البيئة و المحيط
مفهوم علم البيئة و المحيطات و مدي تثيرة علي اقتصاد و تنمية المجتمعات.
مفهوم تاثير البيئة و المحيط علي التنميه
تتحدد اقتصاد دولة ما بالتنميه, و تتحدد التنمية بالنمو و التطور التقني, و ذلك راجع لي بيئة المجتمعات, و بيئة ى مجتمع تتحدد بمدي قابليتها للتطوير داخليا و خارجيا, و مدي تثيرها و تثرها بالتقدم و التطور.
و علي ضوء ذلك, فن تنمية المجتمع ترجع و لا و خيرا لي البيئة التي يعيش بداخلها, و لذا فن حالة البيئة تتحدد نتيجة لمدي اكتشافات و بداعات النسان, و مدي تنميتة و تقدمة فجميع العلوم المعرفة و استخداماتة لموارد البيئه.
هذة البداعات المتطورة تفيد النسان و تؤثر عليه, و تكسبة معارف حديثة تمكنة من تحكم فبيئته, و تجعلة يتثر و يؤثر فيها. و من بين هذة البداعات نميز البداعات التكنولوجيه, و التي تخذ شكل منتجات حديثة و طرق نتاجية جديده, و استغلالها يصبح عبر ممارسة نشاط البحث و التطوير و تطبيق البداع التكنولوجى فالمؤسسات مهما كانت حجمها, و هذا برصد و جمع الفكار و المعارف المتاحه, و استغلالها فتطوير المجال النتاجى للمؤسسه, و كسب مزايا تنافسية مستمرة و هكذا التقلم و التكيف مع متغيرات البيئه.
و من ذلك المنطلق نطرح الشكالية الاتيه: “ما هى المؤشرات البيئية للبداع التكنولوجي”؟
من هذة الشكالية ننطلق لي طرح بعض التساؤلات:
· ما هى نواع البيئة ؟
· ما هى شروط تطوير البداع التكنولوجى فالمؤسسة ؟
· ما هو دور الحوافز فتنمية قدرات الفراد علي البداع ؟
كما يمكننا طرح الفرضيات الاتيه:
· الطلب علي البداعات التكنولوجية هو الدافع لخلقها.
· ليس لنظام المعلومات دور فخلق البداع التكنولوجي.
· البداع التكنولوجى هو نتيجة تظافر عدة عوامل فالبيئه.
و للجابة علي هذة التساؤلات و ثبات صحة الفرضيات, قسمنا بحثنا ذلك لي ثلاث قسام, بحيث نتطرق فالقسم الول لي مفاهيم عامه, نستعرض من خلالها مفهوم البيئة و المحيط و نظام البداع التكنولوجى مع تحديد شروط تطوير ذلك الخير داخل المؤسسة و داخل الدولة علي حد سواء.
ما فالقسم الثاني, فنتطرق لي المؤشرات البيئية للبداع التكنولوجى و التي قسمناها لي ثلاث عناصر: الظروف و المحيط, العلام و التسيير الفعال, الحوافز.
ما فالقسم الخير نستعرض بعض المثلة الواقعية عن تثير المؤشرات البيئية و البداع التكنولوجي.
Iمفاهيم عامه:
تمهيد:
سنتناول فهذا الجزء الول من البحث بعض المفردات و المصطلحات شائعة الاستعمال, و التي يجب تحديد مفهومها بدقة لتسيير فهم مضمونها و استعمالة فيما بعد.
البيئه:
مفهوم البيئه:
كان ينظر لي البيئة فيما مضى, من جوانبها الفيزيائية و البيولوجيه, و لكن صبح ينظر ليها الن من جوانبها الاجتماعية و النسانية و القتصادية و الثقافيه, فذا كانت الجوانب البيولوجية و الفيزيائية تشكل الساس الطبيعى للبيئة البشريه, فن جوانبها الاجتماعية و الثقافية هى التي تحدد ما يحتاج لية النسان من توجيهات و و سائل فكرية و تكنولوجية لفهم الموارد الطبيعية و استخدامها.
نواع البيئه:
يمكن التمييز بين نواع البيئه, نذكر منها ما يلي:
عند الداريين:
ينظر لي البيئة علي نها المنظمه, و تؤدى دوارها فمحيط من البيئة تلتزم بنطاقها و تتقيد بحدودها, و تنقسم البيئة لي نوعين ساسيين:
– البيئة الداخليه: و تشمل النواحى الاتيه:
الناحية الفنية و التكنولوجيه: و تضم طرق العمل و اللات المستخدمة فدائه.
التنظيم الرسمي: و هو مجموعة القواعد و اللوائح و القوانين و التعليمات التي تضعها دارة المنظمه, و التي تهدف لي و ضع نظام موحد يسير العمل بموجبة و يلتزم بحدوده.
ب- البيئة الخارجيه: تنقسم البيئة الخارجية لي عدة نواع:
البيئة السياسية و الاقتصاديه: بحيث لكل دولة نظام سياسى يحكمها, و يحدد ذلك النظام السياسى نوع النظام الاقتصادى الذي يحكم ثروات المجتمع و يسيرها.
البيئة الطبيعية و الماديه: تضم الخصائص الجغرافية لدولة ما بالضافة لي الثروات التي تمتلكها من ذهب و فحم و بترول … الخ.
البيئة الفنية و التكنولوجيه: و هى مجموعة الخبرات التي تبحث و تضيف لي حصيلة المجتمع ما ممكن ن يستعملة من اختراعات و بداعات.
البيئة التعليميه: تتكون من مختلف المنشت التعليمية التي تهدف لي تعليم الفرد و تنمية مهاراته.
البيئة النفسيه: تضم الفكار لدي الفرد و وجهات نظرة و ما له و طموحة و عواطفه.
البيئة الاجتماعيه: و تمثل ثقافة مجتمع ما و تضم لغته, عاداته, تقاليده, و نماط سلوكه.
عند الاقتصاديين:
لا ممكن تحديد البيئة لا بالتحديد المسبق للنظام المعنى ببحث بيئته, ايضا ينبغى ن نلاحظ ن البيئة و عناصرها تختلف باختلاف المستوي التجميعى الذي تنظر منة لي النظام المراد دراستة (فرد, سره, دوله, مدينه, …الخ). و ايضا باختلاف البعد الزمني.
و البيئة هى مجموعة العوامل المادية و غير الماديه, الديناميكيه, و الستاتيكية التي تؤثر و تثر بالنظام يجابيا و سلبا. و من المنظور الاقتصادى نميز النواع الاتية من البيئه:
– البيئة الحيويه: و تضم جميع من الغلاف الجوي, الغلاف المائى و الغلاف اليابس.
ب- البيئة الاجتماعيه: و بها تبرز مجموعة النظم الاجتماعيه, السياسيه, الثقافيه, و الدارية التي و ضعها النسان لينظم فيها سير مجتمعه, و يدير منها خلالها حياة عشيرتة و علاقتها بالبيئة الحيويه.
ج- البيئة التكنولوجيه: تتلف من جميع ما نشة و صنعة النسان و قامة فحيز البيئة الحيويه: المدن, الطرق, المزارع, المصانع, و سائل المواصلات و غيرها. و هذة البيئة هى من صنع النسان و تقع تحت دارتة و تحكمه.
مما سبق يتضح ن البيئة بصفة عامة تنقسم لي عنصرين:
العنصر الطبيعي: يقصد بة الجوانب الفيزيقية و البيولوجية للبيئة و تفاعلاتها المتداخلة و ظواهرها الكليه, كما تشمل الثروات الطبيعية المتجددة (الزراعيه, الغابات…) و غير المتجددة (المعادن و البترول).
عنصر البيئه: و هو مفهوم شمل, ذ يشمل العناصر البيولوجية و المادية للبيئه, بالضافة لي العنصر الصناعى و المستحدث, و يشمل العوامل الجتماعية حيث تبرز مجموعة النظم الاجتماعيه, السياسيه, الاقتصاديه, الثقافية و الدارية التي و ضعها النسان لينظم حياتة و يدير من خلالها نشاطة و علاقتة الجتماعية بمجموعة العناصر التي يتكون منها الوسط الطبيعي, كما يشمل الاختراعات و الابتكارات التي و ضعها النسان للسيطرة علي الطبيعة و هكذا كافة نشاطات النسان التي يمارسها فبيئته.
المحيطContexte :البيئه:Environnement
تعريف المحيط:
هى مجموعة من الظروف التي لها علاقة بظاهرة ما , و هو مجموعة شروط توافرها لتواجد مر و ظاهرة معينة (منظمة ما , نسان ما … )
الفرق بين المحيط و البيئه:
ن البيئة هى مفهوم شمل من المحيط, بحيث ن المحيط هو شروط تواجد ظاهرة ما فحين البيئة مجموعة من المؤثرات و العوامل التي تؤثر علي الفرد و نشاطاته
- البيئة و المحيط
- مفهوم ثقافة المحيط
- تعريف علم البيئة والمحيط
- تعريف البيئة و المحيط
- تاثير المحيط على المتعلم
- تأثير المحيط في المؤسسة
- بحث عن المحيط و البيئة
- المحيط بحث
- الفرق بين البيئة والطبيعة
- التنمية و المحيط