تميز المام الشافعى بحكمتة و فصاحة لسانه و ربما كان ضليعا فاللغة و الدب و النحو و ربما كثرت الحكم
اذا انت خفت علي عملك العجب فانظر: رضا من تطلب و فاى ثواب ترغب و من اي عقاب ترهب و ى عافية تشكر و ى بلاء تذكر. فانك اذا تفكرت فو احدة من هذة الخصال صغر فعينك عملك.
ن الدنيا دحض مزله,ودار مذلة عمرانة الي خرائب صائر و ساكنها الي القبور زائر شملها علي الفرق موقوف و غناها الي الفقر مصروف الاكثار بها اعسار و الاعسار بها يسار.
فافزع الي الله و ارض برزق الله لا تتسلف من دار فنائك الي دار بقائك. فان عيشك فيء زائل و جدار ما ئل اكثر من عملك و قصر من املك.
صحة النظر فالمور نجاة من الغرور.
والعزم فالرى سلامة من التفريط و الندم.
والروية و الفكر يكشفان عن الحزم و الفطنه.
ومشاورة الحكماء ثبات فالنفس و قوة فالبصيره.
ففكر قبل ان تعزم
وتدبر قبل ان تهجم
وشاور قبل ان تتقدم.
كفي بالعلم فضيلة ان يدعية من ليس فية و يفرح اذا نسب اليه
وكفي بالجهل شينا ان يتبرا منة من هو فية و يغضب اذا نسب اليه.
لولا المحابر لخطبت الزنادقة علي المنابر
و قال ففضل اصهل الحديث :
اذا ريت رجلا من اصحاب الحديث فكنى ريت رجلا من اصحاب النبى صلي الله علية و سلم جزاهم الله خيرا هم حفظوا لنا الصل فلهم علينا الفضل
بين ما فالانسان ضعفة فمن شهد الضعف من نفسة نال الاستقامة مع الله تعالى
من طلب الرياسة فرت منة و اذا تصدر الحدث فاتة علم كثير.
و قال فو صف اللبيب :للبيب العاقل هو الفطن المتغافل
الخير فخمسه:
غني النفس
وكف الذى
وكسب الحلال
والتقوى
والثقة بالله.
و قال فمؤهلات الرياسه
لات الرياسة خمس:
صدق اللهجه
وكتمان السر
والوفاء بالعهود
وابتداء النصيحه
وداء المانه
رضا الناس غاية لا تدرك و ليس الي السلامة من السنة الناس سبيل فعليك بما ينفعك فالزمه
ما رفعت من احد فوق منزلتة الا و ضع منى بمقدار ما رفعت منه
و قال فتغريب النسل
يما اهل بيت =لم يظهر نساؤهم الي رجال غيرهم و رجالهم الي نساء غيرهم؛ الا و كان فاولادهم حمق
و قال كذلك فعلم الطب
لا اعلم علما بعد الحلال و الحرام انبل من الطب الا ان اهل الكتاب ربما غلبونا عليه
و من ابيات الشعر التي نثؤها الشافعى رحمة الله
نعيب زمانناوالعيب فينا……………… و ما ل زماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب……………. و لو نطقالزمان لنا هجانا
وليس الذئب يكل لحم ذئب ………………ويكل بعضنا بعض عيانا
قالو سكت و ربما خوصمت قلت لهم …………..ن الجوابلباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل او احمق شرفا……………وفية كذلك لصون العرضصلاح
ما تري السد تخشي و هى صامته…………..والكلب يخسي لعمرى و هونباح
حب الصالحين و لست منهم……………….لعلى ان انال بهم شفاعه
وكرة من تجارتة المعاصي……………… و لو كنا سواء فالبضاعه
على ثياب لو يباع جميعها ………….. بفلس لكان الفلس منهنكثرا
وفيهن نفس لو تقاس ببعضها ………… نفوس الوري كانت اجل و كبرا
وماضر السيف اغلاق غمدة ………….. اذا كان عضبا اين ما و جهتة فرى
الدهر يومان ذا امن و ذا خطر…………… و العيش عيشان ذا صفو و ذاكدر
ما تري البحر تعلو فوقة جيف………….. و تستقر بقصي قاعة الدرر
وفيالسماء نجوم لا عداد لها …………… و ليس يكسف الا الشمس و القمر
وعيناك ان ابدت اليك مساوئا………. فدعها و قل يا عين للناسعين
فلا ينطقن منك اللسان بسوءة ……….. فكلك سوءات و للناس الس
وعاشربمعروف و سامح من اعتدى…………ودافع و لكن بالتى هى احسن
تموت السد فالغابات جوعا ……………. و لحم الضن تكلهالكلاب
وعبد ربما ينام علي حرير………………… و ذو نسب مفارشهالتراب
يخاطبنى السفية بكل قبح ………………. فكرة اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فزيد حلما ………………. كعود زادهالحراق طيبا
شكوت الي و كيع سو حفظي……………… فرشدنى الي تركالمعاصي
وخبرنى بن العلم نور……………… و نور الله لا يهدىلعاصي
خى لنتنال العلم الا بسته……………….. سنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء و حرص و اجتهاد و بلغة ……………… و صحبة استاذ و طول زمان
- حكم الشافعي
- روائع ربيعة العدوية
- مقولة المام الشافعي عن الغرور