بحث حول التسامح

بحث حول التسامح

 

التسامح هو سمة من سمات الانسانية و هي تعتبر مصالحة بين الانسان و نفسة فحينما نتسامح مع الغير و نتقبل اخطاءة و نسامحة فاننا نصل لمرتبة عالية من الصفاء مع النفس.

 

صورة1

 



يعتبر التسامح احد المبادئ النسانية و ما نعنية هنا هو مبدا التسامح النسانى كما ان التسامح في دين السلام يعني نسيان الماضى المؤلم بكامل ارادتنا و هو كذلك التخلى عن رغبتنا فايذاء الخرين لى اسباب ربما حدث فالماضى و هو رغبة قوية فان نفتح اعيننا لرؤية مزايا الناس بدلا من ان نحكم عليهم و نحاكمهم او ندين حد منهم.

والتسامح كذلك هو الشعور بالرحمة و التعاطف و الحنان و جميع ذلك موجود فقلوبنا و مهم لنا و لهذا العالم من حولنا.

والتسامح كذلك ان تفتح قلبك و ن لا يصبح هنالك شعور بالغضب و لا لوجود المشاعر السلبية لى شخص امامك. و بالتسامح فنك تستطيع ان تعلم بن كل البشر يخطؤون و لا بس بن يخطئ النسان.

والتسامح فاللغة معناة كذلك التساهل


فبالتسامح تكون لك نصف السعاده.


وبالتسامح تطلب من الخالق ان يسامحك و يغفر لك.

وبالتسامح تسامح اقرب الناس اليك و الديك و بناءك و جميع من اخطا بحقك.


كما ان التسامح ليس بالمر السهل الا لمن يصل الية فيسعد.


ونعنى بالتسامح كذلك ان تطلب السماح من نفسك اولا و من الخرين.


والتسامح هو

التسامح مفهوم يعنى العفو عند المقدرة و عدم رد الاساءة بالاساءة و الترفع عن الصغائر و السمو بالنفس البشرية الي مرتبة اخلاقية عالية و التسامح كمفهوم اخلاقى اجتماعى دعا الية كافة الرسل و الانبياء و المصلحين لما له من دور و اهمية كبري فتحقيق و حدة و تضامن و تماسك المجتمعات و القضاء علي الخلافات و الصراعات بين الافراد و الجماعات و التسامح يعنى احترام ثقافة و عقيدة و قيم الاخرين و هو ركيزة اساسية لحقوق الانسان و الدايمقراطية و العدل و الحريات الانسانية العامه

وليس التسامح فقط من اجل الخرين و لكن من اجل انفسنا و للتخلص من الخطاء التى قمنا فيها و الحساس بالخزى و الذنب الذي لازلنا نحتفظ بة داخلنا..التسامح هو معناة العميق هو ان نسامح انفسنا.

فمن هذة الناحية نري كم هى عظيمة تلك النفوس المتسامحة التي تنسي اساءة من حولها،وتظل تبتلع حماقاتهم و خطائهم لا لشيء سوي انها تحبهم حبا صادقا يجعلها تعطف علي حماقاتهم تلك،وتضع فاعتبارها انه لا يوجد انسان معدوم الخير،ولكن يحتاج الي مخلص يبحث عن هذا الخير فهى تعذرهم لنها تضع فاعتبارها ان من يسيء لغيرة ربما يعيش ظروفا صعبة ادت بة ان يسيء لمن حوله،لكنة لايجد من يعذرة و يتسامح عن زلته..

فالتسامح ربما يقلل كثيرا من المشاكل التي تحدث بين القران و الحبة لسوء الظن و عدم التماس العذار.فقد يصبح صديقك و خ لك و لكن لتصرف صدر منة خطا قامت الدنيا و لم تقعد،وبدا الشيطان يوسوس لا بد انه فعل كذ لنة يريد كذا،و قال هكذا يقصد كذا،وهو ربما يصبح ما قال تلك الكلمة لشىء و لا لسبب،نما خرجت منة دون قصد، لذا نقول انه علينا ان نزن كلماتنا قبل ان تظهر لن الكلمة رصاصة اذا خرجت فلا تعود.


وحتي تكون نفوسنا عظيمة كتلك النفوس،صافية شفافة لا تعرف الحقاد،كالزجاجة تشف عما بداخلها،لنها لا تحوى سوي الحب و الخلاص،تلك النفوس حقا هى التي تستحق ان تقدر و تحترم،فهى تسر القلوب بسرعة و لول و هله،لنها صدقت مع الله بعدها مع نفسها فصدقت بالتالي مع خلقه.

صورة2

 



صورة3

 



 

  • بحث تخرج عن التسامح
  • بحث حول التسامح
  • بحث عن التسامح بالصور


بحث حول التسامح