تعريف الحبكه
ربما يشاهد البعض منا الاعمال الدرامية بكل تشوق و فجة نجد ان هنالك بعض التفاصيل او نهاية الرواية غريبة جدا جدا و كنها اتت من فيلما احدث مثلا .. تلك الاخطاء سببها الاساسى هو عدم الخبرة الفنية بالحكبة الروائية و لذا كمشاهد فانت لك حق النقد متى عرفت تعريف الحكبة و كيفيتها
تعرف الحبكة بنها التتابع المنظم و المنسق للحداث و الفعال و الحبكة موجودة فالقصص و الروايات. و كما يقول ا.م. فورستر فكتابة (ركان الروايه) ان القصة سرد للحوادث المتسلسلة زمنيا بينما الحبكة سرد للحوادث مع توكيدها علي السببيه.
“مات الملك بعدها ما تت الملكه,هذة قصه. لكن ما ت الملك بعدها ما تت الملكة حزنا حبكة . التسلسل الزمنى باق لكن حس السببية يكتنفة . او تقول ما تت الملكة و لم يعرف احد الاسباب =حتي تبين ان الموت جري نتيجة الحزن علي موت الملك. هذة حبكة تتضمن لغزا و صيغة قابلة للتطور السمى”.
والحبكة ضرورية للقصة فهى التي تنظم الحداث و تربط بينها و توجة حركتها نحو هدفها و هى و سيلة للقاص للحفاظ علي حركة الشخصيات و شد مشاركة القارئ الي نهاية القصة و فكرة الحبكة مخوذة من (رسطو) فكتابة (فن الشعر) الذي ينص علي ان الحبكة هى ترتيب الحداث او الشياء التي تقع فالقصة و ن البناء الصحيح للحبكة يستدعى ان يصبح الحدث كاملا تاما.
والحبكة تروى ما يحدث لشخصيات الرواية و الحداث التي تجرى اثناء فترة معينة من الزمن فالروايه. و تعتمد عليها الرواية و تتخذها محورا تدور حوله.
الحبكة تحتاج الي الذكاء و الذاكرة معا فالذكاء ان قارئ الرواية الذكى بخلاف القارئ الفضولى الذي يستعرض صفحات و اقعية حديثة و يلتقطها من الناحية العقلية . انه ينظر اليها من و جهتى نظر معزولة و متصلة بالوقائع الخري التي قرها فالصفحات السابقة و من المحتمل انه لم يفهمها لكنة لا يتوقع هذا اول و هله. فالغموض عنصر اساسى فالحبكة و لا ممكن تقييمة دون الذكاء . فالذاكرة و الذكاء مرتبطان ترابطا و ثيقا فن لم نتذكر عجزنا عن الفهم.
وكيفية تشاتمان فالتفرقة بين نوعين من الحبكة الول: الحبكة ذات الحل و الثاني: الحبكة القائمة علي الكشف ففى الولي يتولد احساس بن ثمة مشكلة فريقها الي الحل احساس بنوع من الغائية القائمة علي العاطفة او علي البرهان. و السؤال هو : ما ذا سيحدث؟ . اما فحبكة الكشف هى الحبكة المودرنية التي تعتمد عليها القصة الجديدة و لا تكون قائمة علي اساس الجابة عن سؤال او و ضع سؤال نفسة و نما علي شئون تتكشف .
تحرز الحبكة احيانا انتصارا كاملا و تضطر الشخصيات الي اعلان طباعها عند جميع منعطف او تنجرف فمجري القدرية بحيث يضعف احساسنا بواقعيتها. و نجد امثلة علي هذا لدي الكاتب( توماس هاردي) حيث ينسق (هاردي) حوادثة مؤكدا السببية و ذلك هو التصميم الساسى للحبكة حيث يحرز نجاحا ف” المراء” لنة يستعمل بيئة اخري و يحقق نجاحا مماثلا حين يسمعنا صوت طرقات المطرقه. السباب و المسببات تقيد الشخصيات رغم نضالها بالعلاقة التامة بين الممثلين . كذا تبني الحبكه. و بتعبير احدث كان المطلوب من الشخصيات ان تسهم كثيرا فالحبكة و هى السباب فروايات (هاردي): اكد السببية بقوة اكر مما تسمح له بيئتة اما (جورج ميرديث) فلاشى الي جانبة انه مجرد جلبة قاطن الضاحية لكنة ادرك امكانات الرواية علي التحمل. اذ من الممكن للحبكة ان تلح علي الشخصيات للمشاركه.
غالبا ما تنتقم الحبكة فمعركتها الخاسرة مع الشخصيات انتقام الجبان و الروايات كلها تضعف فالنهاية لن الحبكة تطلب نهايه.
“رواية راهب السهر علي جثث الموتى” نموذجية من ذلك المنظور فصاحبها ذكى متجدد جدا جدا فالنصف الول حتي فتصويرة السرة كلها لكن الرواية تغدو خرقاء معتوهة بعد ذلك. فالحوادث و الشخصيات التي ظهرت اولا تضطر الن الي السهام فحل العقد. و يبدو المؤلف فالنهاية كنة غبى . يقول: لا اقدر علي الاستمرار دون التفاعل مع اللقاءات بالحوادث تلك التي تحدث يوميا لكنها نادرا ما تثير دهشتنا كبعض المناسبات غير العاديه.
الحبكة اذن هى الركن الفكرى المنطقى للرواية و هى تقتضى لغزا. لكن اللغاز تحل لاحقا و يتمكن القارئ من الانتقال فعوالم غير و اقعيه.
- تعريف الحبكة
- ما هي الحبكة
- تعريف الحبكه
- ما هي الحكبة
- ماهو تعريف الحبكه
- معنى الحبكة تعريف
