استخارة الزواج الاستخاره قبل العرس

استخارة الزواج

 

يعد قرار الزواج من اهم القرارات التي ربما نتخذها فحياتنا و حتى نستطيع اختيار الشخص المناسب لنا لا نستطيع الا بمساعدة الله لنا فعلينا ان نستخير الله سبحانة و تعالى فمثل هذة القرارات فاليكم دعاء استخارة الزواج.

صورة1

 



 

كيف تكون صلاة الاستخارة و كيف نعلم الرد:

يظن البعض ان نتيجة الاستخارة تكون فمنام او انشراح فالصدر فقط.. و حقيقة الامر علي غير هذا فالانشراح و ان كان علامة فخيرية الزواج الا انه لا يعتمد علية و حدة فالقرار لان الفتاة او الشاب ربما يصبح مرتبط عاطفيا بالطرف الاخر و راغبا فية فلا يصبح متجردا كليا فيتاثر بالعوامل الخارجية من تعلق او هوى.. و لربما استند اصحاب مذهب الانشراح علي الحديث الضعيف الذي رواة ابن السنى حيث قال “اذا هممت بالامر فاستخر ربك سبعا بعدها انظر الي ما يسبق فقلبك فان الخير فيه”. قال الحافظ ابن حجر: و ذلك لو ثبت لكان هو المعتمد، لكن سندة و اة جدا. و ربما يتوتر المرء حين خوضة تجربة الاختيار لانة امر مهم له و يخاف من اخذ القرار و تتبعاتة فيعتقد ان ذلك الانقباض هو نتيجة الاستخارة مع انه امر طبيعى فهذة المرحله.. و ربما يصبح اعراضة عن الخطوبة و رفضة لهذا الزواج مجرد هروب من الحيرة و الخوف و مواجهة الذات فيخدع نفسة ليخلصها من تحمل المسوولية و اعبائها متعللا بعدم ارتياحة بعد الاستخاره!


اما الرويا و الانهار بها و البياض و البساتين الخضراء فهى اقاويل متناقلة لا اصل لها فشريعتنا.. و ان حصل و كانت هنالك رويا بعد الاستخارة فقد تكون موشرا ايجابيا و لكن لا يعتمد علية فالقرار..


وحقيقة الامر انه ان اراد شاب ان يخطب بنت بادر بالسوال عنها و التحرى عن و ضعها و هل هى مناسبة له ام لا.. بعدها يستشير من يثق بدينة و علمة و حكمتة و بعد ان ياخذ بكل الاسباب يستخير الله جل و علا متجردا من الهوي متوكلا علية سبحانة و من بعدين يقدم علي الامر.. فان تيسر و سهلة الله جل و علا فهو خير و ان تعرقل و انتهي فهو خير كذلك و هذة تكون نتيجة الاستخاره..


والاستشارة مهمة جدا جدا لان راى اهل العقول اقوي من راى الشخص نفسة الذي ربما يميل الي كفة دون اخري استجابة لحظوظ هواه.. قال النووي: يستحب ان يستشير قبل الاستخارة من يعلم من حالة النصيحة و الشفقة و الخبرة و يثق بدينة و معرفته..


وايضا الفتاة ان تقدم لها شاب يريد خطبتها فتسال عنة و تتاكد من ركيزتى الاختيار الاساسيين من خلق و دين بعدها تتباحث الامر مع اهلها و من تثق بدينة و عقلة هل يناسبها ذلك الشاب و هل هو كفء لها و هل توجد فهذا الارتباط مقومات الزواج الناجح ام لا.. و تكون فهذا كلة ميالة عن الهوى.. فان شعرت انه اختيار صحيح تقبل علي الامر بعد صلاة الاستخارة مفوضة امرها الي الله جل و علا.. اما ان توصلت لقناعة انه لا يناسبها فدينة و التزامة و خلقة او كفاءتة فترفض مباشرة دون قلق ليقينها انها لن تسعد معة و تدعو الله جل و علا ان ييسر لها خيرا منه..


اذا فان اتخاذ قرار الزواج بحاجة الي موضوعية و دراسة كافة الاحتمالات بواقعية و ترو و عقلانية و بعد الاحاطة بكل حيثيات الامر و تناول سلبياتة و ايجابياتة تاتى الاستخارة لتتوج القرار.. فان ارتضي المرء الامر و راة مناسبا له و اخذ باسبابة من مشورة و تقصى صلي الاستخارة و طلب من الله جل و علا تقدير الخير له و تيسير الامور لما فية صلاحه..


وقد يتساءل المرء بعد ان يخوض تجربة زواج فاشلة لم قدر الله جل و علا ذلك الزواج من الاساس طالما ان منتهاة هو الطلاق؟ فلهذا نقول ان امر المومن كلة له خير ان اصابتة سراء شكر فكان خيرا له و ان اصابتة ضراء شكر فكان خيرا له كما اخبر الحبيب علية الصلاة و السلام و ربما تكون فهذة التجربة جميع الخير لك و لكنك بعلمك القاصر لا تدرك الحكمة منها.. و الابتلاء هو تمحيص لايمان المسلم و تكفير لذنوب و رفع للدرجات ان رضي.. و ربما كان السلف يفرحون بالمصيبة اكثر من سعادتهم بالنعمة فاشد الناس بلاءا الانبياء بعدها الاولياء بعدها الامثل فالامثل..


ثم ربما يصبح المرء حين دراستة لاهلية ذلك الزواج لم يقم بالاخذ بكافة الاسباب من دراسة و افية و استشارة و السوال عن الشريك.. فبادر الي حسم المقال و اخذ القرار بمجرد انه صلي الاستخارة و شعر بالانشراح الذي ربما يصبح اصلا تبعا لهواه.. فلينظر بعد الطلاق او تعاستة فالزواج الي بداية الامر كيف كانت ليعرف الخلل قبل ان يرمى بالمسوولية كاملة علي الاستخارة و قدر الله تعالى..


وفى بعض المجتمعات التي لا تلتفت الي راى الفتاة قبل الزواج تقوم الفتاة بصلاة الاستخارة و لكن القرار يصبح فيد اهلها لا يدها هى فهنا كذلك لا يعتد بالاستخارة لانها شكلية و لم تتحقق شروط الزواج الناجح من الاصل..


ويتساءل البعض هل تجوز الاستخارة فالطلاق؟ خاصة انهم قاموا قبل هذا بالاستخارة للزواج و ارتضوا بالخير الذي قدرة الله جل و علا لهم فية فكيف يختارون الطلاق حلا لفشل زواجهم و ربما ارتضوا امر الله ابتداء؟


وفى هذة الحالة نقول انه فرار من امر الله جل و علا الي امر الله.. فان استحال العيش مع الشريك و خشى طرف من الطرفين علي نفسة الفتنة و لم يعد قادرا علي “الاصطبار” فلا حل الا الطلاق الذي احلة الله جل و علا للخروج من علاقة باتت تدمر اكثر مما تبني.. و له كذلك ان يستخير الله جل و علا فالطلاق فهذا الامر شرعا جائز و هو تسليم كامل للة جل و علا و التجاء الية سبحانه..


وفى النهاية الاستخارة دعاء الي الله جل و علا فيجيب متي يشاء و من يشاء و ربما يوخر الاستجابة لامر يريدة جل فعلاة و تقدير يراة هو الخير لعبده.. فهو لا يسال عما يفعل و هم يسالون..


كلمة اخيره.. الزواج حياة كاملة و ليست سويعات ليتسرع المرء باخذ قرارة و يخضع لهواة بعدها يمضى متخيلا ان السعادة كلها ستكون بين يدية حتي اذا ما ذابت الثلوج بانت المساوئ.. ان قرار الزواج هو من اخطر القرارات التي ممكن ان يتخذها المرء.. و اي خطا فية تكون النتيجة مولمه.. فقد يدفع المرء حياتة كاملة ثمنا لاختيار خاطئ.. ناهيك عن البوس و الالم و التعاسة للاسرة باكملها و ليس للشريكين فقط بل للاولاد ايضا.. و حتي لو خرج الطرفان من اتون الزواج البائس و تم الطلاق.. الا ان ذلك الجرح يبقي نازفا فحياة الاسرة ما نبض القلب..


ولتفادى الفشل و البوس.. فلنقم بخطوات الامر كاملة كما تملية علية شريعتنا..


ولنستخر من قبل.. و لنرض من بعد!

 

اللهم اكتب لنا الخير حيث كان و ابعد عنا الشر.

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 

 

 

  • دعاء الإستخارة ليلة العرس
  • دعاء الاستخارة قبل الطلاق
  • دعاء عن الزوج


استخارة الزواج الاستخاره قبل العرس