حسن الظن بالله

حسن الظن بالله

حسن الظن بالله سبحانة و تعالى يصبح من المسلم الذي يحسن عملة و يحسن ظنة بالله و هو موقن بان الله سوف يحقق له ما يتمناة و ان الله سوف يقية من شر ما يلقاة و يجب علي المومن ان يحسن الظن بالله سبحانة و تعالي و ان يتقرب الي الله بالدعاء و الصلاة و قراة القران و سائر العمل الصالح.

صورة1

 



 

الاول: اذا دعا ربة ان يقبل ربة دعائه. كما جاء فالحديث: (ادعوا الله و انتم موقنون بالاجابه). رواة الترمذي.

الثاني: اذا تقرب الي الله بعمل صالح ان يتقبل الله عملة و يرفعه. قال تعالى: (الية يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه).

الثالث: ان يقبل توبتة اذا اذنب و تاب فاناب. و ربما تضافرت النصوص بهذة الحقيقه. قال تعالى: (الم يعلموا ان الله هو يقبل التوبة عن عبادة و ياخذ الصدقات و ان الله هو التواب الرحيم).

الرابع: ان يوقن بوعد الله و نعيمة الذي اعدة الله لعبادة الصالحين المستقيمين علي طاعتة و شرعه. و ربما تواترت النصوص بذلك. قال تعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره).

الخامس: ان يوقن بحسن لقاء الله و سترة و تجاوزة عنة و هو فسياق موتة كما قال النبى صلي الله علية و سلم: (لا يموتن احدكم الا و هو يحسن الظن بالله). رواة مسلم. و قال ابن عباس: (اذا رايتم الرجل ربما نزل بة الموت فبشروة حتي يلقي ربة و هو حسن الظن بالله تعالي و ان كان حيا فخوفوة بربة و اذكروا له شدة عقابه).

السادس: عند نزول البلاء و ضيق الحال. قال بعض السلف: (استعمل فكل بلية تطرقك حسن الظن بالله عز و جل فكشفها فان هذا اقرب بك الي الفرج).

وحسن الظن يصبح صحيحا مقبولا من المومن اذا كان العبد منيبا الي الله مقبلا علي طاعتة محسنا فعمله

 

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 

  • الرد على من يسئ اليك


حسن الظن بالله