تميز الامام الشافعى بحكمتة و فصاحة لسانة ، و ربما كان ضليعا فاللغة و الادب و النحو ، و ربما كثرت الحكم البليغة التي قالها و ابيات الشعر التي كتبها ، نورد لكم اروعها قال الشافعى رحمة الله اشد الاعمال ثلاثه: الجود من القله. و الورع فالخلوه. و كلمة الحق عند من يرجي و يخاف. اذا انت خفت علي عملك العجب, فانظر: رضا من تطلب, و فاى ثواب ترغب, و من اي عقاب ترهب, و اي عافية تشكر, و اي بلاء تذكر. فانك اذا تفكرت فو احدة من هذة الخصال, صغر فعينك عملك. ان الدنيا دحض مزله,ودار مذله, عمرانة الي خرائب صائر, و ساكنها الي القبور زائر, شملها علي الفرق موقوف, و غناها الي الفقر مصروف, الاكثار بها اعسار, و الاعسار بها يسار. فافزع الي الله, و ارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك الي دار بقائك. فان عيشك فيء زائل, و جدار ما ئل, اكثر من عملك, و اقصر من املك. صحة النظر فالامور, نجاة من الغرور. و العزم فالراي, سلامة من التفريط و الندم. و الروية و الفكر, يكشفان عن الحزم و الفطنه. و مشاورة الحكماء, ثبات فالنفس, و قوة فالبصيره. ففكر قبل ان تعزم و تدبر قبل ان تهجم و شاور قبل ان تتقدم. كفي بالعلم فضيلة ان يدعية من ليس فيه, و يفرح اذا نسب الية و كفي بالجهل شينا ان يتبرا منة من هو فيه, و يغضب اذا نسب اليه. لولا المحابر, لخطبت الزنادقة علي المنابر و قال ففضل اصهل الحديث : اذا رايت رجلا من اصحاب الحديث, فكانى رايت رجلا من اصحاب النبى صلي الله علية و سلم, جزاهم الله خيرا, هم حفظوا لنا الاصل, فلهم علينا الفضل ابين ما فالانسان ضعفه, فمن شهد الضعف من نفسة نال الاستقامة مع الله تعالي من طلب الرياسة فرت منه, و اذا تصدر الحدث فاتة علم كثير. و قال فو صف اللبيب :للبيب العاقل هو الفطن المتغافل الخير فخمسه: غني النفس و كف الاذي و كسب الحلال و التقوي و الثقة بالله. و قال فموهلات الرياسة الات الرياسة خمس: صدق اللهجة و كتمان السر و الوفاء بالعهود و ابتداء النصيحة و اداء الامانة رضا الناس غاية لا تدرك, و ليس الي السلامة من السنة الناس سبيل, فعليك بما ينفعك فالزمة ما رفعت من احد فوق منزلته, الا و ضع منى بمقدار ما رفعت منة و قال فتغريب النسل ايما اهل بيت =لم يظهر نساوهم الي رجال غيرهم, و رجالهم الي نساء غيرهم؛ الا و كان فاولادهم حمق و قال كذلك فعلم الطب لا اعلم علما بعد الحلال و الحرام انبل من الطب, الا ان اهل الكتاب ربما غلبونا علية و من ابيات الشعر التي نثوها الشافعى رحمة الله نعيب زمانناوالعيب فينا……………… و ما ل زماننا عيب سوانا و نهجو ذا الزمان بغير ذنب……………. و لو نطقالزمان لنا هجانا و ليس الذئب ياكل لحم ذئب ………………وياكل بعضنا بعض عيانا قالو سكت و ربما خوصمت قلت لهم …………..ان الجوابلباب الشر مفتاح و الصمت عن جاهل او احمق شرفا……………وفية كذلك لصون العرضاصلاح اما تري الاسد تخشي و هى صامته…………..والكلب يخسي لعمرى و هونباح احب الصالحين و لست منهم……………….لعلى ان انال بهم شفاعة و اكرة من تجارتة المعاصي……………… و لو كنا سواء فالبضاعة على ثياب لو يباع جميعها ………….. بفلس لكان الفلس منهناكثرا و فيهن نفس لو تقاس ببعضها ………… نفوس الوري كانت اجل و اكبرا و ما ضر السيف اغلاق غمدة ………….. اذا كان عضبا اين ما و جهتة فري الدهر يومان ذا امن و ذا خطر…………… و العيش عيشان ذا صفو و ذاكدر اما تري البحر تعلو فوقة جيف………….. و تستقر باقصي قاعة الدرر و فيالسماء نجوم لا عداد لها …………… و ليس يكسف الا الشمس و القمر و عيناك ان ابدت اليك مساوئا………. فدعها و قل يا عين للناساعين فلا ينطقن منك اللسان بسوءة ……….. فكلك سوءات و للناس الس و عاشربمعروف و سامح من اعتدى…………ودافع و لكن بالتى هى اقوى تموت الاسد فالغابات جوعا ……………. و لحم الضان تاكلهالكلاب و عبد ربما ينام علي حرير………………… و ذو نسب مفارشهالتراب يخاطبنى السفية بكل قبح ………………. فاكرة اكون له مجيبا يزيد سفاهة فازيد حلما ………………. كعود زادهالاحراق طيبا شكوت الي و كيع سو حفظي……………… فارشدنى الي تركالمعاصى و اخبرنى بان العلم نور……………… و نور الله لا يهدىلعاصى اخى لنتنال العلم الا بسته……………….. سانبيك عن تفصيلها ببيان ذكاء و حرص و اجتهاد و بلغة ……………… و صحبة استاذ و طول زمان
- من حكم واقوال الامام الشافعي
- صور عن الغمازة
