النظام الاسلامي الاقتصادي

النظام الاسلامى الاقتصادي

 

من اهم الانظمة الاقتصادية النظام الاسلامى الاقتصادى نظام جميل جدا جدا فاد بلادنا بالعديد من الخيرات فاليكم مقال شامل عن ذلك النوع نت الاقتصاد

 

صورة1

 



 

ن النظرية التي يقوم عليها ذلك النظام هى ان الفرد هو المالك الوحيد لما يكتسب و لاحق لغيرة فملكة و من حق ما لك المال ان يحتكر من و سائل النتاج جميع ما تصل الية يدة يقودة حب الذات و العبودية للمال,وهذة النظرية تستلزم احداث خلل فتوزيع الثروة علي الفراد فينقسم المجتمع الي طبقتين لا ثالث لهما :طبقة المتمولين الثرياء و هم قلة (( الرسماليين المرابين )),الذين يمتلكون المصانع و الراضى و طبقة الفقراء و الكادحين و هم الغلبية الساحقة من عامة الناس من العمال و المزارعين,وبذلك تنعدم روح التعاطف و المواساة و التكافل و يحل مبدا البقاء للغني و القوي محل التعاون و التعايش,وهنا يختلط البيع مع الربا بل هما يمثلان لحمة و احدة فلولا الربا لتداعي النظام الرسمالي


ثانيا النظام الاقتصادى الشيوعى :- و ظهر ذلك النظام كرد فعل طبيعى تجاة ظلم و احتكار النظام الرسمالى و يقوم النظام الشيوعى علي نظرية ان و سائل النتاج كلها مشتركة بين افراد المجتمع و لا حق للفراد بصفتهم الفردية ان يمتلكوها و باختصار شديد فن ذلك النظام يقوم علي رسمالية الدولة بحيث لاوجود للملكية الخاصه.


ن النظام الرسمالى لا ممكن ان يستمربدون المصارف و شركات التمين و الشركات المساهمة و بقية الدوائر المالية الخري القائمة علي المراباة بينما النظام الشيوعى لا حاجة له الي جميع تلك الدوائر المالية كما لا يستسيغ النظام الشيوعى تلك المعاملات المالية القائمة علي الربا بى شكل من الشكال فلا ممكن ان تجد شيوعيا يتعاطي الربا و غاية النظام الشيوعى هى تقسيم ثروة المجتمع بالتوازن و القسط بين افرادة – و هذة الغاية صحيحة من الناحية النظرية – و لكنة سلك طريقا غير صحيح لتحقيق تلك الغاية اذ ان النظرية الشيوعية تحارب فطرة النسان علي حب الامتلاك فحرمان الفراد من الملكية الخاصة لا يتوقف ضررة عند تدمير الاقتصاد فحسب,بل هوتدميرللحياة النسانيه,لنة ينظر الي الفراد و كنهم الات ميكانيكية صماء مجردة من المشاعر و العواطف و هو بذلك يسلبهم حرية الفكر و الرى و العمل و الاستثمار.


النظام الاقتصادى السلامى :

ما السلام فقد جاء بنظام اقتصادى معتدل منبثق من منهج الوسطية التي هى مبدا من مبادئة فهو يعطى للفرد حقوقة الفطرية و الشخصية فالتملك بكيفية منسجمة مع مصلحة المجتمع و لا تخل بالتوازن الاقتصادى فنظام السلام يعد نظاما حضاريا مبتكرا يختلف تماما عن النظام الرسمالى و الشيوعي.


فنظرية النظام الاقتصادى السلامى تقوم علي ان الرابطة بين المصلحة الفردية و المصلحة الجماعية و ثيقة و مرتبطة ببعضها البعض و بذلك يحقق الرخاء بين شرائح المجتمع علي حد سواء.


مبتكرات و خلاقيات النظام الاقتصادى السلامي


1- الزكاه: هى من ابرز الوسائل التي ابتكرها السلام لمكافحة ظهور الطبقة الرسمالية حيث جعل السلام للفقير حقا مفروضا فما ل الغنى يظهرة مع بلوغ النصاب و الحول,وهنا يجب ان ننتبة الي كلمه(( حق)) لن الغنى لا يزكى علي الفقير من باب الامتنان و التفضل علي الفقير بل جعل الزكاة حقا مشروعا من حقوق الفقير و اجبة علي الغنى و بهذا السلوب المبتكر نحقق التوازن بين شرائح المجتمع .


2- النفاق فسبيل الله : و هو اعم من الزكاة و يشمل جميع نوعيات النفاق فسبل الخير و مصلحة المجتمع و يختلف النفاق فالنظرية السلامية عنة فالنظام الرسمالى فان المسلم ينفق ما له و هو معتقد ان ما له بهذا النفاق ربما نما و زاد و حلت بة البركة مصاقا لقولة تعالي {مثل الذين ينفقون اموالهم فسبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل فكل سنبلة مئة حبة و الله يضاعف لمن يشاء و الله} شريطة البعد عن الرياء و السمعة بينما الرسمالى يعتبر جميع دينار ينفقة هو نقص من اجمالى رصيدة و هو لا ينفق الا رياء و سمعة لتحقيق مئارب شخصية كما هو حاصل فالانتخابات ((الحملة الدعائية )) فالمسلم اذا انفق اغتني و الرسمالى اذا انفق افتقر علي النطاق المعنوى و المادى .


3- الميراث: و يتقدم السلام و يخطو خطوة اخري لتوزيع ما بقى منكمشا فمحل و احد و هذا بقانون الرث فذا ما ت المسلم و ترك ما لا قل اوكثر فنة يقسم علي و رثتة بالكيفية المعروفة و ذا لم يكن له و ارث لا من قريب و لامن بعيد فن المجتمع يعد و ارثا له و تنتقل تركتة الي بيت =ما ل المسلمين .


4- تحريم الربا : لقولة تعالى{وحل الله البيع و حرم الربا} و للسف لم يدرك العالم حكمة ذلك التحريم الا متخرا بمرور الزمة العالمية فالنظام السلامى ينظر الي النقود علي كونها و سيلة لتدوير النتاج و توزيع الثروة فحركة مستمرة متزنة لا ان تصبح النقود غاية فحد ذاتها و تتحول الي سلعة يحتكرها المرابون و ها هو العالم بعدما مر بالزمة الاقتصادية ايقن ذلك الخطر((الربا)) الذي حرمة السلام قبل اربعة عشر قرنا من الزمان حيث اتضحت المشاكل الاقتصاديهالناجمهعن تعاطى الربا من فقر و بطالة و فقدان النتاجية فصدق المولي عز و جل فكتابة العزيز{يمحق الله الربا و يربى الصدقات} .


5- ملكية الرض : تعود ملكية الرض الغير مملوكة الي من يقوم بحياء ها و استعمارها قال صلي الله علية و سلم من “من احيا ارضا ميتة فهى له” اما بالنسبة الي مدخرات الرض كالنفط و الغاز و المعادن فن فقهاء المالكية يرجعون ملكيتها الي عامة المسلمين سواء اكانت الرض مملوكة اوغير مملوكه’ و هذا حتي يعم الرخاء علي جميع افراد المجتمع و لا ينحصر ففئة قليلة من الناس.


6- تحريم الفساد فالرض : ربما شددت الشريعة السلامية العقاب علي المفسدين و نبذت الفساد بكل صورة و شكالة قال تعالى{ولا تعثوا فالرض مفسدين} و يعبر المسلمون الفاتحون هم اول من اصدر امرا عسكريا للحفاظ علي الموارد الاقتصادية من الفساد للمناطق التي فتحوها و نجد هذا ظاهرا بجلاء فو صية ابى بكر الصديق لجيش اسامة بن زيد بقولة ((ولا تحرقوا نخلا و لا تقطعوا شجرة مثمرة و لا تعقروا بهيمة الا لمكله))


7- تحريم التجارة بماهو محرم الانتفاع بة شرعا: ((الخمر و الميتة و لحم الخنزير )) بل ان السلام اعتبرها ليست ما لا لعدم جواز الانتفاع فيها علي و جة السعة و الاختيار و هو بذلك يوفر علي المجتمع اعباء اقتصادية لا داعية لها فقد ثبت ان الثار الاقتصادية المترتبة من مصاريف للعلاج نتيجة لشرب الخمر و تداولها تستنزف ما يقرب 64مليون دولار سنويا فالولايات المريكية المتحدة و حدها و ذلك ما قررتة الية الكريمة {وثمهما اكبر من نفعهما} و المر ينطبق تماما علي لحم الخنازير و لعل ما يعانى منة العالم من تفشى مرض افلونزا الخنازيركبر برهان علي حكمة التشريع السلامى فتمعنوا معى فتلك الملايين التي تصرف الن من ميزانية الدول من اجل اعداد عقار يقى من ذلك المرض الفتاك و الوقاية منة ايضا المر مع الميتة لهذا جاءت الشريعة بتحريم التجارة بكل تلك النجاسات التي تثقل كاهل الاقتصاد و دون اي فوائد مرجوة و تتسبب فخسارة الملايين من ميزانية الدول .


7- تحريم جميع بيع من شنة ان يؤدى الي طعام اموال الناس بالباطل((القمار و الميسر بيع الدين بالدين …) القيود التي و ضعها السلام علي الملكية الخاصه

 

صورة2

 



 

صورة3

 



 

  • غاية النظام الاقتصادي الاسلامي


النظام الاسلامي الاقتصادي