بحث حول البيئة الحارة

صورة1

 



اختلف المجتمعات الصحراوية فانماط معاشها كاختلاف المجتمعات القطبية و هى نوعان بدو رحل و سكان مستقرون فالواحات اين يتوفر الماء و اذا كانت حياة المجتمعات القطبية تبدو غريبة و قاسية بالنسبة للذين يقيمون فالاقاليم المعتدلة فان المجتمعات الصحراوية تبدو هى كذلك غريبة و حياتها قاسيه. اذ كيف تقبل هذة المجتمعات العيش فبيئة صحراوية جافة و حرارة لا تطاق بينما توجد مناطق شاغرة و معتدلة فالشمال فالصحارى فجملتها غير صالحة لاقامة الانسان و علي الانسان تفاديها لكن مع هذا هنالك جماعات اختارت الاقامة بها و ذلك يعنى انها و جدت و سبل العيش كاللقط و تربية الماشية و الفلاحة و التجارة و اذا كانت اقامة المجتمعات القطبية فسرت بفرضيتى انحصار الرن و عجل البحر فاتجاة الشمال تبعا لانحصار الجليد، فان اقامة المجتمعات الصحراوية تفسر كملجا امن تارة و كبقايا لشعوب خلت تارة اخري اي ان الصحارى هى ملاذ يلجا اليها جميع من لا يستطيع اعداوة ملاحقتة كما تفسر كذلك بالبقايا اي انها تمثل بقايا لمجتمعات خلت كان بها مناخ الصحارى رطب و اكثر قابلية للسكن علي ما هو علية اليوم و المجتمعات الصحراوية تعرف اليوم تحولات اجتماعية اقتصادية لم يسبق لها مثيل و ذلك خلافا للمجتمعات القطبية التي لم تعرف الا تغييرا طفيفا فانظمتها الاجتماعية و الاقتصاديه.

ما معني البيئة الحارة تدخل فللجغرافيا البشرية لمجتمعات الصحارى تبدو اهميتها فمقارنة و ضعيات بشرية مختلفة و ليس فتحديد انماط معيشية متطابقة عبر صحارى العالم فالصحراء الكبري و شبة الجزيرة العربية و استراليا و الكلهارى و صحارى امريكا الشمالية لها جغرافية بشرية مختلفة حيث تطغي الاصول المحلية علي الملامح المشتركة شبة الجزيرة العربية و الصحراء الكبري لا زالت تستخدم لحد الان فكل من الصحراء الكبري و فشبة الجزيرة العربية تقنيات الانتاج التقليديه. فبعض السكان يعيشون من جمع القوت كقبيلة النيمادى فموريطانيا الشرقية التي تعيش خاصة علي القطف و علي الصيد فهم لا يربون مواشى اللحم و الحليب و يحملون اولادهم علي اكتافهم خلال التنقل و من ناحية اخري نجد ان بعض سكان الصحراء الكبري و شبة الجزيرة العربية يمارسون الزراعة المسقية فالواحات و يربون المواشى الترحالية المتنقلة .

عرف السقى الممارس فالواحات تطورا كبيرا فتقنياتة اثناء النصف الثاني من القرن الماضى حيث تسمح هذة التقنيات الحديثة بسقى مساحات اكبر بعديد عما كانت علية فالماضى ففى منتصف القرن العشرين كان الفلاح فالصحراء الجزائرية يسقى و احتة من بئر لا يزيد عمقها عن 10 الي 15م فاروع الحالات، و يظهر الماء بواسطة دلو تتراوح كميتها بين 50 الي 60م3 فاليوم و هذة الكمية من الماء لا تكفى لسقى اكثر من 1هكتار اذا عرفنا بان الهكتار الواحد فالصحراء يتطلب و احد لتر فالثانية =لتغطية اشياء محاصيلة و ذلك يعنى ان هذة التقنية التقليدية لا تسمح الا لسقى مساحات صغار اما التحولات التي طرات علي نظام السقى فنهاية القرن العشرين فتتمثل فتقنية التنقيب التي تستخرج الماء من اعماق بعيدة و بكميات متضاعفة يتراوح معدلها بين 30 الي 40لتر فالثانية =بل اكثر من ذلك بعديد فبعض الحالات النهر الاعظم فليبيا مما يسمح بسقى مساحات كبار فالصحراء خارج الواحات كما هو الشان فالصحراء الليبية و فالمملكة العربية السعودية و بفضل تقنية التنقيب ازدادت مساحة السقى اتساعا كبيرا فالواحات التقليدية و تضاعفت اعداد النخيل كما هو الشان فو احات الجزائر و علي و جة الخصوص بسكره.

ولتفادى تبذير مياة السقى تستخدم اليوم تقنية السقى بالتقطير التي بدات تنتشر فبعض الواحات الصحراوية و من نتائج الديناميكية الزراعية التي تعرفها الصحراء اليوم ازدياد عدد سكان مدن الواحات التي يغذيها تراجع الرعى الترحالى و استقرار البدو الرحل هولاء البدو الرحل الذين اجبرتهم الظروف الطبيعية الصحراوية علي امتهان تربية المواشى و يبدو انها المهنة الوحيدة التي تسمح فيها الظروف الصحراوية القاسية فهم يتنقلون لاكتشاف اماكن الرعى و توطينها فاذهانهم و فنفس الوقت اكتشاف الاماكن الجدباء لتفاديها و لهذا كانت تنقلاتهم تتم و فق المواسم و تكون لمدة الاقامة حسب الامطار فهم يتنقلون فالصحراء من مكان رطب لاخر ففى المناطق الشمالية للصحراء فكل من الجزائر و المغرب يتنقل البدو الرحل بين اعماق الصحراء حيث تسقط بعض الامطار ففصل الشتاء و يصعدون نحو الشمال و نحو الجبال ففصل الصيف اتقاء للجفاف و الحرارة المحرقة بحثا عن طقس معتدل و رطب بعيدا عن ما معني البيئة الحارة .

  • بحث حول البيئة الحارة
  • بحث حول المنطقة الحارة
  • البيئة الحارة
  • خاتمة عن البيئة الحارة
  • تقرير عن بيئة الصحاري الحاره
  • بحث بيئة حول الصحاري الحارة
  • بيئة الصحاري الحارة
  • موقع البيئة الحارة
  • بحث حول المناطق الحارة
  • البيئه الحاره


بحث حول البيئة الحارة