تربية الحمام المصري

صورة1

 



من الكلمات الدارجة فموروثنا الشعبى ان “تربية الحمام غيه”. و هذة العبارة لها نصيب و افر من الصحه، فان هواية تربية الحمام و الزغاليل ربما اجتذبت الكثيرين علي مر الزمان. الا ان تربية الحمام تعتبر ايضا مشروعا مربحا لما لهذة الهواية من متميزات اقتصادية كثيره، فالحمام يتلاءم مع اي طقس و اي مكان و ينتج طوال العام.

ولحم الزغاليل يعد من اجود و اشهي و الذ نوعيات اللحم و اسهلها هضما؛ لذا فان الطلب علي الزغاليل كبار الحجم اكثر من العرض لقلة الانواع الجيدة فالاسواق. كما ان مخلفات الحمام من اغلي نوعيات الاسمدة و اجودها لبعض المزروعات و تباع باثمان مرتفعه. بالاضافة الي هذا فانة مشروع يحتاج الي راسمال قليل، و المنافسة المباشرة فية قليله، و هو عمل سار و خفيف ممكن ممارستة كعمل ثانوي، حيث يسهل فية الانفراد بمسوولية العمل، و يصبح له عائد ما دى سريع، و فرص التوسع فية جيده.

مدي ربحية تربية الحمام

هنالك ثلاثة نوعيات من حمام التربية هي: الحمام الكنجى و البلدى و الخليط، ياكل زوج الحمام من 40 الي 50 كجم علف/ السنه، و يعطى من 10 الي 12 زوجا، فاذا فرضنا ان نسبة النفوق 25%، و ان تكلفة التغذية (45 كجم × 65 قرشا مصريا لكيلو العلف) 30 جنيها مصريا/ سنه، بالاضافة الي تكلفة الرعاية (30% من تكاليف التغذيه)، تصبح التكلفة الاجمالية لزوجالحمام حوالى 40 جنيها مصريا/ السنه، و حيث ان زوج الزغاليل تباع بنحو 10 – 12 جنيها مصريا، فان العائد من زوج الاباء يكون حوالى 90 جنيها مصريا، اي ان الربح حوالى 50 جنيها مصريا/ زوج/ سنه، ذلك مع عدم حساب راسمال الحمام، فالبعض يربى الحمام فقط من اجل راسماله.

مشاكل تربية الحمام


لتربية الحمام بعض المشاكل التي يجب علي المربى ان يعيها جيدا حتي يحقق لمشحلوة الربحية المطلوبه. فهنالك منافسة قوية غير مباشره، حيث يقبل المستهلك علي لحوم الدواجن و الارانب و الطيور الاخرى، حيث يعتبر البعض لحم الحمام من مظاهر الرفاهية التي يلجا لها فالمناسبات الخاصة فقط. ذلك الي جانب ضعف الطلب صيفا علي لحم الحمام، حيث يزيد انتاجه؛ لذلك يجب ان يصبح لدي المربى خبرة تسويقية جيده، و هو عنصر غير متوفر بشكل جيد.

هذا بالاضافة الي انه مشروع يستلزم العمل سبعة ايام فالاسبوع، حيث ان الاهمال فالنظافة و التغذية يودى الي نقص الانتاج. كما ان اعمال النظافة مجهده، و سنتعرض فيما يلى الي اهم الاسس التي تساعد علي انجاح كهذا المشروع:

مواصفات الحمام المستعمل فانتاج الزغاليل

1 – العمر عند النضج الجنسى 5 – 7 اشهر.

2 – لمدة التفريخ 17 – 18 يوما.

3 – الفترة بين دورات و ضع البيض 34 – 40 يوما.

4 – معدل الفقس صيفا 83%.

5 – معدل الفقس شتاء 72%.

6 – الوزن عند الفقس 15 جراما.

7 – نسبة النفوق (0 – 28 يوما) 5%.

8 – الوزن عند الذبح (حوصلة فارغه) 570 جراما.

المعالف:


يجب ان تكون معالف الحمام مزودة باغطية مناسبة او حواجز لمنع التلوث. كما انه توجد نوعيات عديدة من معالف الدجاج تلائم الحمام.


اما اذا كان المربى يقتنى عددا قليلا من الطيور، و لا يهتم بالتغذية مرتين يوميا ممكن عندئذ استعمال معالف تغذية حرة تتكون من 4 – 5 غرف مقال فكل غرفة نوع من الحبوب، فالحمام يعرف جيدا كيف يختار و يصبح من مختلف الحبوب اروع عليقة له. و يلزم ايضا تعبئة هذة المعالف علي فترات متباعده، مما يسهل الامر علي المربي.

المساقي:


كيفية شرب الحمام تختلف عن الدجاج؛ لذا فانة يحتاج الي مساقى عميقة و لكن يمكنة كذلك استعمال مساقى الدجاج. كما يجب ان يوخذ فالاعتبار ان تكون المساقى محمية من التلوث بالزرق. ايضا ممكن استعمال المساقى الالية الخاصة بالدجاج، و يجب علي المربى ان ينتبة ايضا الا تشرب الطيور من احواض الاستحمام؛ لذا يجب تفريغ هذة الاحواض عقب الاستحمام الاسبوعى مباشره. اما فحالة استعمال نافورات متجددة الماء ممكن السماح للحمام بالاستحمام و الشرب معا.

طريقة تقديم الغذاء:


تتغذي الطيور مرتين يوميا مرة فالصباح الباكر و مرة فو قت العصر. و يقدم المربى كمية من الغذاء بحيث ممكن ان تنفد فساعة او ساعتين، بعدها يقوم بازالة الغذاء المتبقى بسرعه. كما يجب توافر عدد كاف من المعالف بحيث تستوعب جميع الحمام فنفس الوقت، اما اذا تركت الطيور كمية كبار من الغذاء، فمعني هذا ان نقلل الكمية المقدمة لها. علي الجانب الاخر اذا نفد الغذاء فو قت قصير و اخذت الطيور تبحث بشغف عن المزيد دل هذا علي قلة الكميه. و كذا بعد قليل من التدريب سيعرف المربى الكمية اللازم تقديمها يوميا. و يجب علي المربى ان يعرف انه اذا تركت العليقة مفتوحة يزيد الاستهلاك و لكن ليست زيادة خطيره.

يراعي عند تغذية الحمام:


لا يستطيع الحمام استهلاك مخاليط الاعلاف الناعمه، كما ان الحبوب المكسورة تكون اقل نظافة و تمتص رطوبة اكثر و تتلف بسرعه؛ لذلك تفضل الحبوب الكاملة لتغذية الحمام. يستهلك الحمام المزيد من الغذاء عندما يصبح لدية زغاليل، كما ان الزغاليل اكثر تاثرا من الحمام الكبير عند استعمال اغذية منخفضة النوعيه. يجب ايضا عدم القاء الغذاء علي الارض حتي لا يتلوث بالزرق الرطب، مما يسبب الامراض.


كما يزيد استهلاك الغذاء فالشتاء مقارنة بالصيف، و يجب زيادة مصادر الطاقة فالشتاء، اما فاواخر الصيف و اوائل الخريف فيتناقص طول النهار، مما ينعكس علي الكفاءة التناسلية للطيور؛ لذا يفضل تقديم قدر من الغذاء الاخضر (جرجير – خس – سبانخ). و تقطع هذة المواد الخضراء الي قطع صغار قبل تقديمها. كما يجب توافر الرمل الخشن و المخلوط المعدنى (عبارة عن مسحوق قشر محار 40% و حجر الجيرى 40% و فحم نباتى 10% و م. عظام 5% و ملح اكل 4% و اكسيد حديديك 1%) بصفة دائمة امام الحمام.

علائق الحمام

1 – تغذية حمام الابراج:


الحمام غير المحبوس يعتمد علي نفسة فالتغذية اثناء الربيع و الصيف، حيث تنضج المحاصيل الشتوية و تحصد و تدرس. اما اثناء الشتاء فتوضع مخلفات الاجران و كناسة مخازن الحبوب بجوار الابراج. يفضل التغذية طوال العام بعلائق تكميلية فالمساء تتكون من الذرة العويجه، و البقول بنسبة 1:1. و يفضل خلط هذة الحبوب بكمية من فوسفات الكالسيوم مع بقية الاملاح المعدنيه.

2 – تغذية حمام الحظائر:

ا – علي الحبوب الكامله:


تعتمد عليقة الحمام علي 3 مصادر اساسية هي: مصادر طاقة (حبوب)، و مصادر بروتين (بقول)، و مصادر معدنية (مخلوط معدني)، و الاخير يقدم للاستهلاك الحر فاوعية خاصه. و كلما كثرت نوعيات الحبوب امكن تغطية كافة احتياجات الطائر. و هذة عليقة مقترحه:


ذرة صفراء 35%، ذرة عويجة 20%، قمح 15%، فول بلدى 20%، بازلاء 5%، لوبيا 5%. و ممكن تبسيط هذة العليقة و تقليل تكلفتها بان تكون ذرة صفراء 70%، فول بلدى 30%.

وباعتبار ان ثمن كيلو الذرة هو 0.5 جنية مصري، و كيلو الفول جنيها و احدا مصريا، فان ثمن كيلو العليقة يكون 65 قرشا مصريا و هو سعر مناسب جدا.

ب – علي محببات الدجاج:


رغم عدم تقدير احتياجات الحمام من الاحماض الامينية و الفيتامينات فاننا متاكدون انها اقل من احتياجات الدجاج؛ لان الدجاج المغذي علي اغذية الحمام يصاب بامراض نقص التغذيه؛ لذا يفترض ان علائق الدجاج مناسبة للحمام تماما.

ج – علي الخبز المنقوع:


الخبز المنقوع هو احد طرق تخفيض تكاليف التغذيه، و يستعمل الخبز الرجوع او مخلفات المطابخ. و يجب ان يصبح الخبز غير متعفن، و ينقع جيدا قبل تقديمة للحمام، و يوضع الخبز فمكان ثابت حتي يتعود علية الحمام، و فالبداية سوف يتجاهل الحمام ذلك الخبز، و لكن مع الجوع و بمجرد ان يتذوقة احد الافراد، فان باقى القطيع يقلده، بعدها يتصارعون عليه. و هو هام و مفيد خلال تغذية الزغاليل، و ينصح الا يزيد عن 1 – 2 رغيف لكل 10 طيور جميع يوم.

3 – تغذية الزغاليل:


فى المزارع ال كبار و للحصول علي زغاليل كبار الحجم و لزيادة عدد الزغاليل (لان الاباء تبيض بسرعة عند اختفاء فراخها)، فانة يتم جمع الزغاليل عمر 10 ايام، و توضع فبطاريات، و تغذي ب”التزغيط” حتي عمر 28 يوما، حيث يتم نقع الاغذية مدة 4 ساعات، و تملا الحوصلة 2 – 3 مرات فاليوم. و يتم “التزغيط” باليد علي عليقة 50% فول، 25% قمح، 25% ذرة او عليقة فول و ذرة بنسبة 1:1. اما الماء فيسقي بواسطة سرنجة بلاستيك. الطيور التي ستبقي للتربية يقدم لها عليقة انتقالية مدة شهر تتركب من ذرة و فول بنسبة 1:2. و يعتبر عيب التغذية الاجبارية هو زيادة تكلفة العماله.

4 – التغذية علي بدائل لبن الحمام:


ان اول غذاء يعطي للزغاليل بعد الفقس هو لبن الحمام، و هو سائل كثيف كريمى اللون يحتوى علي 70% ماء 17.5% بروتين، 10% دهن، 2.5% معادن. و هو يفرز من الغشاء المبطن للحوصلة فكلا الابوين و يتقيا فبلعوم الصغار. و يفرز فالاسبوع الاول من الفقس، و يصبح خفيفا فالايام الاولي و يزداد سمكا مع الوقت.


عند هجر الابوين للصغار يكون من الضرورى تغذيتها يدويا، ففى العشرة ايام الاولي تستعمل بدائل لبن الحمام التي تتكون من بيض حمام طازج او صفارة او مزيج الصفار و البياض، و يضاف لهذا المزيج قليل من اللبن الدافئ. و يتم استعمال البديل اما بملعقة صغار جدا جدا او بحقنة بلاستيكيه. اما فحالة عدم توافر بيض حمام يستعمل مستحلب مصنوع من دقيق الشعير او مسحوق الارز مع مسحوق الفول، و يصبح خفيفا و تزيد كثافتة مع الوقت

  • تربية الحمام
  • احلي غية حمام
  • افضل عليقة للحمام
  • تربية الحمام المصري
  • غية حمام بسيطة


تربية الحمام المصري