الفرق بين السور المدنية والمكية , والقرائن المميزة لكل منهما

تعريف السور المدنية و المكية و الفرق بينها و القارئن المميزة بينهما سوف تتعرفوا عليها هنا

صورة1

 



الحمد للة و الصلاة و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبة اما بعد:

فقد ذكر الزركشى فكتابة البرهان فعلوم القرن اختلاف العلماء فذلك فقال: اعلم ان للناس فذلك ثلاثة اصطلاحات:


حدها: ان المكى ما نزل بمكة و المدنى ما نزل بالمدينه.


والثاني و هو المشهور: ان المكى ما نزل قبل الهجرة و ن كان بالمدينة و المدنى ما نزل بعد الهجرة و ن كان بمكة .


والثالث: ان المكى ما و قع خطابا لهل مكة و المدنى ما و قع خطابا لهل المدينة و علية يحمل قول ابن مسعود التي؛ لن الغالب علي اهل مكة الكفر فخوطبوا: يا ايها الناس و ن كان غيرهم داخلا بها و كان الغالب علي اهل المدينة اليمان فخوطبوا: يا ايها الذين امنوا و ن كان غيرهم داخلا فيهم.


ونص كلام ابن مسعود هو كما رواة الحاكم و البيهقى و غيرهما: جميع شيء نزل فية يا ايها الناس فهو بمكة و جميع شيء نزل فية يا ايها الذين امنوا فهو بالمدينه.


قال الزركشى : و ربما نصف علي ذلك القول جماعة من الئمة منهم احمد بن حنبل و غيرة و بة قال كثير من المفسرين و نقلة عن ابن عباس و ذلك القول – اي قول ابن مسعود – ان اخذ علي اطلاقة ففية نظر فن سورة البقرة مدنية و فيها: يا ايها الناس اعبدوا ربكم [البقره:21] و فيها: يا ايها الناس كلوا مما فالرض حلالا طيبا [البقره:168].


وسورة النساء مدنية و فيها: يا ايها الناس اتقوا ربكم [النساء:1]

ن يشا يذهبكم ايها الناس [النساء:133]. و سورة الحج مكية و فيها: يا ايها الذين امنوا اركعوا و اسجدوا [الحج:77].


فن اراد المفسرون ان الغالب هذا فهو صحيح و لذلك قال مكي: ذلك انما هو الكثر و ليس بعام و فعديد من السور المكيه: يا ايها الذين امنوا .


والقرب تنزيل قول من قال مكى و مدنى علي انه خطاب المقصود بة او جل المقصود بة اهل مكه: يا ايها الذين امنوا ايضا بالنسبة لهل المدينه. ا.ه


ولكل منهما علامات يعرف فيها ذكرها الزركشى بقوله: و من جملة علاماتة ان جميع سورة فيها: يا ايها الناس و ليس بها يا ايها الذين امنوا فهى مكية و فالحج اختلاف و جميع سورة فيها: كلا فهى مكية و جميع سورة اولها حروف المعجم فهى مكية الا البقرة و ل عمران و فالرعد خلاف . و جميع سورة بها قصة ادم و بليس فهى مكية سوي البقره. و جميع سورة بها ذكر المنافقين فمدنية سوي العنكبوت.


وقال هشام – بن محمد بن السائب الكلبي- عن ابيه: جميع سورة ذكرت بها الحدود و الفرائض فهى مدنية و جميع ما كان فية ذكر القرون الماضية فهى مكيه. ا.ة .


والله اعلم.

 

صورة2

 



 

صورة3

 




الفرق بين السور المدنية والمكية , والقرائن المميزة لكل منهما