شعر رومانسي جاهلي جميل

شعر رومانسر جاهلي ،، مجموعة اشعار من العصر الجاهلى و لكن هى اشعار رومانسية اشهر الشعراء ،، قيلت فالمراءة و احب و غيرها فهى اشعار رومانسية ..

 

برد نسيم الحجاز فالسحر


عنترة بن شداد


برد نسيم الحجاز فالسحر


ذا تانى بريحة العطر

لذ عندى مما حوتة يدي


من اللى و المال و البدر

وملك كسري لا شتهية ذا


ما غاب و جة الحبيب عن النظر

سقي الخيام التي نصبن على


شربة النس و ابل المطر

منازل تطلع البدور بها


مبرقعات بظلمة الشعر

بيض و سمر تحمى مضاربها


ساد غاب بالبيض و السمر

صادت فؤادى منهن جاريه


مكحولة المقلتين بالحور

تريك من ثغرها ذا ابتسمت


كاس مدام ربما حف بالدرر

عارت الظبى سحر مقلتها


وبات ليث الشري علي حذر

خود رداح هيفاء فاتنه


تخجل بالحسن بهجة القمر

يا عبل نار الغرام فكبدي


ترمى فؤادى بسهم الشرر

يا عبل لولا الخيال يطرقني


قضيت ليلى بالنوح و السهر

يا عبل كم فتنة بليت بها


وخضتها بالمهند الذكر

والخيل سود الوجوة كالحه


تخوض بحر الهلاك و الخطر

دافع الحادثات فيك و لا


طيق دفع القضاء و القدر


تعرف رسم الدار قفرا منازله


طرفة بن العبد


تعرف رسم الدار قفرا منازله


كجفن اليمان زخرف الوشى ما ثله

بتثليث و نجران و حيث تلتقي


من النجد فقيعان جش مسائله

ديار لسلمي ذ تصيدك بالمنى


وذ حبل سلمي منك دان تواصله

وذ هى كالرئم، صيد غزالها


لها نظر ساج ليك تواغله

غنينا، و ما نخشي التفرق حقبة ،


كلانا غرير، ناعم العيش باجله

ليالى قتاد الصبا و يقودني


يجول بنا ريعانة و يحاوله

سما لك من سلمي خيال و دونها


سواد كثيب، عرضة فمايله

فذو النير فالعلام من جانب الحمى


وقف كظهر الترس تجرى ساجله

وني اهتدت سلمي و سائل بيننا


بشاشة حب، باشر القلب داخله

وكم دون سلمي من عدو و بلده


يحار فيها الهادي، الخفيف ذلاذله

يظل فيها عير الفلاة ، كنه


رقيب يخافى شخصة و يضائله

وما خلت سلمي قبلها ذات رجله


ذا قسورى الليل جيبت سرابله

وقد ذهبت سلمي بعقلك كله


فهل غير صيد حرزتة حبائله

كما حرزت سماء قلب مرقش


بحب كلمع البرق لاحت مخايله

ونكح سماء المرادي، يبتغي


بذلك عوف ن تصاب مقاتله

فلما ري ن لا قرار يقره


ون هوي سماء لابد قاتله

ترحل من رض العراق مرقش


علي طرب تهوى سراعا رواحله

لي السرو رض ساقة نحوها الهوى


ولم يدر ن الموت بالسرو غائله

فغودر بالفردين: رض نطية ،


مسيرة شهر، دائب لا يواكله

فيا لك من ذى حاجة حيل دونها


وما جميع ما يهوي امرؤ هو نائله

فوجدى بسلمي كو جد مرقش،


بسماء، ذ لا تستفيق عواذله

قضي نحبه، و جدا جدا عليها مرقش،


وعلقت من سلمي خبالا ما طله

لعمرى لموت لا عقوبة بعده


لذى البث شفي من هوي لا يزايله


لا عم صباحا يها الطلل البالي


امرؤ القيس


لا عم صباحا يها الطلل البالي


وهل يعمن من كان فالعصر الخالي

وهل يعمن لا سعيد مخلد


قليل الهموم ما يبيت بوجال

وهل يعمن من كان حدث عهده


ثلاثين شهرا فثلاثة حوال

ديار لسلمي عافيات بذى خال


لح عليها جميع سحم هطال

وتحسب سلمي لا تزال تري طلا


من الوحش و بيضا بميثاء محلال

وتحسب سلمي لا نزال كعهدنا


بوادى الخزامي و علي رس و عال

ليالى سلمي ذ تريك منصبا


وجيدا كجيد الرئم ليس بمعطال

لا زعمت بسبابة اليوم نني


كبرت و ن لا يحسن اللهو مثالي

كذبت لقد صبي علي المرء عرسه


ومنع عرسى ن يزن فيها الخالي

ويا رب يوم ربما لهوت و ليله


بنسة كنها خط تمثال

يضيء الفراش و جهها لضجيعها


كمصباح زيت فقناديل ذبال

كن علي لباتها جمر مصطل


صاب غضي جزلا و كف بجذال

وهبت له ريح بمختلف الصوا


صبا و شمال فمنازل قفال

ومثلك بيضاء العوارض طفله


لعوب تنسيني، ذا قمت، سربالي

ذا ما الضجيع ابتزها من ثيابها


تميل علية هونة غير مجبال

كحقف النقا يمشى الوليدان فوقه


بما احتسبا من لين مس و تسهال

لطيفة طى الكشح غير مفاضه


ذا انفتلت مرتجة غير مثقال

تنورتها من ذرعات و هلها


بيثرب دني دارها نظر عال

نظرت ليها و النجوم كنها


مصابيح رهبان تشب لقفال

سموت ليها بعد ما نام هلها


سمو حباب الماء حالا علي حال

فقالت سباك الله نك فاضحي


لست تري السمار و الناس حوالي

فقلت يمين الله برح قاعدا


ولو قطعوا رسى لديك و وصالي

حلفت لها بالله حلفة فاجر


لناموا فما ن من حديث و لا صال

فلما تنازعنا الحديث و سمحت


هصرت بغصن ذى شماريخ ميال

وصرنا لي الحسني و رق كلامنا


ورضت فذلت صعبة ى ذلال

فصبحت معشوقا و صبح بعلها


علية القتام سيئ الظن و البال

يغط غطيط البكر شد خناقه


ليقتلنى و المرء ليس بقتال

يقتلنى و المشرفى مضاجعي


ومسنونة زرق كنياب غوال

وليس بذى رمح فيطعننى به


وليس بذى سيف و ليس بنبال

يقتلنى و ربما شغفت فؤادها


كما شغف المهنوءة الرجل الطالي

وقد علمت سلمي و ن كان بعلها


بن الفتي يهذى و ليس بفعال

وماذا علية ن ذكرت و انسا


كغزلان رمل فمحاريب قيال

وبيت عذاري يوم دجن و لجته


يطفن بجباء المرافق مكسال

سباط البنان و العرانين و القنا


لطاف الخصور فتمام و كمال

نواعم يتبعن الهوي سبل الردى


يقلن لهل الحلم ضل بتضلال

صرفت الهوي عنهن من خشية الردى


ولست بمقلى الاثناء و لا قال

كنى لم ركب جوادا للذه


ولم تبطن كاعبا ذات خلخال

ولم سب الزق الروى و لم قل


لخيلى كرى كرة بعد جفال

ولم شهد الخيل المغيرة بالضحى


علي هيكل عبل الجزارة جوال

سليم الشظي عبل الشوي شنج النسا


لة حجبات مشرفات علي الفال

وصم صلاب ما يقين من الوجى


كن مكان الردف منة علي رل

وقد غتدى و الطير فو كناتها


لغيث من الوسمى رائدة خال

تحاماة طراف الرماح تحاميا


وجاد علية جميع سحم هطال

بعجلزة ربما ترز الجرى لحمها


كميت كنها هراوة منوال

ذعرت فيها سربا نقيا جلوده


وكرعة و شى البرود من الخال

كن الصوار ذ تجهد عدوه


علي جمزي خيل تجول بجلال

فجال الصوار و اتقين بقرهب


طويل الفرا و الروق خنس ذيال

فعادي عداء بين ثور و نعجه


وكان عداء الوحش منى علي بال

كنى بفتخاء الجناحين لقوه


صيود من العقبان ططت شملالي

تخطف خزان الشرية بالضحى


وقد حجرت منها ثعالب و رال

كن قلوب الطير رطبا و يابسا


لدي و كرها العناب و الحشف البالي

فلو ن ما سعي لدني معيشه


كفانى و لم طلب قليل من المال

ولكنما سعي لمجد مؤثل


وقد يدرك المجد المؤثل مثالي

وطا المرء ما دامت حشاشة نفسه


بمدرك طراف الخطوب و لا لي


صحا القلب عن سلمي و ربما كاد لا يسلو


زهير بن بى سلمى


صحا القلب عن سلمي و ربما كاد لا يسلو


وقفر من سلمي التعانيق فالثقل

وقد كنت من سلمي سنين ثمانيا


علي صير مر ما يمر، و ما يحلو

وكنت ذا ما جئت، يوما لحاجه


مضت و جمت حاجة الغد ما تخلو

وكل محب عقب النى لبه


سلو فؤاد، غير لبك ما يسلو

توبى ذكر الحبة بعدما


هجعت و دونى قلة الحزن فالرمل

فقسمت جهدا بالمنازل من منى


وما سحفت فية المقاديم، و القمل

لرتحلن بالفجر بعدها لدبن


لي الليل لا ن يعرجنى طفل

لي معشر لم يورث اللؤم جدهم


صاغرهم، و جميع فحل له نجل

تربص، فن تقو المروراة منهم


وداراتها لا تقو منهم ذا نخل

وما يك من خير توة فنما


وجزع الحسا منهم ذا قل ما يخلو

بلاد فيها نادمتهم و لفتهم،


فن تقويا منهم فنهما بسل

ذا فزعوا طاروا، لي مستغيثهم،


طوال الرماح، لا قصار، لا عزل

بخيل، عليها جنة ، عبقريه


جديرون يوما ن ينالوا فيستعلوا

ون يقتلوا فيشتفي بدمائهم


وكانوا قديما من مناياهم القتل

عليها سود ضاريات لبوسهم


سوابغ بيض، لا يخرقها النبل

ذا لقحت حرب عوان مضره


ضروس تهر الناس نيابها عصل

قضاعية و ختها مضريه


يحرق فحافاتها الحطب الجزل

تجدهم علي ما خيلت هم زاءها


ون فسد المال الجماعات و الزل

يحشونها، بالمشرفية ، و القنا


وفتيان صدق لا ضعاف و لا نكل

تهامون نجديون كيدا و نجعه


لكل ناس من و قائعهم سجل

هم ضربوا عن فرجها بكتيبه


كبيضاء حرس، فطوائفها الرجل

متي يشتجر قوم تقل سرواتهم:


هم بيننا فهم رضي و هم عدل

هم جددوا حكام جميع مضله


من العقم لا يلفي لمثالها فصل

بعزمة ممور، مطيع، و مر


مطاع فلا يلفي لحزمهم مثل

ولست بلاق، بالحجاز، مجاورا


ولا سفرا لا له منهم حبل

بلاد فيها عزوا معدا و غيرها،


مشاربها عذب و علامها ثمل

وهم خير حي، من معد، علمتهم


لهم نائل فقومهم و لهم فضل

فرحت بما خبرت عن سيديكم


وكانا مرين جميع شنهما يعلو

ري الله، بالحسان، ما فعلا بكم


فبلاهما خير البلاء الذي يبلو

تداركتما الحلاف ربما ثل عرشها


وذبيان ربما زلت بقدامها النعل

فصبحتما منها علي خير موطن


سبيلكما فيه، و ن حزنوا، سهل

ريت ذوى الحاجات، حول بيوتهم


قطينا لهم حتي ذا نبت البقل

هناك ن يستخبلوا المال يخبلوا


ون يسلوا يعطوا، و ن ييسروا يغلوا

وفيهم مقامات، حسان و جوهها


وندية ، ينتابها القول، و الفعل

ون جئتهم لفيت حول بيوتهم،


مجالس ربما يشفي بحلامها الجهل

ون قام فيهم حامل قال قاعد:


رشدت فلا غرم عليك و لا خذل

علي مكثريهم حق من يعتريهم


وعند المقلين السماحة ، و البذل

سعي بعدهم قوم، لكى يدركوهم


فلم يفعلوا و لم يليموا و لم يلوا

فما كان، من خير، توة فنما


توارثهم باء بائهم قبل

هل ينبت الخطى لا و شيجه


وتغرس، لا فمنابتها، النخل

صورة1

 



صورة2

 



صورة3

 



  • شعر رومانسي
  • شعر حب لسلمى
  • شعر رومانسي جميل
  • شعر عن حباب تعرف بحر


شعر رومانسي جاهلي جميل