السلم و السلام

صورة1

 



السلام هو حالة الهدوء و السكينه، يستعمل مصطلح السلام كمعاكس و منافى للحرب و اعمال العنف الحاصل بين الشعوب المختلفة او طبقات المجتمع المتباينة او الدول المتنافسه، فحتي فو قت السلم يدخل الناس فالصراعات كالحملات الانتخابية و السجالات و تعارض الاراء و غيرها. و مما يتبين من التاريخ جنوح الغالبية الي صنع السلام و محاولة احلالة كحالة طبيعية و عادية يجب ان تكون مستمرة فمسار التطور و النماء الانساني، منافية للحرب و العنف كحالة شاذة معاكسة للحالة الطبيعية و هى السلام، الامر الذي لا يتماشي و الازدهار و الرقى الانساني.


السلام لا يشعر بة و لا يعرف قيمتة النفسية و الروحية و الاجتماعية و المادية الا من عاش و يلات الحرب و قذاراتها. و السلم و السلام هو شرط و ضرورة قصوي و ركيزة اساسية لاى تطور و ازدهار و نماء و رقى انسانى فجميع جوانبة المادية و الاخلاقيه. و من افصح ما جاء فو صف اهمية السلام و حالة الحرب فالادب العربى عند امرو القيس: [1]

الحرب اول ما تكون فتية *** تسعي بزينتها لكل جهول


حتي اذا استعرت و شب ضرامها *** عادت عجوزا غير ذات خليل


شمطاء جزت راسها و تنكرت *** مكروهة للشم و التقبيل


يصف الشاعر الحرب عند اندلاعها، تكون كالبنوتة الحسناء التي تتفجر انوثة و فتنه، فيتهافت علي خطب و دها العشاق، و تشرئب اليها الاحداق قبل الاعناق، حتي اذا تمكنت من القلوب و تيقنت من و قوع المفتونين فيها فشراكها و شباكها، قذفتهم الي هاوية مظلمة و تكشفت حقيقتها عن عجوز شمطاء كريهة المنظر قبيحة الرائحه.


كما نجد احلى ما جاء ففلسفة السلام و التعايش و قبول الاخر عند محى الدين بن عربى فاحدي قصائده:


لقد كنت قبل اليوم انكر صاحبى **اذا لم يكن اسلامي الي دينة داني


وقد صار قلبى قابلا جميع صورة ** فمرعي لغزلان و دير لرهبان


وبيت لاوثان و كعبة طائف ** و الواح توراة و مصحف قران


ادين بدين الحب انى توجهت ** ركابة فالحب اسلامي و ايماني[2]

انظر ايضا

  • السلم في الأدب العربي


السلم و السلام