انواع الاذغام

انواع الاذغام

 

الادغام فرع من فروع النحو و يحوى على العديد من المعلومات و لكن العديد من لا يعلم اي شى عن الادغام فاليكم تعريفها بكل تفصيل

 

صورة1

 



 

الدغام لغه: لقد عرفت المعاجم اللغوية الدغام تحت ما دة دغم فعرفة الفراهيدي: الدغمه: اسم من ادغامك حرفا فحرف و دغمت الفرس اللجام: ادخلتة فيه.


وعرفة ابن دريد ف( جمهرة اللغه) بقوله:يقال ادغمت اللجام فالفرس اذا ادخلتة فية و منة ادغام الحروف بعضها فبعض.


وعرفة الزهرى ف( تهذيب اللغه) ب ” الدغام ادخال اللجام فافواة الدواب و قال ساعدة بن جؤيه:


بمقربات بيديهم اعنتها خوص اذا فزعوا ادعمن باللجم


قلت: و دغام الحرف فالحروف مخوذ من هذا.


وعرفة ابن منظور ب ” ادخال حرف فحرف. و يقال ادغمت الحرف و دغمتة علي افتعلتة قال بعضهم و منة اشتقاق الدغام فالحروف و قيل اشتقاق ذلك من ادغام الحروف.


ونلاحظ من التعريفات السابقة للدغام فالمعاجم اللغوية ان اللغويين يشيرون الي ان مفهوم الدغام اصطلاحا مخوذ من معناة اللغوي


فهو: يتضمن معني الدخال اي ادخال اللجام فافواة الدواب و منة اخذ ادغام الحروف بعضها ببعض و ذلك ما سنجدة فالتعريف الاصطلاحى للدغام.


الدغام اصطلاحا:


ذهب علماء اللغة العربية القدامي الي ان معني الدغام هو التقاء حرفين لفظهما و احد الول منهما ساكن و الثاني متحرك و نة لا حركة تفصل بينهما فيصيران بتداخلهما كحرف و احد ترفع اللسان عنة رفعة و احده.


وعرفة ابن يعيش بنه: ” ان تصل حرفا ساكنا بحرف مثلة متحرك من غير ان تفصل بينهما بحركة او و قف فيصيران لشدة اتصالهما كحرف و احد ترتفع اللسان عنهما رفعة و احدة شديدة فيصير الحرف الول كالمستهلك لا علي حقيقة التداخل و الدغام و هذا نحو شد مد.

ويناقش عبدالصبور شاهين عبارة ابن يعيش فالمفصل: ان تصل حرفا ساكنا بحرف مثلة متحرك اذ يقول: و عبارة المفصل شن تصل حرفا ساكنا بحرف مثلة متحرك توحى بن النحويين انما يعالجون فهذا التعريف عملية الدغام و حدها دون اشارة الي ما يسبقها من حذف للحركة و قلب للصوت الول من كالثاني و سواء اكان مجانسا ام مقاربا،… اي انهم اقتصروا علي تصوير العملية الصوتية و المفروض ان الدغام لا يصبح الا من مثلين سواء اكان هذا بالفعل ام بالتحويل او القلب


ويبدو ان ابن يعيش لم يلتفت الي ما اشار الية سيبوبة فكتابة عن فكرة التقريب اي تقريب الحروف من بعضها بعضا.كالذى يحدث فالمالة باللف تمال اذا كان بعدين حرف مكسور و تقريب الصاد من الزاى فكلمة ( يصدر). حيث يجد سيبوية يجعل جميع ذلك من باب الدغام اذ يقول: ” باللف تمال اذا كان بعدين حرف مكسور و هذا قولك: عابد و عالم و مساجد و مفاتيح و عذافر و هابيل و نما امالوها للكسرة التي بعدين ارادوا ان يقربوها منها كما قربوا فالدغام الصاد من الزاى حين قالوا: صدر فجعلوها بين الزاى و الصاد التماس الخفة لن الصاد قريبة من الدال فقربها من اشبة الحروف فموضعها بالدال و بيان هذا فالدغام: فكما يريد فالدغام ان يرفع لسانة من موضع و احد ايضا يقرب الحرف من الحرف علي قدر ذلك.

صورة2

 



 

 

صورة3

 



 

  • الاذغام
  • اﻷذغام


انواع الاذغام