دعاء المظلوم علي الظالم اتق دعوة المظلوم ، فانها ليس بينها و بين الله حجاب ايها الظالم : لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا *فالظلم اخرة يفضى الي الندم تنام عيناك و المظلوم منتبة *يدعو عليك و عين الله لم تنم وقد حذر الاسلام من الظلم اشد التحذير ، و بين اثارة المشينة ، و عواقبة الوخيمهونتائجة المدمرة ، علي الفرد و المجتمع .
اللهم ربما ارانى قوتة على .. فارنى قوتك عليه
يروي ان صيادا لدية زوجة و عيال، لم يرزقة الله بالصيد عدة ايام حتي بدا الزاد ينفد من المنزل و كان صابرا محتسبا
وبدا الجوع يسرى فالابناء، و الصياد جميع يوم يظهر للبحر الا انه لا يرجع بشيء. و ظل علي ذلك الحال عدة ايام.
وذات يوم، ياس من كثرة المحاولات، فقرر ان يرمى الشبكة لاخر مرة و ان لم يخرج فيها شيء سيعود للمنزل
ويكرر المحاولة فاليوم الاتي فدعي الله و رمي الشبكه، و عندما بدا بسحبها، احس بثقلها فاستبشر و فرح
وعندما اخرجها و جد فيها سمكة كبار جدا جدا لم ير مثلها فحياته.
ضاقت و لما استحكمت حلقاتها * * * فرجت و كنت اضنها لا تفرج
فامسكها بيده، و ظل يسبح فالخيال …. ما ذا سيفعل بهذة السمكة ال كبار ؟ فاخذ يحدث نفسه
ساطعم ابنائى من هذة السمكة … ساحتفظ بجزء منها للوجبات الاخر …. ساتصدق بجزء منها علي الجيران
سابيع الجزء الباقى منها … سااااا … و قطع علية احلامة صوت جنود الملك …. يطلبون منة اعطائهم السمكة لان الملك اعجب بها. فلقد قدر الله ان يمر الملك مع موكبة فهذة اللحظة بجانب الصياد و يري السمكة و يعجب فيها .. فامر جنودة باحضارها.
رفض الصياد اعطائهم السمكه، فهى رزقة و اكل ابنائة و طلب منهم دفع ثمنها اولا، الا انهم اخذوها منة بالقوه.
وفى القصر … طلب الحاكم من الطباخ ان يجهز السمكة ال كبار ليتناولها علي العشاء.
وبعد ايام … اصاب الملك (داء ) فاصبع قدمة فاستدعي الاطباء فكشفوا علية و اخبروة بان عليهم قطع اصبع رجله
حتي لا ينتقل المرض لساقة فرفض الملك بشدة و امر بالبحث عن دواء له. و بعد مده، امر باحضار الاطباء من خارج مدينته
وعندما كشف الاطباء علية .. اخبروة بوجوب بتر قدمة .. لان المرض انتقل اليها، و لكنة كذلك عارض بشده
بعد و قت ليس بالطويل، كشف الاطباء علية مرة ثالثة فراوا ان المرض ربما و صل لركبتة فالحوا علي الملك ليوافق
علي قطع ساقة لكى لا ينتشر المرض اكثر… فوافق الملك …. و فعلا قطعت ساقه.
فى هذة الاثناء، حدثت اضطرابات فالبلاد، و بدا الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذة الاحداث..
اولها المرض و ثانيها الاضطرابات.. فاستدعي احد حكماء المدينه، و سالة عن راية فيما يحدث معه
فاجابة الحكيم: لابد انك ربما ظلمت احدا؟
فاجاب الملك باستغراب: لكنى لا اذكر اننى ظلمت احدا من رعيتي.
فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد ان ذلك نتيجة ظلمك لاحد.
فتذكر الملك السمكة ال كبار و الصياد.. و امر الجنود بالبحث عن ذلك الصياد و احضارة علي الفور
فتوجة الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فاحضروة للملك
فخاطب الملك الصياد قائلا: اصدقنى القول، ما ذا فعلت عندما اخذت منك السمكة الكبيره؟
فتكلم الصيادة بخوف: لم افعل شيئا.
فقال الملك: تكلم و لك الامان.
فاطمان قلب الصياد قليلا و قال: توجهت الي الله بالدعاء قائلا:
(( اللهم لقد ارانى قوتة علي، فارنى قوتك علية )).
لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباة الي الندم
تنام عينك و المظلوم منتبة * * * يدعو عليك و عين الله لم تنم-
- دعاء على الظالم
- دعاءالمظلوم
- اجمل دعاء المظلوم
- الدعاء على الظالم
- دعاء المظلوم على الظالم
- دعاء المظلوم مع صور
- دعاء المظلوم وآثاره على الظالم
- صور عن دعوات المظلوم
