الحياة الزوجية في الاسلام pdf

صورة1

 



اذا اريد بالاستقرار الاستمرار مع السكينة و المودة و حسن العشره، فاحلى اهم الاسباب التي تحقق هذا بما يلي:

1 – استحضار المعني العبادى للزواج، و انه قربة الي الله لما يحملة من اهداف خيره، و معان ساميه، و مقاصد معتبره، كما فحديث عبدالله بن مسعود انه قال كنا مع النبى صلي الله علية و سلم شبابا لا نجد شيئا، فقال: لنا رسول الله صلي الله علية و سلم: “يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج، فانة اغض للبصر، و احصن للفرج، و من لم يستطع فعلية بالصوم، فانة له و جاء” (رواة البخاري)، و حديث ابى ذر: “وفى بضع احدكم صدقة …” الحديث (رواة مسلم)، و حديث معقل بن يسار: “تزوجوا الولود الودود فانى مكاثر بكم الامم يوم القيامه” (رواة ابو داود و النسائي).

2 – التزام جميع من الزوجين بالحقوق الزوجيه، و وفائة بها، فقد عظم النبى صلي الله علية و سلم شان ذلك الامر فقال: “ان اعظم الشروط ان يوفي بة ما استحللتم بة الفروج” (رواة البخاري).

3 – توافر شروط التكافو بين الزوجين، لانة بمقدار الفروق يصبح الافتراق النفسى او الجسدي.

4 – استحضار المقاصد الكبري للزواج، فليس مجرد عقد بين فردين للمتعه، و انما له مقاصدة العظمى، و يدل علي هذا ان بقاء النسل و المحافظة علية احدي الضرورات الخمس التي جاءت الشرائع لحمايتها و صيانتها من النقص و العبث و الابتذال، و من تلك المقاصد حماية المجتمع من الرذيله، و اشاعة الفضيلة بل و حماية العقل، و الزواج المستقر احد و سائل حمايته.

5 – اعتبار جميع من الزوجين الاخر شريكا له فحياته، و ليس مجرد اجير يستثمرة لحاجة اتية تنتهى بانتهاء اسبابها.

6 – ان يدرك جميع من الزوجين ان اي خلل فاستقرار الحياة الزوجية سيدفع الابناء ثمنة باهظا، اما فالعاجل او الاجل، و الدراسات العلمية لاسباب الانحراف و زيادة الجريمة توكد ذلك.

7 – شعور جميع و احد من الزوجين بانة هو المعني الاول فبقاء المودة و حسن العشرة و استقرار الحياة الزوجية و بهذا يكمل النقص الذي يقع من الطرف الاخر؛ اما اذا و قع التجاذب و تدافع المسووليه، و كيل التهم، فعلي المنزل السلام.

8 – اعتبار الزواج مشروعا استراتيجيا، نجاحة يدل علي نجاح الفرد، و فشلة يعود بتبعاتة علي طرفى العقد او احدهما، و لذا قال صلي الله علية و سلم: “خيركم خيركم لاهله، و انا خيركم لاهلي” (رواة الترمذى و ابن ما جه)، فتامل المنطوق و المفهوم تدرك دلالة ذلك.

9 – استخدام القوامة علي و جهها الصحيح من الطرفين، فلا يجوز للزوج ان يتعدي حدود مسووليتة باسم القوامه، و لا يحق له ان يهمل هذا و ربما منحة الله حقا لا ينازعة فية غيره، و ايضا علي الزوجة ان تفهم حدود القوامة للزوج، حتي لا تنازعة حقا و هبة الله له، و لا ان ترضي بان يفرط بواجب حملة الله اياه.

10 – و مع هذا لا بد من التوسط و الاعتدال، و استخدام الرفق من قبل الزوجين، فان الرفق ما صاحب شيئا الا زانة و ما نزع من شيء الا شانه، و ان الله يعطى علي الرفق ما لا يعطى علي سواه، و من هذا تحمل اي من الزوجين ما يقع من هنات او تقصير من قبل الطرف الاخر، و معالجة هذا بحكمة و بصيرة و بعد نظر، دون افراط او تفريط و البعد عن التلاوم، و الافراط فالعتاب، فهو اقوي مذهب للموده.

11 – و من اهم ما يحقق الاستقرار استحضار المعني العظيم الذي ذكرة الله فكتابة فاكثر من موضع و هو تحقق السكن الروحى و النفسى امتثالا لقولة سبحانه: {ومن اياتة ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم مودة و رحمه} [الروم: من الايه21]، و مراجعة مدي تحقق ذلك الهدف بين لمدة و اخرى، و تجديد الحياة الزوجية و صيانتها من الركود فتاسن. و الحر تكفية الاشاره.

العلاقة الزوجية و الصحة النفسية فالاسلام و علم النفس


تاليف : د.كمال ابراهيم مرسى


القسم: علم النفس


دار النشر: دار القلم للنشر و التوزبع


تاريخ النشر: 1998


عددالصفحات : 364


مرات المشاهدة : 3574

  • الحياة الزوجية pdf
  • الحياة الزوجية في الاسلام
  • العلاقة الزوجية pdf
  • صور الحياة الزوجية فى الاسلام
  • معايير استقرار العلاقة الزوجية pdf


الحياة الزوجية في الاسلام pdf