شعر حزين علي سوري
احلى الاشعار الحزينة علي سوريا
تغني العديد من الشعراء بسوريا و كانت محط اهتمام العديد من الشعراء و من ضمن هذة الشعار :
فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا فيا دمشق… لماذا نبد العتبا؟
حبيبتى نت… فاستلقى كغنية علي ذراعي، و لا تستوضحى السببا
نت النساء جميعا.. ما من امرة حببت بعدك.. لا خلتها كذبا
يا شام، ن جراحى لا ضفاف لها فمسحى عن جبينى الحزن و التعبا
ورجعينى لي سوار مدرستى و رجعى الحبر و الطبشور و الكتبا
تلك الزواريب كم كنز طمرت فيها و كم تركت عليها ذكريات صبا
وكم رسمت علي جدرانها صورا و كم كسرت علي دراجها لعبا
تيت من رحم الحزان… يا و طنى قبل الرض و البواب و الشهبا
حبى هنا.. و حبيباتى و لدن هنا فمن يعيد لى العمر الذي ذهبا؟
نا قبيلة عشاق بكاملها و من دموعى سقيت البحر و السحبا
فكل صفصافة حولتها امرة و جميع مئذنة رصعتها ذهبا
هذى البساتين كانت بين متعتى لما ارتحلت عن الفيحاء مغتربا
فلا قميص من القمصان لبسة لا و جدت علي خيطانة عنبا
كم مبحر.. و هموم البر تسكنة و هارب من قضاء الحب ما هربا
يا شام، ين هما عينا معاوية و ين من زحموا بالمنكب الشهبا
فلا خيول بنى حمدان راقصة زهوا… و لا المتنبى ما لئ حلبا
وقبر خالد فحمص نلامسة فيرجف القبر من زوارة غضبا
يا رب حي.. رخام القبر مسكنة و رب ميت.. علي قدامة انتصبا
يا ابن الوليد.. لا سيف تؤجره؟ فكل سيافنا ربما صبحت خشبا
دمشق، يا كنز حلامى و مروحتى شكو العروبة م شكو لك العربا؟
دمت سياط حزيران ظهورهم فدمنوها.. و باسوا كف من ضربا
وطالعوا كتب التاريخ.. و اقتنعوا متي البنادق كانت تسكن الكتبا؟
سقوا فلسطين حلاما ملونة و طعموها سخيف القول و الخطبا
وخلفوا القدس فوق الوحل عارية تبيح عزة نهديها لمن رغبا..
هل من فلسطين مكتوب يطمئننى عمن كتبت ليه.. و هو ما كتبا
