رفقا بالقوارير واستوصوا بالنساء خيرا

رفقا بالقوارير اي لطفا بالنساء و عاملوهم معاملة القوارير و اكبر دليل علي هذا موقفة (صلي الله علية و سلم) مع السيدة صفية (رضى الله عنها) االذي نستنتج منة دستور و منهج للحياة الزوجية السعيدة و يظن بضع الرجال ان احترامة لزوجتة امام الاخرين، و تقديرها، و النزول علي رغبتها تقلل من شانه، و ينقص من رجولته، و تفقدة قوامته والعكس صحيح فاحترام الزوجة ، و تقديرة مشاعرها يجعلها تكن لزوجها فنفسها جميع حب، و احترام، و تقدير، و اعتراف بفضلة و كرمه.

صورة1

 






النبى (صلي الله علية و سلم) يثنى ركبتية لتركب زوجتة الناقه، و بسبب دموع السيدة صفية (رضى الله عنها) يوقف قافلة الحجاج.

ي


ولنا فرسولنا الكريم (صلي الله علية و سلم) خير قدوه، فقد كان يعيش بين ازواجة رجلا ذا قلب و عاطفة و وجدان، حياتة مليئة بالحب، و الحنان، و الموده، و الرحمه.


ويذكر لنا الاستاذ جاسم المطوع – خبير العلاقات الزوجية – قصتين للرسول (صلي الله علية و سلم) مع زوجتة السيدة صفية (رضى الله عنها) يبين فيهما مدى احترامة (صلي الله علية و سلم) لمشاعر زوجته.


صورة2

 






مسح دموع صفية (رضى الله عنها)


تحكى صفية فتاة حيى ان النبى (صلي الله علية و سلم) حج بنسائه، فلما كان فبعض الطريق نزل رجل فساق بهن فاسرع، فقال النبى كذلك، سوقك بالقوارير – يعنى النساء – فبينما هم يسيرون برك لصفية فتاة حيى جملها، و كانت من احسنهن ظهرا، فبكت و جاء رسول الله (صلي الله علية و سلم) حين اخبر بذلك، فجعل يمسح دموعها بيده، و جعلت تزداد بكاء و هو ينهاها.


انة لموقف رائع من الحبيب محمد (صلي الله علية و سلم) مع زوجتة حين مسح دمعتها بيده، بعدها امر الناس بالوقوف و النزول، علما بانة لم يكن يريد ان ينزل.


ففى هذة القصة فائدة جمة و كثيره، يستطيع جميع زوجين ان يتعاملا مع ذلك الموقف كدستور، و منهج لحياتهم الزوجيه، حتي تصبح سعيدة و جميله.


فمسح الدموع بيد الزوج نفهمة نحن مواساة و دعما لعواطف و مشاعر الزوجه، علما بان اسباب البكاء ربما ينظر الية الزوج من ناحيتة علي انه اسباب تافه، فالدموع و البكاء من اجل بروك جمل يعد من اقوى الجمال، ذلك هو السبب، و مع هذا لم يحقر النبى (صلي الله علية و سلم) مشاعر صفية و عواطفها، بل احترمها و دعمها و انزل القافلة كلها من اجلها.


ان الدموع تكون غالية و ثمينة اذا عرف جميع طرف قدرها. و كم رايت فالمحاكم دموعا تنهمر من ازواج و من زوجات، و الطرف الاخر لا يقدر هذة الدمعة و لا يحترمها، بل و يتمنى لو تنهمر من غير توقف.


الا ان النبى (صلي الله علية و سلم) مسح الدمعة بيده، و لكنا نعرف اثر تمرير اليد علي الخد، ففية معان كثيرة علي الرغم من انه مسافر، و ذاهب الي الحج، و نفسية المسافر دائما مستعجلة حتي يصل الي مراده، و مع هذا تريث النبى (صلي الله علية و سلم) فالتعامل مع عواطف المراة و مشاعرها.







الاحترام الزوجي


اما الثانيه: عن انس (رضى الله عنه) قال: خرجنا الي المدينة “قادمين من خيبر” فرايت النبى (صلي الله علية و سلم) يحوى لها (اى لصفيه) و راءة بعباءه، بعدها يجلس عند بعيره، فيضع ركبته، و تضع صفية رجلها علي ركبتة حتي تركب عليها..


ففية بلاغة عظيمة فالاحترام، و ان الغرب اليوم يتفاخرون فاحترام المراه، فيفتح لها الرجل باب السياره، بينما حبيبنا محمد (صلي الله علية و سلم) و ضع ركبتة لزوجته، و هو اعظم من تصرفهم و ابلغ.


فحبيبنا محمد (صلي الله علية و سلم) يعلم البشرية اسس الاحترام و ادابه، و ليس ذلك خاصا بالانسان، بل حتي مع الحيوان. فالاحترام منهج و سلوك يعمل بة الشرفاء


رفقا بالقوارير واستوصوا بالنساء خيرا