الاشهر الهجرية

الاشهر الهجريه

 

تعد الاشهر الهجرية من اقدم الطرق التي عرفنا فيها الايام فالاشهر الهجرية كان بها حوادث و غزوات دينية شهيرة جدا جدا فاليكم معنى جميع اسم شهر هجرى بالتفصيل الشديد

صورة1

 



شرح مفصل لمعنى جميع اسم شهر هجري:

محرم: سمى بذلك لان العرب قبل الاسلام حرموا القتال فيه.

يذكر الاخباريون ان الاسم القديم للمحرم هو صفر، و كان يعرف عندهم ب”صفر الاول”، بعدها قيل له “المحرم”، و ربما عرف الشهران: المحرم و صفر لذا ب”الصفرين”، و يظن بان التسمية الحديثة – اي: المحرم لصفر الاول – انما ظهرت فالاسلام، و ذهب بعض علماء اللغة الي ان لفظة “موجب” هى الاسم العادى للمحرم؛ اي: التسمية القديمة لهذا الشهر عند قدماء العرب، فلفظة “محرم” اذا لم تكن تسمية لذا الشهر، و انما كانت صفة له لحرمته، بعدها غلبت علية فصارت بمنزلة الاسم العلم عليه، و اما اسمة عند الجاهليين، فهو: صفر، اي صفر الاول، تمييزا له عن صفر الثاني، الذي اختص بهذة التسمية – اي: “صفر” – بعد تغلب لفظة “المحرم” علي صفر الاول؛ بحيث صار لا يعرف الا به، فصار صفر لا يعرف بعد هذا الا ب”صفر”[8].

قال “السخاوي”: “ان المحرم سمى بذلك لكونة شهرا محرما، و عندى انه سمى بذلك تاكيدا لتحريمه؛ لان العرب كانت تتقلب بة فتحلة عاما و تحرمة عاما”.

وذكر ان المحرم لم يكن معروفا فالجاهليه، “وانما كان يقال له و لصفر: الصفرين، و كان اول الصفرين من اشهر الحرم، فكانت العرب تارة تحرمه، و تارة تقاتل فيه، و تحرم صفر الثاني مكانه”، “فلما جاء الاسلام، و ابطل ما كانوا يفعلونة من النسيء، سماة النبى – صلي الله علية و سلم – شهر الله المحرم”.

وهذا عند العلامة “بكر ابو زيد” اشتباة و قع فية اهل اللغه، سننقل بيانة حال ذكر شهر صفر، غير ان تسميتة كانت “محرم” بغير “ال” التعريف، فعرف للدلالة علي ثباته؛ اذ كان اهل الجاهلية يحرمونة عاما و يحلونة اخر، فانكر الله عليهم ذلك، و عرف لثبوت حرمته.

قال الطبرى فتفسيرة الايه: ﴿ فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث و جدتموهم و خذوهم و احصروهم و اقعدوا لهم جميع مرصد ﴾ [التوبه: 5]: ﴿ فاذا انسلخ الاشهر الحرم ﴾، و هى الاربعه؛ يعني: عشرين من ذى الحجة و المحرم و صفر و ربيعا الاول، و عشرا من شهر ربيع الاخر، و قال قائلو هذة المقاله: قيل لهذه: الاشهر الحرم؛ لان الله – عز و جل – حرم علي المومنين بها دماء المشركين و العرض لهم الا بسبيل خير”[9].

صفر: سمى بذلك لان ديار العرب كانت تصفر؛ اي: تخلو من اهلها؛ لخروجهم فية ليقتاتوا، و يبحثوا عن الطعام، و يسافروا هربا من حر الصيف.

ومن الضلالات التي اعتقدها العرب؛ اعتقاد ان شهر صفر شهر مشووم، و اصل ذلك الاعتقاد نشا من استخراج معني مما يقارن ذلك الشهر من الاحوال فالغالب عندهم، و هو ما يكثر فية من الرزايا بالقتال و القتل؛ هذا ان شهر صفر يقع بعد ثلاثة اشهر حرم نسقا، و هي: ذو القعدة و ذو الحجة و المحرم، و كان العرب يتجنبون القتال و القتل فالاشهر الحرم؛ لانها اشهر امن؛ قال الله – تعالي -: ﴿ جعل الله الكعبة المنزل الحرام قياما للناس و الشهر الحرام…﴾ [المائده: 97] الايه، فكانوا يقضون الاشهر الحرم علي احن من تطلب الثارات و الغزوات، و تشتت حاجتهم فتلك الاشهر، فاذا جاء صفر بادر جميع من فنفسة حنق علي عدوة فثاوره، فيكثر القتل و القتال؛ و لذا قيل: انه سمى صفرا؛ لانهم كانوا يغزون فية القبائل فيتركون من لقوة صفرا من المتاع و المال؛ اي: خلوا منهما، قال الذبيانى يحذر قومة من التعرض لبلاد النعمان بن الحارث ملك الشام فشهر صفر:


لقد نهيت بنى ذبيان عن اقر — و عن تربعهم فكل اصفار


و لذا كان من يريد العمرة منهم لا يعتمر فصفر؛ اذ لا يامن علي نفسه، فكان من قواعدهم فالعمرة ان يقولوا: “اذا برا الدبر، و عفا الاثر، و انسلخ صفر – حلت العمرة لمن اعتمر”، علي احد التفسيرين فالمراد من صفر، و هو التاويل الظاهر، و قيل: ارادوا بة شهر المحرم، و انه كان فالجاهلية يسمي صفر الاول، و ان تسميتة محرما من اصطلاح الاسلام، و ربما ذهب الي ذلك بعض ائمة اللغه، و احسب انه اشتباه؛ لان تغيير الاسماء فالامور العامة يدخل علي الناس تلبيسا لا يقصدة الشارع، الا تري ان رسول الله – صلي الله علية و سلم – لما خطب حجة الوداع فقال: ((اى شهر هذا؟))، قال الراوي: فسكتنا حتي ظننا انه سيسمية بغير اسمه، فقال: ((اليس ذا الحجه؟))، بعدها ذكر فخلال الخطبة الاشهر الحرم، فقال: ذو القعده، و ذو الحجه، و المحرم، و رجب مضر الذي بين جماد و شعبان، فلو كان اسم المحرم اسما جديدا لوضحة للحاضرين الواردين من الافاق القاصيه، علي ان حادثا كهذا لو حدث لتناقلة الناس، و انما كانوا يطلقون علية و صفر لفظ الصفرين تغليبا، فنهي النبى – صلي الله علية و سلم – عن التشاوم بصفر.

روي مسلم من حديث جابر بن عبد الله و ابى هريرة و السائب بن يزيد – رضى الله عنهم – ان رسول الله – صلي الله علية و سلم – قال: ((لا عدوي و لا صفر))، اتفق هولاء الاصحاب الثلاثة علي ذلك اللفظ، و فرواية بعضهم زياده: ((ولا هامة و لا غول، و لا طيرة و لا نوء)).

وقد اختلف العلماء فالمراد من صفر فهذا الحديث، فقيل: اراد الشهر، و هو الصحيح، و بة قال ما لك و ابو عبيدة معمر بن المثنى، و قيل: اراد مرضا فالبطن سمى الصفر، كانت العرب يعتقدونة معديا، و بة قال ابن و هب و مطرف و ابو عبيد القاسم بن سلام، و فية بعد؛ لان قوله: ((لا عدوى)) يغنى عن قوله: ((ولا صفر))، و علي انه اراد الشهر فقيل: اراد ابطال النسيء، و قيل: اراد ابطال التشاوم بشهر صفر، و ذلك الاخير هو الظاهر عندي، و وجة الدلالة فية انه ربما علم من استخدام العرب انه اذا نفي اسم الجنس و لم يذكر الخبر ان يقدر الخبر بما يدل علية المقام، فالمعني هنا: لا صفر مشووم؛ اذ ذلك الوصف هو الوصف الذي يختص بة صفر من بين الاشهر، و كذا يقدر لكل منفى فهذا الحديث علي اختلاف رواياتة بما يناسب معتقد اهل الجاهلية فيه.

وسواء كان ذلك هو المراد من ذلك الحديث ام غيره، فقد اتفق علماء الاسلام علي ان اعتقاد نحس ذلك الشهر اعتقاد باطل فنظر الاسلام، و انه من بقايا الجاهلية التي انقذ الله منها بنعمة الاسلام، ربما ابطل الاسلام عوائد الجاهلية فزالت من عقول جمهور المومنين، و بقيت بقاياها فعقول الجهلة من الاعراب البعداء عن التوغل فتعاليم الاسلام، فلصقت تلك العقائد بالمسلمين شيئا فشيئا مع تخييم الجهل بالدين بينهم، و منها التشاوم بشهر صفر، حتي صار كثير من الناس يتجنب السفر فشهر صفر اقتباسا من حذر الجاهلية السفر فية خوفا من تعرض الاعداء، و يتجنبون فية ابتداء الاعمال خشية الا تكون مباركه، و ربما شاع بين المسلمين ان يصفوا شهر صفر بقولهم: صفر الخير، فلا ادرى هل ارادوا بة الرد علي من يتشاءم به، او ارادوا التفاول لتلطيف شرة كما يقال للملدوغ: السليم؟ و ايا ما كان فذلك الوصف موذن بتاصل عقيدة التشاوم بهذا الشهر عندهم.

ولاهل تونس حظ عظيم من اعتقاد التشاوم بصفر، لا سيما النساء و ضعاف النفوس، فالنساء يسمينة “ربيب العاشوراء”؛ ليجعلوا له حظا من الحزن فية و اجتناب الاعراس و التنقلات[10].

ربيع الاول: سمى بذلك لان تسميتة جاءت فالربيع فلزمة هذا الاسم.

والربع: المحله، يقال: ما اوسع ربع بنى فلان! و ربعت الابل، اذا و ردت الربع، يقال: جاءت الابل روابع، قال ابن السكيت: ربع الرجل، يربع، اذا و قف و تحبس.

والربيع عند العرب ربيعان: ربيع الشهور، و ربيع الازمنه، فربيع الشهور شهران بعد صفر، و لا يقال فية الا شهر ربيع الاول، و شهر ربيع الاخر، و اما ربيع الازمنه؛ فربيعان: الربيع الاول، و هو الفصل الذي تاتى فية الكماة و النور، و هو ربيع الكلا، و الربيع الثاني و هو الفصل الذي تدرك فية الثمار، و فالناس من يسمية الربيع الاول، و جمع الربيع: اربعاء و اربعه، كنصيب و انصباء و انصبه، قال يعقوب: و يجمع ربيع الكلا اربعه، و ربيع الجداول اربعاء، و الربيع: المطر فالربيع، تقول منه: ربعت الارض فهى مربوعه[11].

ربيع الاخر: سمى بذلك لان تسميتة جاءت فالربيع ايضا، فلزمة هذا الاسم، و يقال فيه: “ربيع الاخر” و لا يقال: “ربيع الثاني”؛ لان الثاني توحى بوجود ثالث؛ اذ يستخدم الثاني فيما يلية ثالث و رابع… و ”الاخر” فيما لا يتبعة شيء، و لهذا قيل فصفاتة – تعالي -: ﴿ هو الاول و الاخر ﴾ [الحديد: 3]، و لم يقل: و الثاني؛ لانة ليس بعدة – تعالي – شيء، و علي ذلك يتبين خطا ما هو شائع فلغة الاعلام من قولهم: ربيع الثاني، و جمادي الثانيه، و يتبين ان الصواب: ربيع الاخر، و جمادي الاخره[12].

جمادي الاولى: سمى بذلك لان تسميتة جاءت فالشتاء حيث يتجمد الماء؛ فلزمة هذا الاسم، و جمادى: اسم للشهرين: الخامس و السادس من شهور السنة القمريه، و هما: جمادي الاولي و جمادي الاخره، قال احيحة بن الجلاح:


اذا جمادي منعت قطرها — زان جنابى عطن مغضف


والعرب تعد جمادي من ازمان القحط و الضر؛ قال المتوكل الليثى، يمدح:


فان يسال الله الشهور شهادة — تنبئ جمادي عنكم و المحرم


ويقال: ظلت العين جمادى؛ اي: جامدة لا تدمع، و فاللسان؛ قال الشاعر:

من يطعم النوم او يبت جذلا — فالعين منى للهم لم تنم


ترعي جمادي النهار خاشعة — و الليل منها بوادق سجم[13]

وقال ابن شميل: الجمد قارة ليست بطويلة فالسماء، و هى غليظة تغلظ مرة و تلين اخرى، تنبت الشجر، و لا تكون الا فارض غليظه، سميت جمدا من جمودها؛ اي: من يبسها، و الجمد اصغر الاكام، يصبح مستديرا صغيرا، و القارة مستديرة طويلة فالسماء[14].

جمادي الاخره: سمى بذلك لان تسميتة جاءت فالشتاء ايضا؛ فلزمة هذا الاسم، و يقال فيه: “جمادي الاخره”، و لا يقال: “جمادي الثانيه”؛ لان الثانية =توحى بوجود ثالثه، بينما يوجد جماديان فقط.

رجب: سمى بذلك لان العرب كانوا يعظمونة بترك القتال فيه، يقال: رجب الشيء؛ اي: هابة و عظمه، قال ابو بكر: قال اللغويون: انما سمى رجب رجبا لتعظيم العرب له فالجاهليه، من قولهم: رجبت الرجل ارجبة رجبا، اذا افزعته، قال الشاعر:


اذا العجوز استنخبت فانخبها — و لا تهيبها و لا ترجبها[15]

فاذا ضموا الية شعبان فهما الرجبان، و الجمع ارجاب، و الترجيب ايضا: ان تدعم الشجرة اذا كثر حملها؛ لئلا تنكسر اغصانها، قال الحباب بن المنذر: “انا عذيقها المرجب”، و قد بني لها جدارا تعتمد علية لضعفها، و الاسم: الرجبه، و الجمع: رجب، مثل: ركبة و ركب، و الرجبية من النخل: منسوبة اليه، قال الشاعر:


وليست بسنهاء و لا رجبية — و لكن عرايا فالسنين الجوائح[16]

ومنة ترجيب العتيره، و هو ذبحها فرجب، يقال: هذة ايام ترجيب و تعتار، و كانت العرب ترجب، و كان هذا لهم نسكا و ذبائح فرجب، و الرجب: الحياء و العفو، قال: فغيرك يستحيى و غيرك يرجب، و تقول: رجبته؛ اي: خبتة مرجبا و مهابا[17].

شعبان: سمى بذلك لان العرب كانت تتشعب فية – اي: تتفرق – للحرب و الاغاره، بعد قعودهم فشهر رجب.

ويشاعب: يفارق؛ اي: يفارقه، و انشعب عنى فلان: تباعد، شعبة يشعبة شعبا فانشعب: انصلح[18].

وشعبان شهر بين رجب و رمضان، جمعه: شعبانات و شعابين، كرمضان و رماضين، و وجة التسمية من تشعب اذا تفرق كانوا يتشعبون فية فطلب المياه، و قيل: فالغارات.

وقال ثعلب: قال بعضهم: انما سمى شعبان شعبانا لانة شعب – اي: ظهر – بين شهرى رمضان و رجب، كانشعب الطريق اذا تفرق، و ايضا اغصان الشجره، و انشعب النهر و تشعب: تفرقت منة انهار، و الزرع يصبح علي و رقة بعدها يشعب، و شعب الزرع و تشعب: صار ذا شعب؛ اي: فرق.

قال الازهري: و سماعى من العرب عصا فراسها شعبان، بغير تاء، هكذا قالة ابن منظور، و ف“الاساس”: قبيلة بالشام، و ف“لسان العرب”: شعبان: بطن من همدان تشعب من اليمن، اليهم ينسب عامر الشعبى علي طرح الزائد، و ربما تقدم ان من نزل الشام من و لد حسان بن عمرو الحميرى يقال لهم: الشعبانيون[19].

رمضان: سمى بذلك اشتقاقا من الرمضاء؛ حيث كانت الفترة التي سمى بها شديدة الحر.

رمضان: مفرد؛ جمعه: رمضانات و رمضانون و ارمضه، و ارمض شاذ، سمى بة لانهم لما نقلوا اسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالازمنة التي و قعت فيها، فوافق “ناتق” زمن الحر و الرمض، او من رمض الصائم: اشتد حر جوفه، او لانة يحرق الذنوب، و الرمضى محركة من السحاب و المطر: ما كان فاخر الصيف و اول الخريف، و ارمضه: اوجعة و احرقه، و الحر القوم: اشتد عليهم فاذاهم، و رمضتة ترميضا: انتظرتة شيئا قليلا بعدها مضيت، و الصوم: نويته[20].

شوال: سمى بذلك لانة تسمي ففترة تشولت بها البان الابل، و الشول من الابل: التي ربما ارتفعت البانها، الواحدة شائل، و اللواتى لقحت فرفعت اذنابها، و الواحدة شائله، قال الراجز:


كان فاذنابهن الشول — من عبس الصيف قرون الايل


والشوله: نجم من نجوم السماء، و منة اشتقاق شوال؛ لانة كان فايام الصيف، شالت فية الابل باذنابها، فسمى بذلك[21].

ذو القعده: ذو القعدة بالفتح و الكسر سمى بذلك لان العرب قعدت فية عن القتال تعظيما له، و قيل: لقعودهم فية عن رحالهم و اوطانهم[22].

قعد (يقعد) (قعودا) و (القعده) بالفتح المرة و بالكسر هيئة نحو (قعد) (قعده) خفيفه، و الفاعل (قاعد)، و الجمع (قعود)، و المراة (قاعده)، و الجمع (قواعد) و (قاعدات)، و يتعدي بالهمزة فيقال (اقعدته) و (المقعد) بفتح الميم و العين موضع القعود، و منة (مقاعد) الاسواق، و هو الزمن ايضا، و (ذو القعده) بفتح القاف و الكسر لغة شهر، و الجمع (ذوات القعده) و (ذوات القعدات)، و التثنية (ذواتا القعده) و (ذواتا القعدتين) فثنوا الاسمين و جمعوهما و هو عزيز؛ لان الكلمتين بمنزلة كلمة و احدة و لا تتوالي علي كلمة علامتا تثنية و لا جمع[23].

ذو الحجه: سمى بذلك لان العرب عرفت الحج فهذا الشهر، ذو الحجه؛ من اشهر الحج، و نذر خمس حجج، و منة الحجة لانها تقصد و تعتمد، او فيها يقصد الحق المطلوب، و ربما حاجة فحجه؛ اذا غلبة فالحجه، و هو حاج، و هو احج منة و المحجوج المغلوب[24].

وهذا هو شرح كامل لمعنى اسم جميع شهر هجرى و اهم الاحداث التي كانت به.

 

صورة2

 



صورة3

 



 

  • اشهر الربيع الاول
  • الشهر القمريه
  • ترتيب الاشهر هجري
  • رضي الله عنه مزخرفة
  • صورالاشهر الهجرية


الاشهر الهجرية