النبى فضيافة ابى ايوب
موقف فحياة سيدنا محمد صلى الله علية و سلم مع ابى ايوب .
لما هاجر رسول الله صلي الله علية و سلم لي المدينة المنورة ،وتنافس النصار فتكريم رسول الله صلي الله علية و سلم ، و حرصوا جميعا علي شرف القامة عندهم ،وكانت جميع قبيلة تدعو رسولل الله صلي الله علية و سلم هلم لي المنعة يا رسول الله ، و كان رسول الله صلي الله علية و سلم كلما مسك بزمام ناقتة قال: دعوها فنها ممورة ، و يخبرهم بنها ستنزل حيث تبرك ، فبركت عند بيت =بى يوب النصارى رضى الله عنة ، فخذ بو يوب رضى الله تعالي عنة متاع رسول الله صلي الله علية و سلم عندة ، و قام رسول الله فضيافة بى يوب شهرا حتي بنى المسجد ، و بنيت بيوت رسوول الله صلي الله علية و سلم
وكان لبى يوب بيت =من طابقين فراد ن يكرم رسول الله صلي الله علية و سلم بانزالة فالطابق الثاني ، فاختار رسول الله صلي الله علية و سلم ن يسكن فالطابق الرضى حرصا منة علي راحة زوارة ، و مع ذلك فقد كان بو يوب و زوجة حريصا لا يزعج رسول الله صلي الله علية و سلم بشيء يتذي منة حتي و لو كان خطوة يخطوها و ماء يهراق
روي الحاكم فمستدركة باسناد صحيح عن بى ما مة الباهلى عن بى يوب النصارى قال : لما نزل على رسول الله صلي الله علية و سلم قلت : ببى نت و مى ، نى كرة ن كون فوقك و تكون سفل منى ، فقال رسول الله صلي الله علية و سلم : نى رفق بى ان كون فالسفلي لما يغشانا من الناس فقال بو يوب : فلقد ريت جرة لنا انكسرت فهريق ما ؤها ، فقمت نا و م يوب بقطيفة لنا ما لنا لحاف غيرها، ننشف فيها الماء فرقا ن يصل لي رسول الله صلي الله علية و سلم شيء يؤذيه
هذا و من الجدير بالذكر ن ابن عباس ربما حفظ له ذلك الفضل و كافة علية ، فقد روي الحاكم فالمسترك بسند صحيح ن ابن عباس ربما مرة على بن بى طالب علي البصرة ، فجاءة بو يوب النصارى رضى الله عنة فقال له ابن عباس رضى الله عنة : نى ريد ن خرج لك من مسكنى كما خرجت لرسول الله صلي الله علية و سلم ، فمر هلة فخرجوا و عطاة جميع شيء كان فالدار
لم يكن بو يوب النصارى ينتظر حين كرم رسول الله صلي الله علية و سلم شيئا كهذا ، و لكن ما حدث معة يدل علي ن فعل الخير ينفع صاحبة فالدنيا و الخره
- كم بقي النبي في ضيافة ابي ايوب
- هلم إلى المنعة
