سبب البطالة و الدواه
اصبحت البطالة شبحا يطارد جميع مجتمع الان فاصبحت مشكلة العصر حيث ان فعصرنا ذلك ارتفعت نسبة البطالة الى معدلات عالية جدا جدا فاليكم اهم الاسباب التي ادت الى البطالة فعصرنا هذا
تعددت نوعيات البطالة و الاسباب التي ادت لها:
يقسمها الباحثين سوسيولوجيين البطالة الي نوعين: النوع الاول و هى البطالة الظاهرة و نعنى فيها الافراد الذين لا يجدون فرص العمل التي تتناسب مع قدراتهم و تخصصاتهم و موهلاتهم التي حصلوا عليها، و النوع الثاني هى البطالة المقنعة و تخرج من اثناء تعيين بعض الاشخاص فو ظائف لا تعود بفوائد انتاجية من و رائها، فالعمل الذي ممكن ان ينجزة خمسة يوكل الي عشره، او خلق فرص عمل روتينية هامشية لا يجد بها الانسان قدراتة و خبراته، و السوال المطروح هنا الي من تعود الية سبب البطالة او بالاحري ما هى سبب البطاله؟ و ما هى تاثيراتها؟
يري جميع من علماء الاجتماع و علماء الاقتصاد ان هنالك قواسم مشتركة تودى الي ارتفاع نسبة البطالة بالدول خصوصا الدول النامية من اهمها: الاميه، و تدنى المستوي التعليمي، و تخلف برامج التدريب، و عدم مواكبة السياسة التعليمية و التدريبية لمتطلبات سوق العمل المتجددة و المتغيره، الي جانب هذة القواسم ممكن ان نرجع سبب البطالة كما يراها البعض الي ارتفاع (الكثافة السكانيه)، بعدها فشل برامج التنمية فالاعتناء بالجانب الاجتماعى المتمثل فالتكافل الاجتماعى مثلا، و تراجع جميع من الاداء الاقتصادى و دور الدولة فايجاد فرص عمل يتناسب مع التخصصات المقدمه، بعدها الاستغناء عن خدمات بعض العاملين فظل برامج الخوصصة و الاصلاح الاقتصادى التي تستجيب لمتطلبات صندوق النقد الدولى فهذا الخصوص… الخ.
وهذة الاسباب تجعل من البطالة العدو الاكبر للانسان ان صح التعبير لما لها من تاثيرات فعدة مجالات التي ترتبط بالفرد، فمن الناحية الاقتصادية تساهم فانخفاض الانتاج و التسبب فارتفاع نسبة العاطلين و زيادة فقرهم.
وتوجد كذلك ناحية اجتماعية الا و هي:
فانها تنعكس بشكل سلبى علي الشباب حيث ربما يضطر الشاب الي العزوف عن الزواج بسبب عدم توفرة علي العمل، بعدها فان البطالة بكونها تودى الي الفقر فقد يترتب عن هذا تفكك الروابط الاسرية و الاجتماعيه.
ومن حيث تاثيرها علي الجانب النفسي، فقد اثبتت بعض الدراسات سيكولوجية و سوسيولوجية ان العاطل يعيش نوع من عدم الرضا و الشعور بالعجز و عدم الكفاءة و فقدان ثقتة بنفسه، مما يودى الي اعتلال فالصحة النفسية للعاطل، و هذة التاثيرات ربما تساهم فظهور الكثير من المشكلات الاجتماعية التي ترتبط بالبطالة بشكل كبير كالاقدام علي الاجرام مثلا.
ما ممكن القول و باختصار شديد، ان ظاهرة البطالة تعد من اكبر مشكلات العالم، و هى فتزايد مستمر، حيث ان تاثيرها لم يعد يقتصر فقط علي العاطل و انما امتدت الي اسر العاطلين مما ينعكس بشكل سلبى و غير مباشر علي المجتمع.
