تعريف المحاسبة المعمقة

تعريف المحاسبة المعمقه

 

تعريفات عن المحاسبات المعمقات و كيف نستفاد منها

 

صورة1

 



ثبتت الدراسات المحاسبية ن المحاسبة نشت منذ فجر التاريخ خذت تتطور تبعا للتطورات الاقتصادية و اشياء المجتمع. كما ن و ل محولة قام فيها النسان لتسجيل البيانات المالية تعود لي عهد الشوريين، ى حوالى عام 3500 قبل الميلاد.


و خذت تتطور و تتوسع بعد هذا بظهور نظام المقايضه، و ظهور النقود كوسيلة للتعامل بين الفراد و خذت العمليات تتعدي الحدود الجغرافيه، حيث صبح من الواجب مسك الدفاتر و السجلات لمعرفة ما للتاجر و ما عليه. و من هنا نستطيع ن نستنتج عدة تعاريف للمحاسبة منها:


التعريف الول: المحاسبة علم يشمل مجموعة من المبادئ و السس و القواعد، التي تستخدم فتحليل العمليات المالية عند حدوثها. و تسجيلها من الواقع لي مستندات مؤيدة لها. بعدها تبويب و تصنيف هذة العمليات و تلخيصها، بحيث تمكن المؤسسة و الوحدة الاقتصادية من تحديد يراداتها و تكلفة الحصول علي هذة اليرادات، و بعدها استخراج نتيجة عمالها من ربح و خسارة عن فترة ما لية محدده، و بيان مركزها المالى فنهاية هذة الفتره.


التعريف الثاني: المحاسبة تقنية ترتكز علي مبادئ تستخدم لتحليل و ضبط العمليات الماليه، و هى و سيلة لمعرفة نتيجة عمال المؤسسة اعتمادا علي مستندات مبررة لها. و تطبيقيا، تهدف لي جمع و تقييم و تقييد و احتساب و تنظيم الحركات معبرة عنها بمصطلح نقدي.


التعريف الثالث: هى نظام متكامل لتنظيم و مسايرة التدفقات المتوجة لحركة موال و التزامات المؤسسة عبر نشاطها و حتي نشطتها المختلفه، سواء مع نفسها (التصرف، النتاج و التشغيل…) و مع بقية المتعاملين الاقتصاديين (زبائن، موردين، مصالح جبائيه…).


نواع المحاسبه


المحاسبة ممكن تقسيمها لي ثلاثة صناف، و هذا علي النحو الاتي:


1- المحاسبة الوطنية : و هى تلك الحسابات القومية (الوطنيه)، المجمعة من لدي جميع العوان الاقتصاديين، المكرسين لتدفقات القيم، كتتويج لنشاط المجتمع الممثلين له (الدوله)، فغضون السنة المالية الواحدة و مجموعة سنوات…


و بتعبير خر هى كيفية لعرض الوقائع و الوضاع الاقتصادية و يضا العلاقات القائمة بين مختلف العناصر التي تلعب دورا اقتصاديا علي الصعيد الوطني. بحيث نها تعطى صورة كمية علي الواقع الاقتصادى الوطني. و تساعد فالرقابة علي صرف موال الدوله، و تخدم غراض التخطيط بتسجيل عمليات تحصيل و صرف الموارد الحكوميه


2- المحاسبة العمومية : و هى تلك المحاسبة الموجهة خصيصا لخدمة غرض و غراض المؤسسات غير الاقتصاديه، ى المؤسسات ذات الطابع الداري، و التي تعود فو صايتها لي الدولة و هيئتها القاعدية (البلديه، الولايه، الوزاره…) و يسميها البعض بالمحاسبة الموازناتية لنها تنبنى علي الموازنة بين اليرادات و النفقات… فهى بالتالي محاسبة مميزه، تقوم علي تسيير اليرادات الموفرة من طرف الدولة فشكل نفقات موزعة علي اليرادات العامه، لذا تحكمها جراءات و ميكانيزمات خاصه.

3- محاسبة المؤسسة : و تنقسم لي ثلاث نواع :


‌- المحاسبة العامة : و تسمي يضا بالمحاسبة المالية و المحاسبة المعمقه، و تعنى تلك الجراءات و الوثائق و المستندات الموجهة لمسايرة نشاط المؤسسه، علي امتداد الدورة الماليه، قصد تقويمة و ثبات ثرة علي مكونات الذمة المالية للمؤسسه، استنادا لي نظام محاسبى موحد (دليل محاسبى و طني).


‌ب- المحاسبة التحليلية : و يطلق عليها محاسبة التكاليف و ايضا محاسبة الاستغلال، فهى تهتم بتقدير و تجميع و تسجيل و توزيع و تحليل و تفسير البيانات الخاص بالتكلفة الصناعية و البيعية و الداريه. و هى دارة هادفة فكل جراء من جراءاتها يهدف لي تغطية حاجة من اشياء الداره. فهى تعمل علي مد الدارة بالبيانات التي تعتمد عليها فالشراف علي تنفيذ المهام و تكرس مسعاها المسايرة التكاليف الموافقة للمنتوجات و الخدمات المؤداه. كما نها ضرورية كداة دارية تستعمل فحل المشاكل المختلفة التي تتعرض لها دارة المشروع يوما بعد يوم.


‌ج- المحاسبة التقديرية : تعد المحاسبة التقديرية امتدادا للمحاسبة التحليلية ى تعنى اعتماد محاسبة تحليلية بقيم تقديرية للزمن القادم، حيث نها تعتمد علي تقدير ما سوف يحدث فالفترات المستقبلية و منة تقارن التقديرات بما نجز فعلا و تستخرج الفرق

همية المحاسبة فالمؤسسه


للمحاسبة مركز و تثير مهم فحياة المؤسسة و ما يحيط فيها بحكم هميتها و ما ممكن ن تقدمة للمؤسسة و تمكن هميتها فيما يلي:


– تزويد و توفير دارة المؤسسة بكافة المعلومات اللازمه، سواء جميع شكل تقارير محاسبية و قوائم ما لية دورية و غير دوريه.


– تلبى المحاسبة ضرورات النظام الاقتصادى و المالى و يضا القانونى و الجبائى فباعتبارها داة لقياس الذمة المالية للمؤسسة تمكن هذة الخيرة من :رصد حركية نشاطها – تقويم ذلك النشاط – براز اثر ذلك النشاط علي مكونات الذمة الماليه- معرفة صافى المركز المالي.


– -تشكل المحاسبة و سيلة ثبات دارى و قانونى لكل مجريات الحداث علي امتداد السنة المالية الواحدة و التي تترجم بصورة و بخري مجمل العمليات المجسدة لنشاطات المؤسسة سواء فعلاقاتها مع نفسها و مع محيطها.


ن المزايا المميزة و المتوجة للهداف السالفة الذكر لن تتي للمؤسسة لا من خلال:


– * المسك المحاسبى الدقيق للدفاتر و المستندات لتلبية ضرورات النظام القانوني.


– *رصد و متابعة حركية الحسابات و الموال لتلبية حاجيات النظام الاقتصادى و المالى معا.


– *التقييد بجراءات المسك لهذة الدفاتر و المستندات لتلبية ضرورات النظام القانونى يضا.


– *حساب نتائج الداء للتقويم و فرض الضرائب لتلبية حاجيات النظام الاقتصادى و المالى و الجبائي.


وهكذا تكتسى المحاسبة همية بالغة الثر فحياة المؤسسة سواء فعلاقتها مع نفسها و مع محيطها علي النحو الاتي:


– *علاقتها مع نفسها: من اثناء ممارسة عمليات الثبات المحاسبى و القانونى لمجريات حداث نشاطها، و تقويمة بصفة مستمرة و متواترة و يضا رصد حركية الموال…

 

صورة2

 






– *علاقتها مع محيطها: من اثناء كشف نتائج النشاط و براز تشكيلة ذمتها المالية و و ضعيتها المحاسبية من حين لخر لتشكل عناصر تنوير و ثبات لجهات من همها:


– الوصاية : بحسب ارتباطها الداري


– جهاز الرقابة : لا سيما مصالح المنافسة و السعار و يضا العدالة عند الاقتضاء


– الجهاز القضائى : كحجة عند الاقتضاء لا سيما فحالة المنازعات.


– مصالح الجباية : لفرض الضرائب المناسبة بما يوافق نتائج الداء.


– الجهاز الحكومي: تزويدة بمعلومات تخص تجميع الحسابات القوميه.


– بقية المتعاملين الاقتصاديين، كوسيلة جلب و تنفيذ (داة تنوير) فعلاقتها مع الزبائن، الموردين و البنوك…

صورة3

 



 

  • تعريف المحاسبة المعمقة
  • للمحاسبة المعمقة تعريفها
  • المحاسبة المعمقة تعريفها
  • صور جميلة ن المحاسبة
  • صور محاسبة مضحكة
  • محاسبة معمقة
  • محاسبةمعمقةتع يف
  • معنى محاسبة معمقة
  • مفهوم المحاسبة المعمقة


تعريف المحاسبة المعمقة