تعريف الخوف من الامتحان

تعاريف الخوف من الامتحان

صورة1

 



قلق المتحان و التحصيل الدراسى : علاج القلق عند الاطفال

مع الايقاع السريع لحركة الحياة هذة الايام … اصبح التوتر العصبى سمة من سمات العصر .. و التوتر العصبى ينش عن تراكم انفعالات داخلية فنفس الانسان.. نتيجة الصراعات المختلفة التي يعيشها و التي لا بد ان تحدث ما دام هنالك احتكاك بالاخرين .. و تفاعل مستمر مع حركة الحياة اليوميه.. و معايشة للمشاكل العامة و الخاصة التي لا مفر منها.. و لا غني عنها .. و التي تعطى للحياة طعما خاصا.. و تمد الانسان بالحيوية النفسيه..والتجدد الدائم للجهاز العصبى و النفسي, بما فذلك من تفكير و انفعال و عاطفة و ارادة و سلوك

مفهوم القلق الامتحاني

حالة نفسية انفعالية ربما تمر فيها و تصاحبها ردود فعل نفسية و جسمية غير معتادة نتيجة لتوقعك للفشل فالامتحان و سوء الداء فية و الخوف من الرسوب و من ردود فعل الهل و تضعف ثقتك بنفسك و لرغبتك فالتفوق علي الخرين و قد لمعوقات صحيه

القلق مر طبيعى لا داع للخوف منة مطلقا بل ينبغى عليك استثمارة فالدراسة و المذاكرة و جعلة قوة دافعة للتحصيل و الانجاز و بذل الجهود و النشاط… ليتم رضاء حاجة قوية عندك هى حاجتك لي النجاح و التفوق و اثبات الذات و تحقيق الطموحات.


ما ذا كان هنالك كثير من القلق و التوتر لدرجة ممكن ن تؤدى لي عاقة تفكيرك فهذا مر مبالغ فية و عليك معالجتة و التخلص منة و كلما بدالعلاج مبكرا كانت النتائج فضل و اختفت المشكلة علي نحو سرع.


حدد جميع من ما ندكر و ساراسون قلق الامتحان بنة حالة حساس الفرد بانعدام الراحة النفسية و توقع حدوث العقاب الذي يصاحبة شعور بفقدان الفوائد و رغبة فالهروب من الموقف الامتحانى مع زيادة فردود الفعال الجسيمة ، فحين حدد سبلينجر مفهوم القلق الامتحانى بنة حالة انفعالية تجاة الضغوط النفسية الناتجة عن المواقف التقويمية “.

فقلق الامتحان نفسية انفعالية ربما نمر فيها و تصاحبها ردود فعل نفسية و جسمية غير معتادة نتيجة لتوقعنا الفشل من داء اختبار و ما يصاحب هذة الحالة من ضطرابات لدينا فالنواحى العاطفية و المعرفية و الفسيولوجية ، بالضافة لي توقع الفشل فالامتحان و سوء الداء فية و الخوف من الرسوب و من ردود فعل الهل و ضعف الثقة بالنفس و قد للرغبة فالتفوق علي الخرين و قد لمعوقات صحية .


وهنالك حد دني من قلق الامتحان و هو مر طبيعى لا داع للخوف منة بل ينبغى استثمارة فالدراسة و المذاكرة و جعلة قوة دافعة للتحصيل و النجاز و بذل الجهد و النشاط و فذلك يقول سامة راتب :


“عندما يبلغ مستوي القلق حدا معينا معتدلا و متوسطا فنة يعد دافعا للداء الجيد”


كما يشير لي هذا ياد ملحم فكتاب امتحانات بلا خوف لبيت روين عندما قال :ن القلق مؤشر يجعلك تدرك ن شيء ما يهدد حياتك و سعادتك و بدون هذا المؤشر سوف لن تتحفز لتجنب المخاطر و مدافعتها .

تعريف قلق الامتحان


وردت تعاريف كثيرة لقلق الامتحان فما كن و دراسات عدة تناولت ذلك النوع من القلق و منها :


عرفة سارسون و سبلينجر بنه :” شكل من شكال سمات الشخصية ن الحالة الانفعالية هى المسؤولة عنه”


وعرفة و اين نه :


“نموذج التداخل حيث يولد استجابات غير مناسبة نحو الواجبات و المهام داخل موقف الامتحان ، مثلا الانشغال بالنجاح و التفكير بترك المدرسة و ذلك الانشغال بدورة يتداخل مع الاستجابات المناسبة للواجب و الضرورية للداء الجيد فالامتحان ”

ما هوارى فقد اعتبر القلق الامتحاني :


“متغير من المتغيرات التي تؤثر فتحصيل الطلاب و فسلوكهم الدراسى بصيغة عامة “.


ويعرفة الريحاني :


“هو حالة نفسية و ظاهرة انفعالية يمر بها الطالب اثناء الاختبار ، و تنش عن تخوفة من الفشل و الرسوب فالاختبار و تخوفة من عدم الحصول علي نتيجة مرضية له و لتوقعات الخرين منة و ربما تؤثر هذة الحالة النفسية علي العمليات العقلية كالانتباة و التركيز و التفكير و التذكر ”

سباب القلق الامتحاني


نتيجة لكون ى امتحان و اختبار يجتازة النسان سوف يقرر مصيرة فجانب معين من جوانب حياتة ، كالنجاح فالدراسة ، القبول فو ظيفة معينة و غيرها……


فن هذة الامتحانات تحظي لدي البعض بهالة من الثارة و التضخيم و التهويل و هذا يعود لي سباب عده :


تعود لي طبيعة الفرد الممتحن ، نظام الامتحان ، مدي همية النتيجة فحياة الفرد و التضخيم العلامى .

فمن السباب العائدة للفرد :


” شعورة بن الامتحان موقف صعب يتحدي مكاناتة و قدراتة و هو غير قادر علي اجتيازة و مواجهتة و التنبؤ المسبق بمستوي تقييمة من الخرين و الذي ربما يتوقعة ( التقدير السلبى ).


ومن هذة السباب بالنسبة للطالب :


‌- اعتقادة بنة ربما نسى ما ربما درسة و تعلمة اثناء العام الدراسى .


ب‌- نوعية السئلة و صعوبتها .


ت‌- عدم الاستعداد و التهيؤ الكافى للامتحان .


ث‌- قلة الثقة بالنفس .


ج‌- ضيق و قت الامتحان .


ح‌- التنافس مع حد الزملاء و الرغبة القوية فالتفوق علية ”


ومن المور المؤدية لثارة قلق الامتحان مبالغة و سائل العلام بقضية الامتحانات و خاصة فبلادنا ، مما ينتقل ثرة لي نفسية الطالب فيصيبة هذا بالخوف و الذعر و القلق و يتصور ن الامتحان عبارة عن موقف رهيب و مفزع .


بالضافة لي ما يقوم بة بعض الهالى من سلوكيات يظنون نها نافعة و ناجحة و لكنها تؤدى لي نتائج عكسية و سلبية علي الطالب .


حيث يتبع بعض الهل سلوب المراقبة المشددة و الحرص الزائد علي الطالب (حالة القامة الجبرية للطالب فالمنزل ).

ومن المور السلبية المرتبطة بثارة القلق ، اعتماد الطلاب علي تعاطى المشروبات و المنبهات و المواد التي تدفعهم للسهر كثر من اللازم و هى من المور الضارة صحيا و تربويا و لذا ينبغى تحاشيها بكل الطرق و الاعتماد علي الراحة الجيده.


والظروف الفيزيقية الجيدة كالضاءة و الهدوء و الحرارة و ما لي هذا مما يشجع علي التركيز و عدم تشتت الانتباة (العيسوى ، 1995 ، ص95 ).

القلق الامتحانى و الداء المعرفى (التعلم):


خلصت البحوث العديدة التي جريت حول القلق و التعلم لي ن القلق يسهم فتشكيل مستوي التحصيل الذي يحرزة الطالب لكن الباحثين اختلفوا فتفسير نتائج بحوثهم فقد ذهب بعضهم لي ن العلاقة بين القلق و التحصيل الدراسى مستقيمة و موجبة بمعني ن القلق هنا يعتبر دافعا يؤدى لي مزيد من التحصيل .


ولكن بحوث خري انتهت لي ن القلق المتوسط و المنخفض كحالة و كسمة يسهل التحصيل لن القلق المرتفع عامل تفكك و تصدع فشخصية الطلاب يشتت طاقتهم الجسمية و النفسية و المعرفية خاصة فمواقف الاختبارات .


وهنالك تفسير نظريات لتثير القلق علي التعلم .


1- التفسير النظرى الول :


تبناة مجموعة من علماء النفس فجامعة يوا المريكية الذين نظروا لي القلق باعتبارة دافعا ييسر التعلم فيما عرف بعد هذا بنة نظرية القلق الدافع التي تذهب لي ن النسان يشعر فمواقف التعلم و الداء بالقلق و عدم الارتياح مما يدفعة لي التعلم و التفكير و تحصيل العلم من جل خفض القلق و العودة لي حالة الاتزان .


2- تثير القلق علي الداء المعرفي: قالت بة نظرية القلق الحالى – السمه:


وكان كاتل و ل من قدم هذين المصطلحين بعدها طور سبلينجر هذين المفهومين و صاغهما فشكل نظرية تبد بالتمييز بين القلق كحالة مؤقتة و كسمة ثابتة فالشخصيه.


خلاصة ذلك التفسير ن القلق – حالة و سمه- خبرة شعورية مؤلمة ناتجة عن دراك الشخص للتهديد و توقع الخطر و العجز عن مواجهتة و هو عامل تصدع فالشخصية يفسر دوافع الفرد و يشتت طاقاتة مما يترتب علية ن القلق من العوامل الانفعالية فالشخصية التي تعوق الداء المعرفى .

مفهوم التحصيل الدراسي


يعتبر التحصيل الدراسى ظاهرة معقدة تتدخل بها مجموعات مختلفة من المتغيرات العقلية و غير العقلية تتفاعل فيما بينها ، بحيث يصعب فعديد من الحيان الفصل بينها و تحديد السهام النسبى لكل منها بشكل دقيق .


وقد شار بو حطب لي ن التحصيل الدراسى يعنى لغة النجاز و الحراز و هو يرتبط بثار مجموعة من الخبرات التي ممكن و صفها بنها مقننة و مقصودة و ممكن التحكم بها .


تعريف التحصيل :


يعرفة عبدالقادر بنه :


“نوع من التحصيل متعلق بدراسة مختلف العلوم و المواد الدراسية ”


ما كود فيعرفة بنه :


نجاز و براعة فالداء فمهارة ما و فمجموعة من المعارف “.


همية التحصيل :


تشكل الدرجات التحصيلية و ما ينبثق عنها من تقديرات ساسا مهما للعديد من الجراءات و القرارات الهامة التي ترتبط بوضع الفرد و تؤثر فية ، فهلية الفرد للاستمرار بالدراسة و القبول فبرنامج معين و الحصول علي بعثة دراسية و و ظيفة معينة تتقرر بالمستوي الكاديمى الذي يحققة متمثلا فالدرجات و التقدير التي يحصل عليها و تؤدى الدرجات و ظائف علية ترتبط لاشياء الطلبة و ولياء المور و المدرسين و صحاب العمل فهى تلعب دور مهم فتكوين الطالب صورة عن ذاتة و ستبقي من فضل عوامل التنبؤ اللاحق.

التحصيل الدراسى و القلق الامتحاني :


حيانا يقول الطلبة القلقون بنهم عجزوا و تعثروا فالجابة علي الاختبارات و لم يستطيعوا استرجاع المعلومات التي يعرفونها .


فالقلق يؤثر علي استقبال و تخزين و استرجاع المعلومات و هذة التثيرات علي عمليات الذاكرة ليس من السهل فصلها عن بعضها .


فالقلق المفرط و الشديد تترتب علية ثار عكسية تتمثل فاضطراب الداء و تدهورة لنة يؤدى لي تشتيت الانتباة و قلة التركيز و من بعدها التورط فالخطاء .

وقد فسر قلق الامتحانات من و جهات نظر متعددة لعل من همها ما افترضة جميع من سارا سون و ما ندلر و زملاؤهما من ن مواقف الاختبار و العمل و حل المشكلات تستثير لدي المرء ما دوافع متصلة بالداء و نجاز العمل و هذة الدوافع من شنها تنشيط استجابات متعلقة بالعمل ذاتة و ما دوافع القلق التي تنشط بدورها استجابات دخيلة علي العمل.

ويؤدى ظهار النوع الول من الدوافع (دوافع متصلة بالداء و نجاز العمل) و مصاحباتة لي تحسن الداء و بالتالي التحصيل .


وفى هذا يقول صحاب نظرية الدافع ن زيادة القلق تزيد من توليد الدافعية و من بعدها تؤدى لي تحسن التعلم و التحصيل و ن النسان فمواقف التعلم و التحصيل ينتابة القلق مما يدفعة لي الاجتهاد فنجاز مهامة كى يخفف من شعورة بالقلق و يتخلص منة حتي يستعيد اتزانة الانفعالى لا ن فروض هذة النظرية لم تلق تييدا تجريبيا كافيا


بينما يؤدى النوع الثاني من الدوافع (دوافع القلق) لي تعويق الداء الفعال نظرا لما يولدة لدي الفراد من استثارة شديدة و انزعاج و اضطراب و تشويش فالفكر و انشغال بالنفس و شعور مبالغ فية بالتهديد ,وهى استجابات مضعفة للداء و بالتالي التحصيل


وفى ضوء هذة الدراسات يتوقع ن يصبح داء الطلبة القلقين فالمدرسة ضعيفا و للتحقق من هدة الفكرة قام عالم النفس شارلز سبلينجر بفحص درجات و قدرات الطلبة الذكور بحدي الكليات ,واستنتج ن مستوي القلق له تثير ضعيف نسبيا علي الداء الكاديمى للطلاب سواء كانوا من ذوى الاستعداد العالى و المنخفض و بصرف النظر عن درجة القلق عند الطلبة فقد و جد ن الذكور الذين حصلوا درجات منخفضة فاختبارات الاستعداد جاءت درجاتهم منخفضة بوجة عام ما الحاصلون علي درجات عالية بالاستعداد فيحصلون علي درجات عالية نسبيا ,ويبدو ن القلق يؤثر تثيرا سالبا علي معظم الطلاب و هم الفئة التي حصلت علي درجات متوسطة باختبار الاستعداد و من هؤلاء ذوو الاستعداد المتوسط حيث ارتبط القلق المرتفع بداء كاديمى منخفض .

وللجابة عن السؤال الثالث: (هل هنالك علاقة بين القلق الامتحانى و دافعية النجاز للتحصيل الدراسي) تم العودة لي عدة مراجع .


يؤدى دافع النجاز المرتفع لدي الطفل لي ظهور صفات سلوكية معينة فالكبر تميزما و صفة ما كيلاند الشخصية الملتزمة و هى الشخصية التي تتميز بمجموعة من السمات التي تخرج لدي الشخص ذو دافع النجاز المرتفع “حيث يتميز الشخاص ذوى دافع النجاز المرتفع بالثقة بالنفس و الانبساطية و الثبات الانفعالى و القدرة علي مواجهة المشكلات و بامتلاك اتجاهات يجابية نحو التعلم و التفاعل بشكل جيد مع النشطة المدرسيه”.


كما يميلون لي التصرف بطرق متميزة فهم يهتمون بالتفوق لذاتة لا للثواب الذي ربما يجلبة و يحددون هدافهم باعتناء بعد دراسة عدد من البدائل و احتمالات النجاح فكل منها و تميل هدافهم لن تكون متوسطة حتي لا تكون عرضة للفشل و النجاح السهل


كما نهم و اقعيون فانتهاز الفرص و يحاولون الحصول باستمرار علي تغذية راجعة ليتمكنوا من تحقيق هدافهم,وقد سجلوا علامات فضل ممن يتمتعون بدافعية منخفضه

وللجابة عن السؤال الرابع (هل هنالك علاقة بين التحصيل الدراسى و المستوي الاجتماعى للسره) تم العودة لي مرجع معاملة الوالدين للطفل و علاقتها بالتحصيل الدراسى فمرحلة التعليم الابتدائي.


بينت الدراسات ن المستوي التحصيلى للتلميذ يتثر بحجم السرة بشكل خاص.


حيث يرتفع المستوي التحصيلى عند التلاميذ الذين ينتمون لي سر ذات حجم صغير و يتدني لدي التلاميذ الذين ينتمون لي سر ذات حجم متوسط”.


فعدد السرة المحدود يساعد الوالدين علي توفير الرعاية الصحية و النفسية و الجسمية و المعرفية لبنائهم .

 



  • تعريف القلق من الأمتحان
  • مراجع عن الخوف من الفشل
  • بحث عن القلق عند الطلبة وقت الامتحانات
  • تعريف الخوف
  • تعريف القلق من الاأمتحان
  • من الامتحان الخوف
  • تعريف المعجم النفسي للخوف من الفشل الدراسي
  • تعريف الخوف الدراسى
  • تعريف الامتحان
  • السباب الخوف من الامتحانات في المدرسه


تعريف الخوف من الامتحان