حرص علي الخلافة

حرص على الخلافه

 

سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنة و هو ثاني الخلفاء الراشدين و ربما كان حريص علي امور الخلافة و علي الاهتمام باحوال المسلمين و رعاية حقوقهم.

 

صورة1

 



 

بو حفص عمر بن الخطاب العدوى القرشى الملقب بالفاروق هو ثاني الخلفاء الراشدين ومنكبيرة اصحاب الرسول محمد و حد اشهر الشخاص و القادة في التاريخ السلامي ومن اكثرهم تثيرا و نفوذا.[1] هو احد العشرة المبشرين بالجنة و من علماء الصحابه وزهادهم. تولي الخلافة السلامية بعد و فاه بى بكر الصديق في 23 اغسطسسنه 634م الموافق للثاني و العشرين من جمادي الثانيه سنه 13 ه.[2] كان ابن الخطاب قاضيا خبيرا و ربما اشتهر بعدلة و نصافة الناس من المظالم سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين و كان هذا احد سبب تسميتة بالفاروق لتفريقة بين الحق و الباطل

 

قال عمر بن الخطاب ” لئن عشت ان شاء الله تعالي لسيرن فالرعية حولا فنى اعلم ان للناس حوائج تقطع دوني” اي لا تصلنى ” اما ان و لاتهم لا يرفعونها الى و ما انهم لا يصلون الى ” اي ان هنالك اسباب اما من الوالى او من الرعية ” اسير الي الشام فقيم بها شهرين و بالجزيرة شهرين و بمصر شهرين و بالبحرين شهرين و بالكوفة شهرين و بالبصرة شهرين و الله لنعم الحول ذلك ” .

كان ذلك الخليفة الراشد يقتدى برسول الله صلي الله علية و سلم اقتداء دقيقا فالنبى علية الصلاة و السلام قال:

” انا و الله لا نولى ذلك المر احدا يسلة او يحرص علية “.

سيدنا عمر مرة حج قال عبدالله بن عامر بن ربيعه: ” صحبت عمر بن الخطاب من المدينة الي مكة فالحج بعدها رجعنا فما ضرب لنا فسطاط و لا خباء و لا كان له بناء يستظل بة انما يلقى كساء علي شجرة فيستظل تحتها “.


ويقول بشار بن نمير: ” و سلنى عمر كم انفقنا فحجتنا هذه؟


قلت: خمسة عشر دينارا .


قال: لقد اسرفنا فهذا المال و سيدنا عمر تحت يدية كنوز كسري و قيصر و معة اموال طائلة .

قال: ” ايها الناس خمس خصال خذونى بهن: لكم على الا اخذ من اموالكم شيئا الا بحقة و لكم على الا انفقة الا بحقة و لكم على ان ازيد عطاياكم ان شاء الله تعالي و ذا غبتم فالبعوث فنا ابو العيال حتي ترجعوا ” .


هكذا اخذ عمر نفسة بهذة القواعد و علنها للناس صريحة و قال: خذونى فيها و حاسبونى عليها .

 

صورة2

 



صورة3

 



 


حرص علي الخلافة