شجرة مريم العذراء للعنوسة

شجرة مريم العذراء للعنوسه

 

موضوعنا اليوم ثقافي جدا جدا و غريب فنفس الوقت و هو فوايد شجرة مريم لحل مشكلة الزواج اي العنوسة عند البنات و ذلك غريب بالتاكيد لكن هنتعرف علية اكتر

images/5/3a5e99ee686ba0910903f42e9989383a.jpg

كف مريم او شجرة العفه، و يقال لها كذلك شجرة ابراهيم، او شجرة الراهب.


وهي متوفرة بكثرة فالمناطق المطلة علي حوض البحر الابيض المتوسط، ايضا تواجد فمناطق و سط اسيا. و اكثر البلاد المصدرة للثمار الجافة لهذا النبات، هى: المغرب، و البانيا.

وتلك الشجيرات ربما اظهرت و لاء تام لفتيات حواء عبر العصور و الازمنة المختلفه، و لا زلت تقدم فكل يوم المزيد من الدعم لصحة المراه. فهي تعين المراة علي التغلب علي المتاعب التي تصادفها قبل مجيء الدورة او العادة الشهرية PMT و ما ربما يصاحب هذا من متاعب عدة و كثيرة عند البعض من النساء.


كما انها تساعد فايجاد التوازن بين نسب الهرمونات المختلفة التي تمطر المراة من الداخل علي مدي سنين عمرها، و كذلك فهي هامة بالمثل لهولاء النسوة اللائي يعانين من مشاكل انقطاع الطمث لديهن، او ما يعرف بسن الياس.


وثمار النبات مفيدة كذلك فعلاج مظاهر حب الشباب المورقة للجنسين فعمر المراهقة و البلوغ. و ممكن جمع ثمار كف مريم و التي تشبة حبات الفلفل الاسود بعد ان تبلغ درجة النضج ففصل الصيف، و يكون لونها داكن ما بين البني و الاسود، و يتم جمع الثمار غالبا بين شهري اكتوبر و نوفمبر من جميع عام.

ولعل ذلك النبات يعتبر بحق شيء جميل لكل امراة تجد صعوبة فالتكييف مع الدورة الهرمونية التي تفرز بداخلها.


لقد ذكر العالم الاغريقي – ابقراط Hippocrates – الملقب بابو الطب القديم هذة الشجيرة و فضلها فعلاج مشاكل النساء منذ عام 450 قبل الميلاد.


ومنذ هذا التاريخ ظل الحكماء من اهل الطب يصفون تلك الشجيرة للتخلص من كثير من الامراض التي كانت تورق البشر حينها، و من ضمن ما توصف له من امراض او اعراض هو علاج الحميات، و الصداع المزمن بالراس، و لطرد الغازات من البطن، و مدر جيد للبول، و لكن ظل الاستعمال الاكثر و الاهم و الدارج علي مر العصور، هو علاج مشاكل المراة الناجمة عن الخلل الهرموني داخل جسمها.

كما ان الابحاث العلمية المبكرة التي اجريت علي ثمار كف مريم فالمانيا، ربما بدات علي يد الدكتور – جيرهارد ما ديس Gerhard Madaus – الباحث فالنباتات، و هذا فعام 1930م. و هذا باستخلاص المواد الفعالة فالثمار الجافة من نبات كف مريم، و التي لها اثر قوي فاطلاق هرمون البروجسترون من معاقلة فالجسم، بعد تنبية الغدة النخامية بان تامر المبايض بانتاج القليل من هرمون الاستروجين عندما يوجد فالدم العديد منه، و بذلك تعيد التوازن الي ميزان الهرمونات الانثوية فالجسم

images/5/7092b87dcde909356844b54412bb1b58.jpg

images/5/02612bac150ada8760f21d18ebb8a7b9.jpg

 

 

 

 

  • شجرة مريم


شجرة مريم العذراء للعنوسة