يشعر معظم الرجال ان لم يكن جميعهم .بالتميز.وان ما يخص حياتهم الخاصة هو ملك خاص لهم و ليس من حق النصف الاخر من المجتمع ان يتجرا و يسال عنها.ولكن و نضرا للانانية و المتفشية فغالبية الجنس الذكورى فانهم يرون ان من حقهم التعرف علي ما ضى زوجاتهم او حبيباتهم و كانهم سلعة ربما ابتاعوها و يجب ان يعرفوا تاريخها من لحضة انتاجها و حتي و صولها الي ايديهم .متناسين ان المراة من السهل و اليسير عليها ان تخفى ما تريد اخفاءة و اذا ما رادت.
من البداية الخطوبة او العلاقة يساور الرجل الشك و عن ما ضى ال زوجة المستقبل .وبمجرد الزواج مهما قصرت المدة او طالت .تنهش الشكوك و الهواجس من عقلة و عن ما ضيها المجهول بالنسبة له.
من عرفت.؟
من صاحبت.؟
وما مدي علاقتها بهم.؟
الامر الذي ينغص حياتهما الزوجية او العلاقة حتي و ان كان ذلك الماضى نضيف و لا ينقص من الزوجة شيئا .ولكن ما ذا تقول فحب التملك الذي يسود الازواج او الاحباء فالجارية يحب ان تصارح يسيرا و جدا جدا عليها لا يعرفة ليرضى غرورة فحين ان الزواج او العلاقة و اذا ما ضغط علي زوجتة او حبيبتة ليعرف ما ضيها و هى ارادات اخفاء شى ما فهذا امرا يسيرا جدا جدا عليها
الشوال الان هل من حق الزوج اوالحبيب ان يعرف الماضى الخاص بزوجتة او حبيبته.؟
ان انانية الرجل تتجلي فانهم يجدون ان من حقهم معرفة ما ضى زوجاتهم و لكن ليس من حق ال زوجة او ال حبيبة ان يعرفو ما ضيهم و اذا ما تنازل الزوج او الحبيب و افصح عن ما ضية هذا من منطلق الافتخار و بامجادة السابقة و كونة دون جوان عصرة و اوانة .فهو يجد ان معرفتة بالنساء و تعدد غرامياتة معهم هو حق مشروع له. و لكن ليس من حق الزوجة او الحبيبة ان يصبح لها ما ضى او حتي مجرد صداقة بريئة مع احد زملاءها فالمدرسة او العمل لانة يحرم عليها ما يحللة لنفسة لكونة يعتبرها كائن من الدرجة الثانية =و اذا فعلت ذلك تكون من و جهة نضرة الانانيه. خرجت عن حدود الادب و التربيه.
المصارحة و الشعور بالذنب
وتحتار الزوجات او الحبيبات فمصارحة ازواجهن بماضيهن فبعضهن يرن انه من الاروع ان يتكتمن ما ضيهن فهو ملك خاص لهن.ومادام الرجل يرفض الافصاح عن ما ضية فلها كذلك نفس الحق.فى حين تري اخريات انه بمجرد دخولهن عصمة رجل فلة الحق فان يعرف جميع شى فحياتها ما ضيها و حاضرها و مستقبلها معتبرات ان اي شى ممكن ان تخفية علي زوجها او حبيبها هو نوع من الخيانة لزوجها و تخاف ان تغضب ربها بارتكاب ما تغيرة اثم
ملاحضة مهمه
يري ال خبراء علم الاجتماع ان لى هنالك اي حالة او ضرف يستدعى ان تفصح ال زوجة او ال حبيبة عن ما ضيها لزوجها او حبيبها فلا توجد اي فوائد من هذة المصارحة و اذا كان الرجل عاقل و حكيم علي يقين بان الماضى لا ينقص من شان الحاضر شيئا و لا يزيد و انما من باب العلم بالشى فقط لا غير لتكون الحياة صافية بينهما..
