البحث عن معنى كلمة النثر و فنونه الادبي

البحث عن معني كلمة النثر و فنونة الادبي

النثر من الفن الراقى فعديد من الشعراء كانو يبتكرون ففن النثر كثيرا لذا اصبح النثر ابتكار يبتكرة صاحبة ليكون قصيدة رائعة ذو معاني لائقة جذابة و متناسقة لما حولها من ابيات

 

صور اشعار كاظم الساهر اشعار iq-free_com_1373799295_715.jpg

صورة1

 



صور اشعار كاظم الساهر اشعار iq-free_com_1373799295_569.jpeg

صورة2

 



صور اشعار كاظم الساهر اشعار iq-free_com_1373799292_826.jpg

اولا مصطلح الادب:

قبل ان نتعرف علي كلمة (النثر) او النثر الفنى و دلالاتها، نعرج علي كلمة (الادب) التي تعنى فتداولنا اليومي لها فن الشعر و فن النثر باوسع المعاني. و هذة المدلولات لم تكن معروفة علي ذلك النحو عند عرب الجاهلية و لا فصدر الاسلام،

اصل كلمة ادب فاللغة الدعاء، و منة الدعاء الي و ليمه: يقال ادب القوم يادبهم ادبا اذا دعاهم الي اكل يتخذه، اذن لفظ “الادب و المادبه” فعرف الجاهليين و احد، يفيد الدعوة عامه، و الي الي الاكل خاصه، و الداعى اليها يدعي “الادب”.

وقد تطور معني الكلمة بتطور حياة العرب، و انتقالها من دور البداوة الي المدنية و الحضاره، و فالعصر الاسلامى تاكد ذلك السلوك النفسى الحسن لمدلول (الادب) و توسعت دلالاته؛ فاصبحت تعني الكلمة فيما تعني: الترويض و التهذيب، بتقويم الاخلاق، و الكرم و التسامح و محبة الفضيلة و حسن التناول، و بهذا المعني كان فبداية الاسلام، فقد و رد لفظ الحديث الشريف، (ادبنى ربى فاقوى تاديبي).

قبل ان ينحصر بعد هذا فالدلالة علي طبقة المعلمين و المودبين للصبيان، اي رجال التربية و التعليم اواخر العصر الاموى و بداية العصر العباسي، و الذين اطلق علي مهنتهم تلك مصطلح (حرفة الادب).

ومع الوقت، و باتساع الدراسات، ضيق مدلول الكلمة فاقتصرت علي ما اجيد من الكتابة و الكلام، سواء اكان هذا المنظوم ام المنثور.

ولعل الجاحظ المتوفي سنة 55 ة اول من رسم المعني الصحيح الذي نتداولة اليوم من كلمة الادب من اثناء اشتغالة بالبيان العربى و فصاحة القول من جهه،

مصطلح النثر او “النثر الفني” العربي:

النثر احد قسمى القول، فالكلام الادبى كلة اما ان يصاغ فقالب الشعر المنظوم و اما فقالب القول المنثور. و لابن رشيق المسيلى القيرواني


” و كلام العرب نوعان: منظوم و منثور، و لكل منهما ثلاث طبقات: جيده، و متوسطه، و رديئه، فاذا اتفق الطبقتان فالقدر، و تساوتا فالقيمه، لم يكن لاحداهما فضل علي الاخرى، و ان كان الحكم للشعر ظاهرا فالتسميه.

ويشرح ابن رشيق ان اصل التسمية فالمنظوم و هى من نظم الدر فالعقد و غيره، اما للزينة او حفظا له من التشتت و الضياع، اما اذا كان الدر منثورا.لم يومن علية و لم ينتفع به.

من هنا حصلت عملية تشبية الكلام الادبى بالدور و المجوهرات و توهم الناس ان جميع منظوم اقوى من جميع منثور من جنسة فمعترف العاده. و هذا بالنظر الي سهولة حفظ الكلام المنظوم و استظهارة بسبب الوزن، و انعدام الوزن فالكلام المنثور يجعة عرضة للنسيان و الضياع، و هذا فو قت كان الناس فية يتداولون النصوص الادبية مشافهة دون الكتابة فهذا العصر الجاهلى و الاسلامى الاول، و ربما زال ذلك التفاضل فعصور التدوين و كتابة النصوص كما فزماننا الحاضر، بحيث اختص جميع من النثر و الشعر بمجالات فالقول تجعلة اليق به.


ويعتقد ابن رشيق محقا: ان ما تكلمت بة العرب من جيد المنثور اكثر مما تكلمت بة من جيد الموزون، و هو يقصد بذلك تلك الحقبة الزمنية قبل الاسلام و بدايات العهد الاسلامى تخصيصا.

وجاء ذلك ردا كافيا على الذين ينفون و جود نثر فنى عربى جيد قبل الاسلام، و انما كان ضياع هذا النثر الجاهلى او اختلاطة بسبب طبيعتة الفنية الخالية من الوزن.


وهو لم يعن بذلك الا النثر الفنى اي الادبى الذي يتوفر – كما ذكر بروكلمان – “علي قوة التاثير بالكلام المتخير الحسن الصياغة و الاتيف فافكار الناس و عزائمهم”. اما النثر الاعتيادى الذي يستخدم بين الافراد فالتداول اليومي الغرض الاتصال و قضاء الاشياء و الثرثرة مما ليس فية متانة السبك و التجويد البلاغى و لا قوة التاثير فلا يعتد به، و ليس له قيمة اعتبارية فالدراسة الادبيه.


ما سبب قلة النثر الجاهلي؟

ان ما روى من النثر الجاهلى قليل بالنسبة لما روى من الشعر و هذا للاسباب التاليه:

-

 سهولة حفظ الشعر لما فية من ايقاع موسيقي.

-

 الاهتمام بنبوغ شاعر فالقبيلة يدافع عنها و يفخر بها.

-

 قلة او انعدام التدوين، و الاعتماد علي الحفظ و الروايه.

انواع النثر الفنى العربى قبل الاسلام:

بالرغم من عدم و جود اي سجل او كتاب مدون يحتوى علي نصوص النثر الجاهلى يعود تاريخة الي تلك الفترة من الزمن الغابر، اذ كان الناس يحفظونها و يتناقلونها عن طريق الرواية الشفاهيه، كالشعر، و ذلك و ذلك قد اسباب قلتها، و هكذا موقف الاسلام من بعضها، و بالرغم من هذا فان الدارسين المحققين لهذا التراث الادبى العربى ذكروا من نوعيات النثر الادبى فتلك الفترة خاصة بعض الانواع منها:

الخطابه، القصص، الامثال، الحكم، الوصايا، النثر المسجوع.

الخطابه:

هى فن مخاطبة الجماهير، بغية الاقناع و الامتاع، بكلام بليغ و جيز.

فهى قطعة من النثر الرفيع، ربما تطول او تقصر حسب الحاجة لها.

وهى من اقدم فنون النثر،لانها تعتمد على المشافهه،لانها فن مخاطبة الجمهور باسلوب يعتمد على الاستمالة و على اثارة عواطف السامعين،وجذب انتباههم و تحريك مشاعرهم،وذلك يقتضى من الخطيب تنوع الاسلوب، و جودة الالقاء و تحسين الصوت و نطق الاشاره.

اما الاقناع فيقوم على مخاطبة العقل،وذلك يقتضى من الخطيب ضرب الامثلة و تقديم الادلة و البراهين التي تقنع السامعين.

ﺠ – اقسام او اجزاء الخطبه: للخطبة اجزاء ثلاثة هى (المقدمة – و المقال – و الخاتمه).

د- اهداف الخطبه: الافهام و الاقناع و الامتاع و الاستماله.

وللخطابة متميزات تمتاز فيها عن غيرها من الفنون، لذا لا نستغرب ان يتحدث الجاحظ عن و جودها، و منها:

  • معنى كلمه ليمه
  • اصل كلمة النثر
  • صور حب كاظم الساهر ٢٠٢١
  • صور فنانين مكتوب عليها
  • كاظم الساهر صور مكتوبه


البحث عن معنى كلمة النثر و فنونه الادبي