تعبير مقال نقدي

تعبير موضوع نقدي

 

تعبيرات لمقلات نقدية للصحافه

 

 

 

صورة1

 



 

 

هذة القصيدة للشاعر الفلسطينى ( سامى سكيك ) و هى بالفعل قصيدة رائعه

وهى باسم ( بؤس و حلم و صومعة ) و قام بالنقد عليها و التعليق الشاعر : زكى السالم

عذرا يا ليلى ذ نى *** نافستك قسرا بظلامي

فنجومى باتت خافتة *** و تجسد بؤسى بكلامي

وغدوت رمم فكارى *** مرتقبا طلال صباحي

ليقض مضاجع ديجورى *** و يخط رثاء لجراحي

قد بت غريبا فمنفي *** و يعج بصوت الغربان

لا ذكري عذبة رشفها *** فتبث الروح بركاني

والشمس السارحة بعيدا *** لم تشرق بعد بوطاني

يا و طنى المثخن كم دعو ***لو كفت يدى المحتل

ولكم صليت بلا نصب *** من جل النصرة و الحل

لتعود لغزة طلتها *** و لعرش الضاد المعتل

يا رب لقد غطت فكرى *** هربا تتشبث فالحلم

فلعلى بصر زيتونا *** و لفى البلسم للم

لو كنت طليقا من يسى *** لخيط علي الفور جفوني

و روح مقاما منسيا *** كى نشد حلما بسكون

يا عين الشرق يا قدس *** ربما دنس عفتك الرجس

من فكر يتيك بعطر ****فالموي مشفي و حبس

مم ما عادت تفديك ****لا بقصائد ترثيك

و شطرى بيت =من غزل ***فعساة قليلا ينسيك

يا قدس كفاك استنجادا *** عين العراب و ربما فقئت

ونداؤك ما عاد سيجدى *** ذن العراب و ربما قطعت

دعوك مرارا سرتى *** صبرا و صمودا لسنينا

فستى حتما بصلاح **** ليدق الطبل لحطينا

فدعونى عمل فصمت *** معتزلا لزم صومعتي

قد يبدو ركنى منتقدا *** و يجن الشك لمعزلتي

لتقولوا نى منهزم *** و حسى القومى منعدم

وذيعوا نى مختل *** و العزلة جبن بل سقم

كتبا خطوها فشجبى ***واقضوا عواما فسبي

باق و ستبقي صومعتى ***وسيلحق فالغد بى شعبي

النقد و التعليق :

لا شك ننا ما م نصف شعرى رائع ما زالت سفائنة تمخر عباب البحر (المتدارك) باقتدار و تؤده، و ما

زالت شرعتها ممتدة ففق البيان الرحب.. فقد استطاع الشاعر بدراكة اللغوى و بحسة الشعري

ن يظهر لنا من قمقمة ببيات تكاد تلامس ذرا الحلوة و الرقه، و تمكن من قيادتنا فمسيرة تييد

للقدس و الوقوف فو جة ذلك المحتل الغاشم.. فقد شرع فبث شكواة -كعادة القدمين- لليل

وراد ن يشاركة ذلك الظلام الذي يعيشة الليل، فرائع قولة (نافستك بظلامي) و قولة (ليقض

مضاجع ديجوري)، و جمل منة قولة (من فكر يتيك بعطر) (مم ما عادت تفديكا لا بقصائد ترثيكا)

وايضا قولة (فستى يوما بصلاح)..

وعلي جميع فالنص رائع و ممتلئ بالصور المحلقه.. و لكن لا بس من بداء بعض الملاحظات التي

تمني من شاعرنا ن يتقبلها بصدر رحب و التي زعم نها ستثرى النص علي القل من و جهة نظري:

صورة الغراب و كونة رمزا للبؤس و الشؤم جميله.. و لكن ليتك لم تقرنها بكلمة (روث) فلفظة (روث)

ضافة لي نها نابية و قلقة فهى لا تناسب الغربان؛ لن الروث للبقر و ما شابة هذا و ليس للغراب،

ولو قلبنا عبارة (من جل النصرة و حل) لوجدناها هى الخري قلقه، فلو عاد الشاعر صياغه

الشطر بحيث يصبح مثلا (من جل النصرة و الحل)، بحيث نة عرف (الحل) سوة بالمعطوف عليه

(النصره)..

يضا لم عرف ما ذا قصد الشاعر بفعل (تتيمن) هل قصد فيها مثلا تنحو؟ لست دري، فن كان هذا

قصدة فالفعل (تتيمن) ربما خذلة هذة المره،، و ايضا خفق الشاعر فشطرة (فطواهم زمني

بنعال) فهو لم يوفق بين النعال و الطي.. علاوة علي ن النعال كلمة نابية هى الخري و غير شعريه،

ون كان اليهود يستحقون ما هو عظم و نكا من النعال، و لكن ري ننا يجب ن نرب بنفسنا عن

مثل هذة الكلمات فجو الشعر..

صورة2

 



 

 

وكذا قولة (نبش عفتك الرجس) لا درى ن كان الشاعر يقصد فيها المعني الدارج: “نبش”؛ ي

بمعني فتش و نبش بمعناها الفصيح كشف و ظهر،، فعموما القصدان لا يتفقان و المعنى.. و المنزل

الذى يلية رائع كما شرت سابقا، و لكن الشاعر لم يقرن جواب الشرط بالفاء و عدم قران جواب

الشرط بالفاء خط نحوي.. و يضا فقولة (عين العراب و ربما فقئت) اضطرة العروض لقحام الواو قبل

(قد) قحاما ممجوجا، و ايضا الفاء ف(فتجدي) لم يكن هنالك داع لقحامها فالمعني مكتمل

بدونهما، و لكن معرفة الشاعر و جادتة لعلم العروض جعلتة يتى بهما و ن كانتا قلقتين.. و يضا

استعمال البتر للذن لم يكن موفقا، فالذن من شنها القطع و ليس البتر، و لفظة (صبارا) رجو

مراجعتها جيدا، و الوقوف عندها طويلا،، فهى بحسب ظنى غير صحيحه،، و ايضا قولة (معزلتي)،

فالصحيح ن نقول (عزلتي


وختارى اللى يعجبك و ذا لقيت ثاني راح فيدك

 

صورة3

 




تعبير مقال نقدي