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) و قال ايضا: (من قام ليلة القدر ايمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه).

ومن ادركة فلم يغفر له فقد رغم انفة و بعدة الله بذلك دعا علية جبريل علية السلام،

ومن علي تلك الدعوة نبينا صلي الله علية و سلم فما ظنك بدعوة من اروع ملائكة الله يؤمن عليها خير خلق الله.

صورة2

 



وهو شهر العتق من النار ففى حديث ابى هريرة رضى الله عنه:

قال صلي الله علية و سلم: (وينادى مناد: يا باغى الخير اقبل و يا باغى الشر اقصر،

وللة عتقاء من النار و هذا جميع ليله) رواة الترمذي.

وفية تفتح ابواب الجنان و تغلق ابواب النيران و تصفد الشياطين ففى الحديث المتفق

علية ان النبى صلي الله علية و سلم قال: (ذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنه،

وغلقت ابواب النار و صفدت الشياطين) و فلفظ (وسلسلت الشياطين) اي:

نهم يجعلون فالصفاد و السلاسل فلا يصلون فرمضان الي ما كانوا يصلون الية فغيره.

وهو شهر الصبر فن الصبر لا يتجلي فشيء من العبادات كما يتجلي فالصوم،

ففية يحبس المسلم نفسة عن شهواتها و محبوباتها و لهذا كان الصوم نص الصبر،

وجزاء الصبر الجنة قال تعالى: {نما يوفي الصابرون اجرهم بغير حساب} (الزمر:10).

وهو شهر الدعاء قال تعالي عقيب ايات الصيام: {وذا سلك عبادى عنى فني

قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان} (البقره:186) و قال صلي الله علية و سلم:

(ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتي يفطر و المام العادل و دعوة المظلوم) رواة احمد.

وهو شهر الجود و الحسان؛ و لذلك كان صلي الله علية و سلم -كما ثبت فالصحيح-

جود ما يصبح فشهر رمضان.

وهو شهر فية ليلة القدر التي جعل الله العمل بها خيرا من العمل فالف شهر،

والمحروم من حرم خيرها قال تعالى: {ليلة القدر خير من الف شهر} (القدر:3)،

روي ابن ما جة عن انس رضى الله عنة قال: دخل رمضان فقال رسول الله صلى

الله علية و سلم: (ن ذلك الشهر ربما حضركم و فية ليلة خير من الف شهر من

حرمها فقد حرم الخير كلة و لا يحرم خيرها الا محروم).

فانظر -يا رعاك الله- الي هذة الفضائل الجمة و المزايا العظيمة فهذا الشهر المبارك

فحرى بك -خى المسلم- ان تعرف له حقة و ن تقدرة حق قدرة و ن تغتنم ايامة و لياليه،

عسي ان تفوز برضوان الله فيغفر الله لك ذنبك و ييسر لك امرك و يكتب لك السعاده

فى الدنيا و الخرة جعلنا الله و ياكم ممن يقومون بحق رمضان خير قيام.

 


شهر رمضان , فضائل ها الشهر الكريم