سماء البيلسان
زهرة البيلسان الرائعة و اهم الاسماء التي تعرف فيها بكل تفصيل .
تناثرت علي و جنتيها قطرات الندي و رحيق الزعفران زهرة البيلسان و جة كطبق من الياقوت المرصع بالماس مشرق كسماوية تماثيل الرخام و جة تعبة الحسن و ضجرة الجمال فاضت علية عذوبة الحضور و الكمال..
زهرة البيلسان و ديعة فعنفوانها طيعة فقساوتها هو الله حسن بداعة فخلقها..
البيلسان اسم شاعرى و رد فعديد من القصائد العربية لكن السطورة تظلمها و من النادر ن يقدم حدهم من زهار هذة الشجرة لذلك فهى لا تقول شيئا.
ارتبطت زهرة البيلسان منذ القدم بالسحر و الموت و هنالك من صدق ن رائحة هذة الزهرة تسبب المرض و لهذة الزهرة ساطير عدة عند مختلف الشعوب.
ففى القرن السابع عشر كان الاعتقاد السائد بن و ضع خشب البيلسان علي النوافذ و البواب يمنع دخول العفاريت لي البيت.
ما فالدانمارك فيعتقد الكثيرون ن من يقطع شجرة البيلسان لصناعة المفروشات يتعرض للعنة الجن و ن من يقف تحتها ليلة منتصف الصيف سيري ملك الجن.
بينما يعتقد الروس ن شجرة البيلسان تبعد الرواح الشريرة ما الصقليون فيؤمنون ن غصان شجرة البيلسان تقتل الثعابين و فانجلترا يعتبر كثيرون ن الصواعق لا تصيب شجرة البيلسان لكنهم اعتقدوا يضا ن و ضع الطفال فسرة مصنوعة من خشب البيلسان سيمنعهم من النوم ضافة لي الاعتقاد بن حرق خشبها فالمنزل ربما يجلب الشياطين ليه.
وصفه
البيلسان هو نبات شجرى معمر رائع المنظر تسقط و راقة ففصل الشتاء و راقة مركبة متقابلة و تحتوى جميع و رقة خمس و سبع و ريقات بيضوية لي رمحية و مسننة الطراف له زهار كثة صفراء اللون و بيضاء و و ردية تفوح منة رائحة اللوز المر حيث توجد علي قمم الغصان فمجاميع علي شكل مظلة و الثمار عبارة عن عنبات سوداء كروية صغار لامعة محمولة و مصفوفة علي فروع حمراء يحبها الطفال كثيرا.
يعرف علميا باسم sambucus nigra موطنة الصلى و روبا و تحديدا جبال سويسرا و يوجد حاليا فمعظم البلدان المعتدلة و ينتشر فالبلدان المتوسطية كسورية و لبنان.
ويعرف البيلسان باسم البيلسان السود و الخمان الكبير و الخابور.
وحدن بيبقوا كزهر البيلسان
وحدن بيقطفوا و راق الزمان
بيضلهن كالشتي
يدقوا علي بوابى .
فوائدة الطبية قديما
قال بو بكر الرازى «ينفع من احتباس البول فيما اعتبر ابن سينا البيلسان شجرة مصرية و لجلو الغشاوة من العيون و عودة و حبة ينفعان من الربو و ضيق التنفس و وجع الرئه».
ما ابن البيطار فقال: البيلسان نافع للحشاء المريضة و عرق النسا و ضيق الهضم و هو معتدل نافع من سائر المراض كالصداع و الربو و السعال و ضعف المعدة و الكبد.
.. و حديثا
ثبتت البحاث الطبية الجديدة ن زهار البيلسان تخفض الالتهابات و يستعمل ضد الزكام و السعال و تعتبر الزهار مثالية لعلاج الزكام و الانفلونزا كما يستعمل البيلسان لحالات الاستسقاء و الروماتيزم و حالات عسر البول و تستعمل ثمارة لعلاج الرشوحات و تخفيف الوزن و بعض الاضطرابات العبنوتة كالرق و الصداع النصفى (الشقيقه) بينما يستخدم خارجيا لعلاج القروح الجلدية و التهابات البشرة و تستعمل مصانع العقاقير زهرة البيلسان للتخلص من التدخين حيث تحتوى علي مواد تساعد علي تنقية دم المدخن من النيكوتين.
وتدخل زهار البيلسان و وراقها و قشرتها فالعديد من المستحضرات التجميلية كما ن عنبيات البيلسان غنية بفيتامين (سي) لذلك تستعمل فعديد من المنازل علي شكل مشروب و حلويات لذيذة الطعم.