اكل لحم الجمل
لحم الجمل اختلف فية العديد من الناس فمنهم من يحب اكلة و منة من يخشى من اكلة و منهم من يتسال عن الحكمة من الوضوء بعد طعام لحم الجمل و سوف نتحدث هنا عن لحم الجمل.
اكل لحم الجمل
فن الواجب علي جميع مسلم ان يسلم لما قضاة الله عز و جل و حكم بة ، و لو لم يهتد الي الحكمة من شرعيتة ، قال الله تعالى: (وربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله و تعالي عما يشركون)[القصص:68]
وقال تعالى: (وما كان لمؤمن و لا مؤمنة اذا قضي الله و رسولة امرا ان يصبح لهم الخيرة من امرهم و من يعص الله و رسولة فقد ضل ضلالا مبينا) [الحزاب:36].
ولكن تلمس الحكمة من شرعية احكام الله عز و جل لا حرج فية ، لنة يزيد فاليمان ، و ربما تلمس شيخ السلام ابن تيمية رحمة الله تعالي الحكمة فكون طعام لحم البل ينقض الوضوء ، و غيرة من اللحوم لا ينقض ، فقال: (ثم ان المام احمد و غيرة من علماء الحديث زادوا فمتابعة السنة علي غيرهم ، بن امروا بما امر الله بة و رسولة مما يزيل ضرر بعض المباحات ، كلحوم البل ، فنها حلال بالكتاب ، و السنة ، و الجماع ، و لكن بها من القوة الشيطانية ما اشار الية النبى صلي الله علية و سلم بقوله: “نها جن خلقت من جن” و ربما قال النبى صلي الله علية و سلم فيما رواة ابو داود: “الغضب من الشيطان ، و ن الشيطان من النار ، و نما تطفا النار بالماء ، فذا غضب احدكم فليتوض” فمر بالتوضو من المر العارض من الشيطان ، فكل لحمها يورث قوة شيطانية ، تزول بما امر بة النبى صلي الله علية و سلم من الوضوء من لحمها ، كما صح هذا عنة صلي الله علية و سلم من غير و جة ، فمن توضا من لحمها اندفع عنة ما يصيب المدمنين لكلها من غير و ضوء كالعراب ، من الحقد ، و قسوة القلب ، التي اشار اليها النبى صلي الله علية و سلم فالصحيحين: “ن الغلظة و قسوة القلوب فالفدادين ، اصحاب البل ، و السكينة فاهل الغنم.” و الله اعلم
- صور لحوم الابل
