ففى الجانب الخفى مما حول سبب و مسببات نشوء و ظهور و تمدد جماعة “داعش” الارهابيه.. تبدو شركات تصنيع الاسلحة فالولايات المتحدة الرابح الاكبر من الدماء التي تجرى فعدة مناطق من الشرق الاوسط.
وتشير بيانات اوردتها و كالة رويترز الي ان شركات تصنيع السلاح تعمل بكل طاقاتها، و تحقق ارباحا اضافية عبر تامين الذخيرة و العتاد للدول و للجماعات المسحلة التي تنخرط فلعبة الكر و الفر مع داعش.. اذا تشير الارقام الي ان الشركات الاميركية حققت ارباحا بخمسة مليارات اثناء اشهر قليله.
اما اسهم شركات تصنيع الاسلحة الاميركية فقد ارتفعت بعد هجمات باريس و زادت مبيعات الاسلحة للخارج بنسبة 36%.. لتسجل 46 مليارا و 600 مليون دولار منذ بداية عام 2023 مقابل 43 مليارا العام الماضي.
وبالنسبة لمبيعات الصواريخ و القنابل الذكية الاميركية فقد ارتفعت المبيعات من ثلاثة مليارات و 500 مليون الي قرابة الستة مليارات.
اما صواريخ هيلفاير الموجهة فكشفت بعض المصادر عن ان قادة عسكريين اميركيين طلبوا من شركة لوكهيد ما رتن المصنعة لهذة الصواريخ زيادة انتاجها من 500 صاروخ شهريا الي 650.. و هى صواريخ يتم تصديرها الي بلدان تتصدرها السعودية و باكستان و لبنان.
هذا و ابرمت و زارة الخارجية الاميركية المنتعش اقتصادها بفعل صفقات السلاح صفقة مع السعودية بمليار و 29 مليون دولار لبيع المملكة النفطية 22 الفا من معدات القذائف الهجومية و نوعياتا اخري من القنابل دقائق التوجيه.. ليزيد انتاج الشركات الاميركية من ذلك النوع من الاسلحة بنسبة 80%.
ودفعت هذة المعطيات بالكثير من المسوولين الی الاعلان عن تحسن الاوضاع الاقتصادية فمناطق تصنيع الاسلحة و خاصة بعض المدن و منها تروى الاميركية خاصة بعد اطلاق مشاريع لتوسعة مصانع الاسلحة و زيادة اعداد العمال ما يكشف بحسب الحقوقيين عن و جة بشع للسياسة الغربية عموما و الاميركية خصوصا و الساعية لبناء اقتصاد قوى عبر حروب تغذيها دماء شعوب مناطق مغلوب علي امرها.
- اخبار داعش
- دا عش
- أخر أخبار داعش في العراق
