الطفلة لمى الروقي
ربما اصاب القلب جرحا لوفاة الطفلة لمى الروقى من جراء السقوط ببئر و يا لها من ميتة صعبة على قلوبنا جميعا و لكن قد هى صفعة على الجوة لنستيقظ الان و نصلح الاخطاء .. رحم الله لمى الروقى و الهم اهلها الصبر و السلوان
كانت الطفلة “لمي الروقي” ربما سقطت فبئر ارتوازية يصل عمقها الي 114 مترا بمنطقة تعرف ب “وادى الاسمر” علي بعد 30 كلم عن محافظة حقل التابعة لمنطقة تبوك، فيوم الجمعة 17 صفر الماضي.
وواجة الدفاع المدنى صعوبة فالوصول الي جثمانها بسبب ضيق فتحة البئر، اضافة الي طبقة صخرية كانت تقف عائقا فعمليات البحث؛ ما دفعهم الي حفر بئر موازية للوصول الي جثتها قبل ان تسلم عملية استخراج جثمان الطفلة لشركتى “ارامكو و معادن”، فو اقعة حظيت بمتابعة و اهتمام علي نطاق و اسع داخل و خارج السعوديه، كما اطلق بعض الاباء و الامهات اسماء مواليدهم علي اسم الطفلة “لمى”؛ تعاطفا مع قضيتها.
وكشف سقوط الطفلة لمي الروقى العديد من الابار المكشوفه؛ الامر الذي سارع معة المواطنون و المقيمون الي ابلاغ الجهات المسوولية عن تلك الابار المهمله، ليتم ردمها، و ما زالت الجهات تعمل علي ذلك.
كما دفع سقوط “لمى” العديد من الكتاب و الشعراء و الصحف الورقية و الالكترونية لمتابعة قضيتها، و الاهتمام بها، خاصة مع المدة الطويلة التي ظلت بها داخل البئر.
كما شكك البعض فسقوطها، و اتهم و الدها فمصداقية ذلك؛ ما دفع و الد الطفلة الي ملاحقتهم قضائيا.
“سبق” التي تابعت قضية الطفلة “لمي الروقي” منذ سقوطها فيوم الجمعة 17 صفر الماضي، و تناولت العديد من التقارير الصحفية و المتابعة الدقيقه، و انفردت بالعديد من الاحداث، شاركت اليوم الجمعه، فالصلاة عليها و تشييعها و دفنها، و قدمت و اجب العزاء لوالدها، و تدعو الله – سبحانة و تعالي – ان يجعلها شفيعة لوالديها.
