بحث عن التسامح
اليوم موضوعي رائع جدا جدا و هو مضمونة التسامح و التسامح ينبني علية حاجات كتيرة جدا
التسامح مفهوم يعنى العفو عند المقدره، و عدم رد الساءة بالساءه، و الترفع عن الصغائر، و السمو بالنفس البشرية لي مرتبة خلاقية عاليه، و التسامح كمفهوم خلاقى اجتماعى دعا لية كافة الرسل و النبياء و المصلحين؛ لما له من دور و همية كبري فتحقيق و حده، و تضامن، و تماسك المجتمعات، و القضاء علي الخلافات و الصراعات بين الفراد و الجماعات، و التسامح يعنى احترام ثقافة و عقيدة و قيم الخرين، و هو ركيزة ساسية لحقوق النسان، و الديمقراطية و العدل، و الحريات النسانية العامه.
وليس التسامح فقط من جل الخرين، و لكن من جل نفسنا و للتخلص من الخطاء التي قمنا بها، و الحساس بالخزى و الذنب الذي لا زلنا نحتفظ بة داخلنا، التسامح فمعناة العميق هو ن نسامح نفسنا.
فمن هذة الناحية نري كم هى عظيمة تلك النفوس المتسامحة التي تنسي ساءة من حولها، و تظل تبتلع حماقاتهم، و خطاءهم، لا لشيء سوي نها تحبهم حبا صادقا يجعلها تعطف علي حماقاتهم تلك، و تضع فاعتبارها نة لا يوجد نسان معدوم الخير، و لكن يحتاج لي مخلص يبحث عن هذا الخير، فهى تعذرهم؛ لنها تضع فاعتبارها ن من يسيء لغيرة ربما يعيش ظروفا صعبة دت بة ن يسيء لمن حوله، لكنة لايجد من يعذرة و يتسامح عن زلته..
فالتسامح ربما يقلل كثيرا من المشاكل التي تحدث بين القران و الحبه؛ لسوء الظن، و عدم التماس العذار، فقد يصبح شخص ما صديقك، و خا لك، و لكن لتصرف صدر منة خط قامت الدنيا و لم تقعد، و بد الشيطان يوسوس لا بد بنة فعل هكذا لنة يريد كذا، و قال هكذا يقصد كذا، و هو لم يقل تلك الكلمة لشيء و لا لسبب، نما خرجت منة دون قصد، لذا نقول نة علينا ن نزن كلماتنا قبل ن تظهر
- حكم التماس العدار
- موضوعي التسامح