شعر الموت
فالتفكر بالموت لا علاقة له بالتشاؤم ابدا و لا بالسوداوية ذلك كلام الجهلة ذلك الحدث الذي لا بد منة شئنا ام ابينا و ليس له قاعدة فقد يخطف النسان فجة و بى عمر ففى الثلاثينات موت و فالعشرينات بالربعينات بالخمسينات الموت ليس له قاعدة اطلاقا قاعدتة الوحيدة انه ليس له قاعدة الشيء الذي تستعد له و تفكر فية دائما لا تفاجا بة بل انت ربما اخذت احتياطات بالغه.
احدي الاشعار عن الموت :-
يا نفس توبى فن الموت ربما حان……… و اعصى الهوي فالهوي ما زال فتانا
ما ترين المنايا كيف تلقطنا………… لقطا و تلحق اخرنا بولانا
فى جميع يوم لنا ميت نشيعه…………… نري بمصرعة اثار موتانا
يا نفس ما لى و لموال اتركها……………خلفى و خرج من دنياى عريانا
بعد خمسين ربما قضيتها لعبا ……………. ربما ان ان تقصرى ربما ان ربما ان
ما بالنا نتعامي عن مصائرنا………….. ننسي بغفلتنا من ليس ينسانا
نزداد حرصا و ذلك الدهر يزجرنا…………. كن زاجرنا بالحرص اغرانا
ين الملوك و بناء الملوك و من …………….كانت تخر له الذقان اذعانا
صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا…………. مستبدلين من الوطان اوطانا
خلوا مدائن ربما كان العز مفرشها………….. و استفرشوا حفرا غبرا و قيعانا
يا راكضا فميادين الهوي فرحا ……………. و غافلا فثياب الغى نشوانا
قضي الزمان و ولي العمر فلعب……………. يكفيك ما ربما مضي ربما كان ما كان