الفجوة الرقمية

 

 

الفجوة الرقميه

 

الفجوة الرقمية فزمنا  و جميع ما يتعلق فيها موجود فالشرح لتثبيت فهما عند الناس جميعا لان البعض يجهل الفجوة الرقيميه

صورة1

 



 

كانت الزراعة قبل قرن من الزمان هى المسيطرة و الميهمينة علي اقتصاد الشعوب. و بعد هذا اصبحت الصناعة هى القوة المهيمنة علي اقتصاد الدول. اما فعصرنا الحاضر اصبحت المعلومات و المجتمع المعلوماتى هى القوة المهيمنة علي اقتصاد الشعوب. و لو نظرنا للمعلومات بشمولية لرينا ان اقتصاد الدول يبني علي معلومات و بيانات و حصائيات دقائق تستطيع ان تحقق نجاح فجميع مجالات الحياة و تحقيق الهدف بشكل متميز.

 

تمثل الثورة المعلوماتية القوة التي يعتمد عليها اقتصاد الشعوب و رقيها. و مع تطور و سائل الاتصال كالنترنت التي تحمل كم هائل من المعلومات التي لا يتسطيع اي انسان استيعابها و دراستها بشكل سليم. لهذا اصبح انتاج المعلومات و استغلالها بشكل سليم احد اهم عوامل اقتصاد الدول. اما من الناحية التقنية للمعلومات نجد كثير من الدول انشت بما يسمي بالحكومات الالكترونية و الجامعات الافتراضية التي تعتمد علي المعلومات بشكل اساسى و علي و سائل الاتصالات الحديثه. و يضا نجد مراكز البيع و الشراء التجارية و البنوك الالكترونية التي هى بالتالي تعتمد علي و جود و سائل التصال المتاحة للشعوب و استيعاب الشعوب لهذة التقنيات الجديدة و استعمالها بالشكل الصحيح.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ما هى الفجوة الرقميه؟

 

للفجوة الرقمية اوجة عديدة مما دعي مختلف فصائل المجتمع لتعريفها كلا حسب اختصاصه.

 

فالسياسيون يرون الفجوة الرقمية بوصفها اشكالية تندرج ضمن قضايا الاقتصاد السياسي،ولا حل لها فنظرهم من دون سند من التشريعات و التنظيمات من اجل حماية المجتمعمن فوضي و شيكة ممكن ان تلم بة بفعل المتغير المعلوماتي.

 

والاقتصاديون يرون الفجوة الرقمية نتيجة لعدم القدرة علي اللحاق بركاب اقتصادالمعرفة و علي استغلال موارد المعلومات لتوليد القيمة المضافة و لا حل لسد الفجوهالرقمية الا بتحرير السواق و سقاط الحواجز امام تدفق المعلومات و السلع و الخدماتوحركة رؤوس الموال و جميع هذا يتطلب سرعة الاندماج فالاقتصاد العالمي.


ماالتربويون فيرون الفجوة الرقمية قضية تعليمية فالمقام الول و مظهرا لعدمالمساواة فالنفاذ الي فرص التعليم و الحل فريهم هو فاكساب المتعلم القدرهعلي التعلم ذاتيا مدي الحياه.


ويري الاتصاليون ان الفجوة الرقمية اساسها عدمتوافر شبكات الاتصالات و وسائل النفاذ اليها و نقص السعة الكافية لتبادل النوعياتالمختلفة لرسائل المعلومات و الحل فريهم هو فتوفير بدائل رخيصة لقامة شبكاتالاتصالات و نشرها علي اوسع نطاق.


والاجتماعيون يرون الفجوة الرقمية ضربا منعدم المساواة الاجتماعية عبر الفواصل الاجتماعية المختلفة كالدخل و السن و النوعومستوي التعليم و سكني المدينة و الريف و هم يرون ضرورة توفير الشروط الاجتماعيهوالثقافية التي تساعد علي توطين التقنية فالتربة المحليه.

 

و بعد ذلك يمكننا صياغة تعريف الفجوة الرقمية بالتعريف الموجز الاتي:


“هى درجة التفاوت فمستوي التقدم (سواء بالاستعمال او النتاج ) فمجال الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات بين بلد و خر او تكتل و خر او مناطق البلد الواحد.”

و من هنا نجد بن الفجوة الرقمية هى تلك الفجوة التي تفصل بين من يمتلكون المعرفة و القدرة علي استعمال التقنيات الجديدة و بين من لا يملكون هذة المعرفة و تلك القدره. و اجمالا يمكننا القول بن المجتمع اصبح ينقسم علي ذلك النحو بالاضافة الي اقساماتة التقليدية الخرى.

 

سباب الفجوة الرقمية فالعالم العربي.

 

هنالك الكثير من السباب و راء اتساع الفجوة الرقمية بين عالمنا العربى و العالم المتقدم و لكن يمكننا و ضع هذة السباب فنقطتين:

 

ولا: تدنى مستوي التعليم و ضعف الميزانيات المرصودة لمناهجة فاغلب الدول العربيه.

ثانيا: عدم اللمام باللغة الانجليزية التي تسهل لمستخدمى النترنت الطلاع علي مواقع مختلفة بالشبكة العنكبوتيه.

 

و فحقيقة المر فن هاتين النقطتين اسباب اساسى فتخلف العرب بشكل عام عن ركب التكنلوجيا و المعلومات. فنجد عدد كبير من الدول العربية تصرف المليارات فمجلات مختلفة و لكنها تغفل التعليم الذي هو بالساس اسباب رقى الشعوب.

 

ومن ناحية اخري نستلمس اغفال الدول العربية للتعريب فشتي تطبيقاتة سواء فمستوي تعريب الحاسبات او تعريب نشرات السلع التجاريه. فالانترنت فعصرنا الحاضر تغزو جميع البيوت و السر و الكثير من مستعملى الانترنت فعالمنا العربى تقف اللغة كحاجز بينهم و بين استعمال و الاستفادة من هذة الخدمة المفيده.

 

ويمكننا التعمق فمناقشة سبب الفجوة الرقمية و اتساعها بشيء اكبر من التفصيل و نقسمها علي النحو الاتي:

 

1-                السباب المالية و الاقتصاديه.

2-                السباب التقنية و العلميه.

3-                السباب الاجتماعيه.

4-                السباب السياسه.

 

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 

 

 

 

 


الفجوة الرقمية