اهم الخطباء في العصر الجاهلي

اهم الخطباء فالعصر الجاهلي

 

من اهم و ابرز الخطباء الذين اشتهرو فالعصر الجاهلى فاليكم اسمائهم بكل تفصيل و كيف تركو لنا بصمة فعالم الخطابه

صورة1

 



 

تعريف العصر الجاهلي

هى تلك الفترة التي سبقت بعثة محمد صلي الله علية و سلم و استمرت قرابة قرن و نص من الزمان .


” ” اسباب تسميتة بالعصر الجاهلى ” ”

سمى بذلك لما شاع فية من الجهل و ليس المقصود بالجهل الذي هو ضد العلم بل هو الجهل الذي ضد الحلم .


العوامل التي اثرت فالدب الجاهلي:


1 طبيعة السلالة العربية .


2 بيئة العرب الجغرافية .


3 حياة العرب الجتماعية و الخلاقية .


4 حياتهم السياسية .


5 حياتهم الدينية .


6 حياتهم العقلية و نعنى فيها علومهم و معارفهم .


7 اسواقهم و اقتصادهم .


8 المعلقات كمظهر لاهتمامهم بالبلاغة و الشعر.


” البيئة الجغرافية للعرب ”

شبة جزيرة العرب صحراوية فمعظمها يسود ارضها الجفاف و لكن حين تحظي بمطر او ينبوع يتحول بعض اجزائها روضات بهيجة تسر الناظرين.


ولاشك ان النسان هو ابن الرض تطبعة بطابعها و تلون اخلاقة و مزاجة و عاداتة بلون تضاريسها و من هنا فقد طبعت الصحراء اخلاق العرب بطابعها فتحلوا بالشهامة و الكرم و النجدة و كراهة الخسة و الضيم و ربما كانت جميع هذة الصفات موضوعات خصبة امدت الدب العربى بمعظم افكارة و معانيه.


“حياة العرب الاجتماعية ”

كان عرب الجاهلية فريقيين و هم : حضر و كانوا قلة و بدو و هم الكثرة .


ما الحضر فكانوا يعيشون فبيوت مبنية مستقرة و يعملون فالتجارة – الزراعة – الصناعة و يحيون حياة استقرار فالمدن و القري و من هؤلاء المدن سكان مدن الحجاز : مكة -يثرب – الطائف – سكان مدن اليمن كصنعاء – و كثيرون من رعايا مملكة المناذرة و مملكة الغساسنة .


كما انه من اشهر حضر الجاهلية سكان مكة و هم قريش احلافها و عبيدها و كانت قوافلهم امنة محترمة لن الناس يحتاجون الي خدمات قريش خلال موسم الحج و لهذا ازدهرت تجارة قريش و كانت لها رحلتان تجاريتان رحلة الشتاء الي اليمن و رحلة الصيف الي الشام.


وما اهل البادية فكانت حياتهم حياة ترحال و راء منابت العشب لنهم يعيشون علي ما تنتجة انعامهم و كانوا يحتقرون الصناعة و يتعصبون للقبيلة ظالمة او مظلومة .


2- كانت المرة شريكة مخلصة للرجل فحياتة تساعدة فحاضرتة اوباديتة و تتمتع باحترامة حتي لقد اشتهرت بعض النساء فالجاهلية بالرى السديد.

 

 

حياة العرب الخلاقية ” ”

كانت لعرب الجاهلية اخلاق كريمة تمم السلام مكارمها و يدها كما كانت لهم اخلاق ذميمة انكرها السلام و عمل علي محوها .


فمن اخلاقهم الكريمه: الصدق- الوفاء- النجده- حماية الذمار- الجرة و الشجاعه- العفاف- احترام الجار- الكرم و هو اشهر فضائلهم و بة مدحهم الشعراء.


” ” اما عاداتهم الذميمة ” ”


الغزو -النهب و السلب- العبنوتة القبلية – و د البنات- شرب الخمر – لعب القمار.


حياتهم السياسية ” ”

كان العرب من حيث حياتهم السياسية ينقسمون الي قسمين :


1- قسم لهم مسحة سياسية و هؤلاء كانوا يعيشون فامارات مثل: امارة الحيره- امارة الغساسنة – امارة كندة – مكة ممكن اعتبارها من ذلك القبيل لن نظاما سياسيا كان ينتظمها .


2- قسم ليس لهم و ضع سياسى و هم من البدو الرحل ينتمون الي قبيلة معروفة و تخضع جميع قبيلة لشيخها .


الحياة الدينية للعرب ” ”

كان معظم العرب و ثنيين يعبدون الصنام و من اشهر اصنامهم: هبل- اللات- العزى-مناة كما كانت لهم هنالك اصنام خاصة فالمنازل.


كما ان من العرب من عبدالشمس و القمر و النجوم و كان القليل من العرب يهود او نصاري لكنهم لم يكونوا علي بصيرة و فهم لشريعتهم .


علي ان فئة من عقلاء العرب لم تعجبهم سخافات الوثنية و هدتهم فطرتهم الصافية فعدلوا عن عبادة الصنام و عبدوا الله علي ملة ابراهيم علية السلام و كانوا يسمون الحنفاء .


ومن هؤلاء: قس بن ساعدة – و رقة بن نوفل – ابو بكر الصديق – كما كان محمد صلي الله علية و سلم يتعبد فالغار علي ملة ابراهيم فكان كذلك من الحنفاء .

 

مظاهر الحياة العقلية عند العرب

*تمهيد:


*يجدر بنا قبل دراسة بعض نماذج الدب الجاهلى من (الشعر و النثر) و ن كان النثر قليلا جدا جدا مقارنة بالشعر ان نقدم بهذة اللمحة عن بيئة الدب،و مظاهر الحياة العربية المختلفة من سياسية و اجتماعية و اسلامية و عقلية فالدب صورة للحياة و للنفس و للبيئة الطبيعية و الاجتماعيه.


*ويطلق الدب الجاهلى علي ادب تلك الفترة التي سبقت السلام بنحو ما ئة و ثلاثين عام قبل الهجره.وقد شب ذلك الدب و ترعرع فبلاد العرب،يستمد موضوعاتة و معانيه،ويستلهم نظراتة و عواطفة من بيئتها الطبيعية و الاجتماعية و الفكريه،ويحدد لنا بشعرة و نثرة فكرة صادقة عن تلك البيئه.مما يعين الدارس علي فهم ادب هذا العصر،واستنتاج خصائصة التي تميزة عن سائر العصور الدبية التي جاءت بعدة مع ان العديد منة مجهول لضياع اثارة و لا نعرف عنة الا القليل.

 

لغة العرب:

*اللغة العربية هى احدي اللغات السامية التي نشت عن اصل و احد،وهيالاشورية و العبرية و السريانية و الحبشيه)،وتقتصر اللغات العربية فكتابتها علي الحروف دون الحركات،ويزيد حروفها عن اللغات الرية مع كثرة الاشتقاق فصيغها و ربما مرت اللغة العربية بطوار غابت عنها مراحلها الولى،ولكن مؤرخى العربية اتفقوا علي ان للعرب منذ القديم لغتين:جنوبية او قحطا نيه،ولها حروف تخالف الحروف المعروفة و شمالية او عدنانيه،وهى اخر من لغة الجنوب،وكل ما و صلنا من شعر جاهلى فهو بلغة الشمال،لن الشعراء الذين و صلتنا اشعارهم اما من قبيلة ربيعة او مضر،وهما منا القبائل العدنانيه،و من قبائل يمنية رحلت الي الشمال كطيئ و كندة و تنوخ،وقد تقاربت اللغتان علي مر اليام بسبب الاتصال عن طريق الحروب و التجارة و السواق الدبية كسوق عكاظ قرب الطائف،وذى المجاز و مجنة قرب مكه. و بذلك تغلبت اللغة العدنانية علي القحطانيه،وحين نزل القران الكريم بلغة قريش،تمت السيادة للغة العدنانيه،وصبحت معروفة باللغة الفصحى. و ربما كان لنزول القران فيها اثر فرقيها و حفظها و ثرائها بكمية هائلة من اللفاظ و التعبيرات و المعانى مما اعان علي بسط نفوذها،واستمرار الارتقاء فيها فالمجالات العلمية و الدبية الي عصرنا الحالي.

*حياة العرب العقليه:

*العلم نتيجة الحضاره،وفى كالظروف الاجتماعية التي عاشها العرب،لا يصبح علم منظم،ولا علماء يتوافرون علي العلم،يدونون قواعدة و يوضحون مناهجة اذ ان و سائل العيش لا تتوافر،و لذا فن كثيرا منهم لا يجدون من و قتهم ما يمكنهم من التفرع للعلم،والبحث فنظرياتة و قضاياه.


*وذا كانت حياة العرب لم تساعدهم علي تحقيق تقدم فمجال الكتب و العمل المنظم،فهنالك الطبيعة المفتوحة بين ايديهم،و تجارب الحياة العملية و ما يهديهم الية العقل الفطري،وهذا ما كان فالجاهليه،فقد عرفوا كثيرا من النجوم و مواقعها،والنواء و وقاتها،واهتدوا الي نوع من الطب توارثوة جيلا بعد جيل،وكان لهم سبق فعلم النساب و الفراسه،لي جانب درايتهم القيافة و الكهانه،كما كانت لهم نظرات فالحياه. *ما الفلسفة بمفهومها العلمى المنظم،فلم يصل اليها العرب فجاهليتهم و ن كانت لهم خطرات فلسفية لا تتطلب الا التفات الذهن الي معني يتعلق بصول الكون،من غير بحث منظم و تدليل و تفنيد،من كقول زهير:


ريت المنايا خبط عشواء من تصب تمتة و من تخطئ يعمر فيهرم


*واكبر ما يتميز بة العرب الذكاء و حضور البديهة و فصاحة القول لذا كان اكبر مظاهر حياتهم الفكريه: لغتهم و شعرهم و خطبهم و وصاياهم و امثالهم.

غراض الشعر الجاهلي:

وغراض الشعر الجاهلى التي نريد بسط القول بها هي: المدح الهجاء الرثاء الفخر الوصف الغزل الاعتذار الحكمة مع ان القصيدة العربية الواحدة تشمل عددا من الغراض؛ فهى تبدا بالغزل بعدها يصف الشاعر الصحراء التي قطعها و يتبع هذا بوصف ناقتة بعدها يشرع فالغرض الذي انشا القصيدة من اجلة من فخر او حماسة او مدح او رثاء او اعتذار و يتى بالحكمة فثنايا شعرة فهو لا يخصص لها جزءا من القصيده.


ومن اهم اغراض الشعر الجاهلى المدح فلنبدا به:

الهجاء:


سبيل الشاعر الي غرض الهجاء و هدفة منه: تجريد المهجو من المثل العليا التي تتحلي فيها القبيلة فيجرد المهجو من الشجاعة فيجعلة جبانا و من الكرم فيصفة بالبخل و يلحق بة جميع صفة ذميمة من غدر و قعود عن الخذ بالثر بل ان الشاعر يسعي الي ان يصبح مهجوة ذليلا بسبب هجائة و يؤثر الهجاء فالشخاص و فالقبائل علي حد سواء فقبيلة باهلة ليست اقل من غيرها فالجاهلية و لكن الهجاء الذي تناقلة الناس بها كان له اثر عظيم و ذلك هو السر الذي يجعل كرام القوم يخافون من الهجاء و يدفعون الموال الطائلة للشعراء اتقاء لشرهم.

مصادر الشعر الجاهلى :

المعلقات و المضليات و الصمعيات و حماسة ابى تمام و دواوين الشعراء الجاهليين و حماسة البحترى و حماسة ابن الشجرى و كتب الدب العامة و كتب النحو و اللغة و معاجم اللغة و كتب تفسير القرن الكريم

غراض الشعر الجاهلي:- لقد نظم الشاعر الجاهلى الشعر فشتي موضوعات الحياة و من اهمه:

-الفخر و الحماسه:- الحماسة لغة تعنى : القوة و الشدة و الشجاعة .ويتى ذلك الفن فمقدمة اغراض الشعر الجاهلى حيث يعتبر من اصدق الشعار عاطفة .

ب- الغزل:- و هو الشعر الذي يتصل بالمرة المحبوبة المعشوقة .والشعر هنا صادق العاطفة و بعضة نمط تقليدى يقلد فية اللاحق السابق .

ج- الرثاء:- و هو الشعر الذي يتصل بالميت . و ربما برعت النساء فشعر الرثاء .وعلي رسهن الخنساء و التي اشتهرت بمراثيها لخيها صخر .

د- الوصف:- لقد تثر الشعراء الجاهليون بكل ما حولهم فوصفوا الطبيعة ممثلة فحيوانها و نباتها .


ه- الهجاء:- فن يعبر فية صاحبة عن العاطفة السخط و الغضب تجاة شخص يبغضة .


خصائص الشعر الجاهلي:-


• يصور البيئة الجاهلية خير تصوير.


• الصدق فالتعبير .


• يكثر التصوير فالشعر الجاهلى .


• يتميز بالواقعية و الوضوح و البساطة .


النثر فالعصر الجاهلي:-


• الحكم و المثال .


• الخطب .


• الوصايا .

• سجع الكهان .


النثر: هو كلام لايتقيد بالوزن و لا القافية اختيرت الفاظة و انتقيت تراكيبة و حسنت صياغة عباراتة بحيث يؤثر فالمستمع عن طريق جودة صنعته. فهو يختلف عن الكلام العادى الذي يتكلم بة الناس فشؤونهم العاديه. و نواع النثر الجاهلى هي: الخطابة و المثال و الحكم و القصص و سجع الكهان. و سجع الكهان يتصف بقصر جملة و كثرة غريبة و التوازن فعباراتة و يحرص الكاهن علي اخفاء كلامة باتباع ذلك السلوب و الخطابة من ابرز نوعيات النثر فالعصر الجاهلى و تتلوها من ناحية الهميه: المثال؛ لسيرورتها بين عامة الناس و خاصتهم و لهذا فسنتناول الخطابة بشيء من التفصيل.

ا الخطابه:

الخطابة كلام جيد المعانى متين السلوب مؤثر فمن يستمع الية يخاطب بة جمهور من الناس بهدف استمالتة الي رى معين او اقناعة بفكرة او ارشادة الي طريق يسير فية او منعة من الانحراف فضلاله. و الخطبة شائعة بين الناس فالعصر الجاهلي؛ لنهم يحتاجون اليها فحياتهم العامة و كثر ما تقال فاماكن اجتماعاتهم كالسواق او اجتماعهم لحرب.

دواعيها: و الدواعى الي الخطابة كثيرة متنوعة فهم يحتاجون الي حث المقاتلين علي القتال فحالة الحرب كما فعل هانئ بن مسعود الشيبانى فيوم ذى قار و يحتاجون الي الخطابة فتهنئة الملوك كما فعل عبدالمطلب بن هاشم فتهنئة سيف بن ذى يزن عندما طرد الحباش من اليمن و من دواعيها التفاخر بين حيين و الدعوة الي السلم عندما تمل الحرب. و من دواعيها التعزية و النصح و الرشاد.

والخطبة فالجاهلية لها دور فعال فتهذيب الناشيء و تبصير الكبير؛ لنها تشتمل علي المثل السائر و الحكمة الصائبه. و هى تكون طويلة و قصيرة و لكنهم يفضلون الخطبة التي تجمع المعني العديد تحت اللفظ القليل و ربما يلجا الخطيب الي الخيال ليستميل المستمعين او يخوفهم.

سلوبها: اسلوب الخطبة فالجاهلية يغلب علية السجع فالخطبة تتكون من جمل قصيرة مسجوعة متوازنة و ذلك ما نجدة فخطبة قس ابن ساعدة اليادى فسوق عكاظ و فخطبة عبدالمطلب بن هاشم امام سيف ابن ذى يزن و فخطبة هانيء بن مسعود الشيباني فيوم ذى قار. و ربما تنهج الخطبة اسلوبا مرسلا لا يقيدة السجع و لا التوازن و لا الجمل القصيره.

صفات الخطيب: لا يتصدي للخطابة الا من ملك زمام الفصاحة و كان ثابت الجنان حاضر البديهة و يمدح الخطيب بجهارة الصوت و كثرة الريق و عدم التلفت و يعاب بالتنحنح و الارتعاش و الحصر و العى و التعثر فالكلام و كثرة مسة للحيتة و شاربه[1] و من عادة الخطيب ان يخطب و اقفا او يخطب و هو علي راحلتة و ذا خطب و اقفا اختار مرتفعا من الرض و اتكا علي عصا و من عادة الخطيب ان يضع العمامة علي رسه.

والخطيب له مكانة و منزلة تتجاوز منزلة الشاعره؛ هذا ان الشاعر ربما يتكسب بشعرة كما يفعل النابغة و المتلمس و طرفة و العشي و ما لخطيب فنة لا يقول خطبتة الا فالدفاع عن القبيلة او تبيين حقوقها فالخطيب لا يتكسب بخطبتة كما يفعل الشاعر.

ومن خطباء الجاهلية هاشم بن عبد مناف و ابنة عبدالمطلب و زهير ابن جناب و قيس بن خارجه

بن سنان و كثم بن صيفي و قس بن ساعدة و هانيء بن مسعود الشيبانى و حاجب بن زرارة و الحارث بن عباد البكرى.

المعلقات هي:


قصائد طويلة تكتب فالعصر الجاهلى و يقال انها كانت تكتب بخيوط من ذهب و تعلق علي استار الكعبه،


والبعض يقول سميت ملعقات لعوق قصصها بالذهان،


وخرون يقولون سميت بالمعلقات لان الشعراء عندما يقدمونها لملك الحيرة كان يقول علقوا هذة بالخزائن.

اهم الشعراء و قصائدهم:

معلقة عنترة بن شداد العبسي


هل غادر الشعراء من متردم


م هل عرفت الدار بعد توهم


عياك رسم الدار لم يتكلم


حتي تكلم كالصم العجم


ولقد حبست فيها طويلا ناقتي


شكو الي سفع رواكد جثم


يا دار عبلة بالجواء تكلمي


وعمى صباحا دار عبلة و اسلمي


دار لنسة غضيض طرفها


طوع العناق لذيذة المتبسم

معلقة طرفة بن العبد


لخولة اطلال ببرقة ثهمد


تلوح كباقى الوشم فظاهر اليد


وقوفا فيها صحبى على مطيهم


يقولون لا تهلك اسي و تجلد


كن حدوج المالكية غدوه


خلايا سفين بالنواصف من دد


عدولية او من سفين ابن يامن


يجور فيها الملاح طورا و يهتدي

 

معلقة عمرو بن كلثوم


لا هبى بصحنك فاصبحينا


ولا تبقى خمور الندرينا


مشعشعة كن الحص فيها


ذا ما الماء خالطها سخينا


تجور بذى اللبانة عن هواه


ذا ما ذاقها حتي يلينا


تري اللحز الشحيح اذا امرت

معلقة زهير بن ابى سلمي المزني


من ام اوفي دمنة لم تكلم


بحومانة الدراج فالمتثلم


ودار لها بالرقمتين كنها


مراجيع و شم فنواشر معصم


بها العين و الرم يمشين خلفه


وطلاؤها ينهضن من جميع مجثم


وقفت فيها من بعد عشرين حجة فليا


عرفت الدار بعد توهم


ثافى سفعا فمعرس مرجل و نؤيا


كجذم الحوض لم يتثلم


فلما عرفت الدار قلت لربعها الا


انعم صباحا ايها الربع و اسلم

معلقة الحارث بن حلزة اليشكري


ذنتنا ببينها اسماء


رب ثاو يمل منة الثواء


بعد عهد لنا ببرقة شما


ءفدني ديارها الخلصاء


فالمحياة فالصفاح فعنا


فى فتاق فعاذب فالوفاء


فرياض القطا فودية الشرب


فالشعبتان فالبلاء


لا اري من عهدت بها فبكي


اليوم دلها و ما يحير البكاء

 

 

الامثال و الحكم:

المثل: قول و جيزبليغ يعتمد علي حادثة او قصة او مناسبة قيل بها و يضرب فالحوادث المشابهة لها.


ان المثل قول موجز بليغ يعتمد علي حادثة او قصة او مناسبة قيل بها و يضرب فالحوادث المشابهة لها و انتشر علي الالسنة له مورد و مضرب.


خصائصها:

1- ايجار اللفظ


2- قوة العباره


3- دقة التشية و سلامة الفكره.


4-

الحكمه: قول موجز مشهور صائب الفكرة جميل التعير يتضمن معني مسلما بة يهدف الي الخير و الصواب و بة تجرة انسانية عميقه

اسباب انتشارها:

1-اعتماد العرب علي التجارب.


2-استخلاص العظة من الحوادث.


3-نفاذ البصيرة و التمكن من ناصية البلاغه.


خصائص الحكمه:

• حلوة التعبير.


• قوة اللفظ


• دقة التشبيه


• سلامة الفكرة مع الانجاز

من الامثلة :


قول طرفة : و ظلم ذوى القربي اشد مضاضه


………………………………….علي المرء من و قع الحسام المهند

فهنا تتجلي حكمة صالحة لكل زمان و مكان .. فكلنا نؤمن بن ظلم


ذوى القربي اقسي من غيرة فالثر علي النفس .

وعجب الرسول صلوات الله و سلامة علية بشعر الحكمة …

وكان يردد صلي الله علية و سلم قول لبيد :

لا جميع شئ ما خلا الله باطل … و جميع نعيم لا محالة زائل

ثم يقول : الا نعيم الجنة ..

صورة2

 



 

 

صورة3

 



 

  • الخطباء في العصر الجاهلي
  • خطب مسجوعة
  • من ابرز اللبس في العصر الجاهلي
  • خطباء الجاهلي
  • زهير ابن ابي سلمي -أمن أم أوفى دمنةٌ لم تكلم بحومانة الدراج فالمتثلم
  • خطبة قصيره من العصر الجاهلي
  • خطباء في العصر الجاهلي
  • أشهر خطباء العصر العباسي
  • أشهر خطب العصر الجاهلى
  • أحسن خطب العصر العباسي


اهم الخطباء في العصر الجاهلي