الاحتباس الحراري تعريفة

الاحتباس الحرارى تعريفه

في ناس كتير متعرفش يعني اية احتباس حراري عشان كدة انا جمعت جميع المعلومات الخاصة بالاحتباس الحراري فمقال و احد نستفيد منو كلنا ان شاء الله

صورة1

 



 

صورة2

 



 

صورة3

 



 

يتفق العلماء المويدون لهذة الظاهرة علي ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة قبل فوات الاوان و هذا من اثناء معالجة الاسباب المودية للارتفاع و اتخاذ الاجراءات الرسمية فشانها علي مستوي العالم باكمله، لان مزيدا من الغازات المسببة للاحتباس الحرارى علي مستوي العالم يودى الي ارتفاع درجة الحراره.

تعتبر الولايات المتحدة الامريكية اكبر منتج لانبعاثات ثاني اكسيد الكربون الناتجة عن الانسان.

ولنبين اهمية المناخ و تارجحة انه ربما اصبح ظاهرة بيئية محيره. فلما انخفضت درجة الحرارة نص درجة مئوية عن معدلها مدة قرنين منذ عام 1570 م مرت اوروبا بعصر جليدى جعل الفلاحين ينزحون من اراضيهم و يعانون من المجاعة لقلة المحاصيل. و طالت فوق الارض فترات الصقيع. و العكس لو زادت درجة الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطها تجعل الدفء يطول و فترات الصقيع و البرد تقل مما يجعل النباتات تنمو و المحاصيل تتضاعف و الحشرات المعمرة تسعى و تنتشر. و هذة المعادلة المناخية نجدها تعتمد على ارتفاع او انخفاض متوسط الحرارة فوق كوكبنا.

ولاحظ العلماء ان ارتفاع درجة الحرارة الصغري ليلا سببها كثافة الغيوم بالسماء لانها تحتفظ تحتها بالحرارة المنبعثة من سطح الارض و لا تسربها للاجواء العليا او الفضاء. و ذلك ما يطلق علية ظاهرة الاحتباس الحرارى او ما يقال بالدفيئة للارض او ظاهرة البيوت الزجاجبه. مما يجعل حرارة النهار ابرد. لان هذة السحب تعكس ضوء الشمس بكميات كبار و لاتجعلة ينفذ منها للارض كانها حجب للشمس او ستر لحرارتها. و فالايام المطيرة نجد ان التربة تزداد رطوبه. و رغم كثرة الغيوم و كثافتها بالسماء الا ان درجة الحرارة لاترتفع لان طاقة اشعة الشمس تستنفد فعملية التبخير و التجفيف للتربه.

ودرجة حرارة الارض تعتمد على طبيعتها و خصائص سطحها سواء لوجود الجليد فالقطبين او فوق قمم الجبال او الرطوبة بالتربة و المياة بالمحيطات التي لولاها لارتفعت حرارة الارض. لان المياة تمتص معظم حرارة الشمس الواقعة على الارض. و الا اصبحت اليابسة فوقها جحيما لايطاق مما يهلك الحرث و النسل. كما ان الرياح و العواصف فمساراتها توثر على المناخ الاقليمى او العالمى من اثناء المطبات و المنخفضات الجويه. لهذا نجد ان المناخ العالمى يعتمد على منظومة معقدة من الاليات و العوامل و المتغيرات فالجو المحيط او فوق سطح الارض.

فالارض كما يقول علماء المناخ بدون الجو المحيط فيها سينخفض درجة حرارتها الى –15 درجة مئوية بدلا من كونها حاليا متوسط حرارتها +15 درجة مئويه. لان الجو المحيط فيها يلعب دورا رئيسيا فتنظيم معدلات الحرارة فوقها. لان جزءا من هذة الحرارة الوافدة من الشمس يرتد للفضاء و معظمها يحتفظ بة فالاجواء السفلى من الغلاف المحيط. لان هذة الطبقة الدنيا من الجو تحتوى على بخار ماء و غازات ثاني اكسيد الكربون و الميثان و غيرها و كلها تمتص الاشعة تحت الحمراء. فتسخن هذة الطبقة السفلى من الجو المحيط لتشع حرارتها مرة ثانية =فوق سطح الارض. و هذة الظاهرة يطلق عليها الاحتباس الحرارى او ظاهرة الدفيئة او الصوبة الزجاجية الحراريه. و مع ارتفاع الحرارة فوق سطح الارض او بالجو المحيط فيها تجعل مياة البحار و المحيطات و التربة تتبخر. و لو كان الجو جافا او دافئا فيمكنة استيعاب كميات بخار ماء اكثر مما يزيد رطوبة الجو. و كلما زادت نسبة بخار الماء بالجو المحيط زادت ظاهرة الاحتباس الحراري. لان بخار الماء يحتفظ بالحراره. بعدها يشعها للارض.

ولقد و جد ان الاشعاعات الكونية و الغيوم توثر على تغيرات المناخ بالعالم و لاسيما و ان فريقا من علماء المناخ الالمان بمعهد ما كس بلانك بهايدلبرج فدراستهم للمناخ التي نشرت موخرا بمجلة (جيوفيزيكال ريسيرتش ليترز) التي يصدرها الاتحاد الجيوفيزيائى الامريكي. و ربما جاء فيها انهم عثروا علي ادلة على العلاقة ما بين هذة الاشعة و التغيرات المناخية فوق الارض. فلقد اكتشفوا كتلا من الشحنات الجزيئية فالطبقات السفلي من الغلاف الجوى تولدت عن الاشعاع الفضائي. و هذة الكتل تودى الى ظهور الاشكال النووية المكثفة التي تتحول الي غيوم كثيفة تقوم بدور اساسى فالعمليات المناخية حيث يقوم بعضها بتسخين العالم و البعض الاخر يساهم فاضفاء البرودة عليه. و رغم ذلك لم يتم التعرف الي الان و بشكل كامل علي عمل هذة الغيوم. الا ان كميات الاشعاعات الكونية القادمة نحو الارض تخضع بشكل كبير لتاثير الشمس. و البعض يقول ان النجوم لها تاثير غير مباشر علي المناخ العام فوق الارض. و يري بعض العلماء ان جزءا هاما من الزيادة التي شهدتها درجات حرارة الارض فالقرن العشرين، قد يصبح مردة الي تغيرات حدثت فانشطة الشمس، و ليس فقط فيما يسمي بالاحتباس الحرارى الناجم عن الافراط فاستعمال المحروقات.

وقد قام الفريق الالمانى بتركيب عدسة ايونية ضخمة فاحدي الطائرات. فوجدوا القياسات التي اجروها ربما رصدت لاول مرة فالطبقات العليا من الغلاف الجوى ايونات موجبة ضخمة باعداد كثيفه. و من اثناء مراقبتهم و جدوا ادلة قوية بان الغيوم تلعب دورا هاما فالتغير المناخى حسب تاثيرها علي الطبقات الايونية و تشكيل و نمو هذة الجزيئات الفضائية فالطبقات العليا من الغلاف الجوي. مما يويد النظرة القائلة بان الاشعة الكونية ممكن ان تساهم فالتغيرات المناخية و توثر علي قدرة الغيوم علي حجب الضوء.

وفى مركز (تيندال للابحاث حول التغيرات المناخيه) التابع لجامعة ايست انجليا فبريطانيا اكتشف موخرا اهمية الغيوم فالمنظومة المناخية و ان للغيوم تاثيرا قويا فاختراق الاشعة للغلاف الجوى للارض. لان الغيوم تمنع بعض اشعاعات الموجات القصيرة الوافدة نحو الارض، كما تمتص اشعاعات ارضية من نوع الموجات الطويلة الصادرة عن الارض مما يسفر عن حجب هذة الاشعة القصيرة و امتصاص الاشعة الطويلة برودة و زيادة حرارة الغلاف الجوى علي التوالي. فقد يصبح تاثير السحب كبيرا لكن لم يخرج حتى الان دليل يويد صحة ذلك. لان السحب المنخفضة تميل الي البروده، بينما السحب العليا تميل و تتجة نحو الحراره. لهذا السحب العليا تقوم بحجب نور الشمس بشكل اقل مما تفعلة السحب المنخفضة كما هو معروف.

لكن الغيوم تعتبر ظواهر قادرة علي امتصاص الاشعة تحت الحمراء. لان الغيوم العالية تكون طبقاتها الفوقية اكثر برودة من نظيرتها فالغيوم المنخفضة و بالتالي فانها تعكس قدرا اقل من الاشعة تحت الحمراء للفضاء الخارجي. لكن ما يزيد الامر تعقيدا هو امكانية تغير خصائص السحب مع تغير المناخ، كما ان الدخان الذي يتسبب فية البشر ممكن ان يخلط الامور فما يتعلق بتاثير ظاهرة الاحتباس الحرارى علي الغيوم.

ويتفق كثير من علماء الجيوفيزياء علي ان حرارة سطح الارض يبدو انها بدات فالارتفاع بينما تظل مستويات حرارة الطبقات السفلي من الغلاف الجوى علي ما هى عليه. لكن ذلك البحث الذي نشر حول تاثير الاشعاعات الكونية يفترض ان هذة الاشعاعات يمكنها ان تتسبب فتغييرات فالغطاء الخارجى للسحب. و ذلك الغطاء ربما ممكن تقديم شرحا للغز الحراره. و ان الاختلاف فدرجات الحرارة بالمناخ العالمى ليس بسبب التغيرات التي سببها الانسان علي المناخ.لان الشواهد على ذلك ما زالت ضعيفه. فهذا التاثير يفترض ان يخرج فارتفاع كامل فالحرارة من الاسفل نحو الغلاف الجوي.ورغم ان العلماء رووا ان التغييرات الطارئة علي غطاء السحب ممكن ان تفسر ذلك الاختلاف، فانة لم يستطع احد ان يقدم دليلا عن سبب الاختلافات الموجودة فمستويات الحرارة بالمناخ العالمي. لكن الدراسة الاخيرة رجحت ان تكون الاشعاعات الكونيه، و هى عبارة عن شحنات غاية فالصغر و تغزو مختلف الكواكب بقياسات مختلفة حسب قوة الرياح الشمسية و قد تكون هذة هى الحلقة المفقودة فتاثير الاشعة الكونية على المناخ فوق كوكبنا.

وفى جبال الهيملايا و جد 20 بحيرة جليدية فنيبال و 24 بحيرة جليدية فبوتان ربما غمرت بالمياة الذائبة فوق قمة جبال الهيملايا الجليدية مما يهدد المزروعات و الممتلكات بالغرق و الفيضانات لهذة البحيرات مدة عشر سنوات قادمه. و برجح العلماء ان اسباب ذلك امتلاء هذة البحيرات بمياة الجليد الذائب. و حسب برنامج البيئة العالمى و جد ان نيبال ربما زاد معدل حرارتها 1 درجة مئوية و ان الغطاء الجليدى فوق بوتان يتراجع 30 –40 مترا فالسنه. و هذة الفيضانات لمياة الجليد جعلت سلطات بوتان و نيبال تقيم السدود لدرا اخطار هذة الفيضانات.

  • مع بداية الثورة الصناعية ،فى حوالى العام 1750، بدا يرتفع تركيز ثاني اكسيد الكربون الجوي، نجم عن ذلك الارتفاع و بشكل كبير عن احراق الوقود الاحفورى الذي يطلق ثاني اكسيد الكربون كمادة ناتجة فرعيه، ربما تتوقع استفادة النبات من تنامى ثاني اكسيد الكربون فالجو، الا انه فو اقع الامر ممكن لارتفاع منسوب ثاني اكسيد الكربون فالجو الحاق الضرر بالكائنات الحية ذات البناء الضوئى اكثر من مساعدتها.
  • يحتجز ثاني اكسيد الكربون و غازات اخري فالجو بعض حرارة كوكب الارض، و ذلك يجعل الارض اكثر سخونه، و ربما يودى ذلك الاحتباس الحرارى الي خفض الهطول علي الارض، فتتصحر مناطق و ربما لا تعود ملائمة لمعظم النباتات.
  • ايضا يتفاعل ثاني اكسيد الكربون فالجو مع الماء فتنتج هطول حمضية من حمض الكربونيك، ممكن ان تودى الي هلاك النباتات .

انقسام العلماء حول الظاهره

  • يوجد فريق يرى ان غازات الدفيئة هى الاسباب =و راء ظاهرة الاحتباس الحراري، و ان ما يكمن و راء زيادة نسب الغازات الدفيئة هو الزيادة فنسب التلوث الجوى الناشئة عن ملوثات طبيعية (كالبراكين و حرائق الغابات و الملوثات العضويه) و ملوثات صناعية ناتجة عن نشاطات الانسان من استعمال للطاقة (بترول و فحم و غاز طبيعي) و عن الغازات السامة المنبعثة من المصانع و قطع الاخشاب و ازالة الغابات، و ذلك يودى الي زيادة انبعاث غازات الدفيئه.

وبما اننا غير قادرون علي التدخل فالملوثات الطبيعيه، فعلينا ان نحد من الملوثات التي نتسبب فيها.

  • يوجد فريق يعارض هذة الظاهره، فيرون ان هنالك الكثير من الاسباب التي تدعو الي عدم التاكد من تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحرارى فارتفاع درجة الحرارة علي سطح الارض، حيث يرون ان هنالك دورات لارتفاع و انخفاض درجة حرارة سطح الارض، و ان مناخ الارض يشهد طبيعيا فترات ساخنة و فترات اخري باردة مستشهدين بذلك بالفترة الجليدية او الباردة نوعا ما و التي كانت بين القرن 17 و 18 فاوروبا. كما يوكدون ذلك الراى ببداية و جود ارتفاع فدرجة حرارة الارض، و التي بدات من عام 1900 و استمرت حتي منتصف الاربعينيات، بعدها بدات فالانخفاض فالفترة بين منتصف الاربعينيات و منتصف السبعينيات، حتي انهم تنبووا بقرب حدوث عصر جليدى اخر، بعدها بدات درجة حرارة الارض فالارتفاع مرة اخرى، و بدا مع الثمانينيات فكرة تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحرارى فارتفاع درجة حرارة الارض.

ويوكد رايهم قصور برامج الحاسوب الالى/ الكمبيوتر التي تستعمل للتنبو باحتمالات التغيرات المناخية المستقبلية فمضاهاة نظام المناخ للكرة الارضيه، لانهم يرون ان ذلك النظام (المناخي) معقد و ما يوثر بة موثرات شديدة التعقيد، تفوق قدرات اسرع و اذكي اجهزة الحواسيب و قدرات العلماء ما زالت ضئيلة مما يصعب (او يستحيل) معة التنبو الصحيح بالتغيرات المناخية طويلة الامد. و يريح ذلك التفسير كثيرا من الشركات الملوثة مما يجعلها دائما ترجع الي كهذة الاعمال العلمية لتتهرب من مسووليتها او من ذنبها فارتفاع درجات الحراره.

  • ما بين المويدين و المعارضين ظهر راى ثالث هو ان الاسباب =الرئيسى فزيادة درجة حرارة الارض هو الرياح الشمسيه؛ حيث تودى تلك الرياح الشمسية بمساعدة المجال المغناطيسى للشمس الي الحد من كمية الاشعة الكونية التي تخترق الغلاف الجوى للارض، و التي تحتوى علي جزيئات عالية الطاقة تقوم بالاصطدام بجزيئات الهواء؛ لتنتج جزيئات حديثة تعد النواة لانواع معينة من السحب التي تساعد علي تبريد سطح الارض، و بالتالي فان و جود ذلك النشاط الشمسى يعنى نقص كمية الاشعة الكونيه، اي نقص السحب التي تساعد علي تبريد سطح الارض و بالتالي ارتفاع درجة حرارة سطح الارض.

ويري ذلك الفريق ان ذلك الراى اكثر منطقية و ابسط تبريرا لارتفاع درجة حرارة الارض، و انه عند انخفاض ذلك النشاط الشمسى الموقت ستعود درجة حرارة الارض الي طبيعتها، بالتالي يرون ضرورة توفير المبالغ الطائلة التي تنفق علي البحث عن و سائل لتخفيض نسب انبعاث ثاني اكسيد الكربون؛ حيث انهم مهما قاموا بتخفيض نسبة فلن يغير ذلك من الامر شيءا ما دام النشاط الشمسى مستمرا ؛ حيث ان الانسان مهما زاد نشاطة علي سطح ذلك الكوكب فلن يصبح ذا تاثير علي النظام الكونى الضخم الذي يتضمن النظام المناخى للارض؛ لذا من الاروع استعمال تلك الاموال فتنقية هواء المدن المزدحمة من الغازات السامه، او تنقية مياة الشرب لشعوب العالم الثالث.

تغير نسب الغازات فالغلاف الجوي

يحتوى الجو حاليا علي 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني اكسيد الكربون الذي يعتبر الغاز الاساسى المسبب لظاهرة الاحتباس الحرارى مقارنة بنسبة ال 275 جزءا بالمليون التي كانت موجودة فالجو قبل الثورة الصناعيه. و من هنا نلاحظ ان مقدار تركيز ثاني اكسيد الكربون فالغلاف الجوى اصبح اعلي بحوالى اكثر من 30% بقليل عما كان علية تسخيمة قبل الثورة الصناعيه. نسبة امتصاصة للاشعة تحت الحمراء 55%.

  1. ان مقدار تركيز الميثان ازداد الي ضعف مقدار تركيزة قبل الثورة الصناعيه. ينتج فمناجم الفحم و عند انتاج الغاز الطبيعى و عند التخلص من القمامه، و نسبة امتصاصة للاشعة تحت الحمراء 15%.
  2. الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحاليه. نسبة امتصاصة للاشعة تحت الحمراء 24%.
  3. اكسيد النيتروز اصبح اعلي بحوالى 18% من مقدار تركيزة قبل الثورة الصناعية (حسب احدث البيانات الصحفية لمنظمة الارصاد العالميه). يتكون بفعل المخصبات الزراعيه، و منتجات النايلون، نسبة امتصاصة للاشعة تحت الحمراء 6%.


الاحتباس الحراري تعريفة