مقالات مواضيع جديدة

مقال طه حسين

مقال طه حسين 0023D52C1E7F4Ede23324E5D7F42Cb61

مقال طه حسين

 

مقالات لطه حسين هامه جدا ومميزه

 

مقال طه حسين 20160718 520

 

طه حسين عميد الدب العربي، هو ديب، ومفكر مصري تمكن من النبوغ والتفوق في ثبات
ذاته على الرغم من الصعوبات الكثيره التي واجهها في حياته، والتي يتي في مقدمتها فقدانه
لبصره، وهو ما يزال طفلا صغيرا ولكنه ثبت بمنتهى الصمود، والقوه ن النسان لا يجب
ن يوقفه عجزه مام طموحه، بل على العكس من الممكن ن يكون هذا العجز هو
عامل دفع وقوه، وليس عامل حباط، وهو المر الذي حدث مع هذا الديب العظيم الذي
على الرغم من رحيله عن هذه الدنيا لا ن الجيال الحديثه مازالت تتذكره ومازالت كتبه
واقفه لتشهد على عظمه هذا الديب العظيم الذي تحل ذكرى وفاته في 28 كتوبر 1973م.

محيط – مي كمال الدين

كان لطه حسين فكار جديده متميزه فطالما دعا لى وجوب النهضه الفكريه، والدبيه وضروره التجديد،
والتحرير، والتغيير، والاطلاع على ثقافات جديده مما دخله في معارضات شديده مع محبي الفكار التقليديه،
وكانت من فكاره يضا دعوته للحفاظ على الثقافه السلاميه العربيه مع الاعتماد على الوسائل الغربيه
في التفكير.

 

النشه والبدايه

ولد طه حسين في 14 نوفمبر عام 1889م في حدى القرى بالقرب من مغاغه بمحافظه
المنيا جنوب مصر، ولد طه لعائله متواضعه الحال حيث كان والده يعمل موظفا ولديه عدد
كبير من البناء كان طه وسطهم، عانى وهو مازال صغيرا من مرض الرمد في عينيه،
ونظرا لسوء العلاج الذي تلقاه حينها فقد بصره، وهو في مرحله الطفوله، وعلى الرغم من
هذا لم تنل هذه العاقه من عزيمته شيئا، حيث بد في تلقي تعليمه من خلال
كتاب القريه فتعلم القراءه، والكتابه، وحفظ القرن الكريم.

 

التعليم

تجه طه حسين بعد ذلك نحو القاهره عام 1902 وذلك لكي يبد رحلته العلميه فالتحق
بالزهر وذلك لكي يتفتح ذهنه على المزيد من العلوم، ولكن قابلته مشكله هامه، وهي ن
ساتذته كانوا يدرسون العلم بشكله التقليدي غير مطلعين على الحديث منه، بالضافه لعدم لمامهم بالثقافات
الخرى مما جعل التعليم يخذ شكل جامد غير متجدد، ولم يرض طه حسين ن يكون
تعليمه بهذا الشكل فاصطدم كثيرا بشيوخه حيث كان يعارضهم، ويجادلهم في تفسير بعض مور النحو
واللغه، والدب مما دخله في مشاكل دائمه معهم.

قرر طه بعد ذلك الانتقال لجامعه عاديه، وليست جامعه دينيه فقام بالالتحاق بالجامعه المصريه في
عام 1908 فتلقى الدروس في الحضاره السلاميه، والحضاره المصريه القديمه بالضافه لدراسته للجغرافيا، والتاريخ، واللغات
الساميه والدب، والفلسفه، وخلال هذه الفتره قام بتحضير رساله الدكتوراه، والتي ناقشها في الخامس عشر
من مايو 1914م، فتخرج من الجامعه حائزا على درجه الدكتوراه في الدب العربي وكان موضوع
رسالته عن بي العلاء المعري، وهو حد شعراء العرب البارزين، والذي فقد بصره صغيرا يضا
مثل طه حسين.

 

الانتقال لفرنسا

 

طه حسين وزوجته

لم يكتف طه حسين بهذا القدر من التعليم على الرغم من حصوله على درجه الدكتوراه،
ولكن دائما كانت لديه رغبه لتلقي المزيد من العلم، فقرر ن يسعى من جل السفر
لى فرنسا، وبالفعل تمكن من الحصول على بعثه لفرنسا فبد بعد ذلك مرحله جديده في
حياته فالتحق بجامعه مونبليه في عام 1914م حيث تخصص في الدب، والدراسات الكلاسيكيه وتخرج منها
بتفوق كالعاده، وكان الوحيد من ضمن طلبه البعثه الذي تمكن من تحقيق النجاح.

انتقل بعد ذلك للعاصمه الفرنسيه باريس للدراسه بجامعه السوربون، وذلك في الفتره ما بين ”
1915 – 1919″ والذي حقق فيها النجاح يضا فتخرج منها حاصلا على درجه الليسانس، كما
حصل على شهاده الدكتوراه عن رساله عدها باللغه الفرنسيه موضوعها “دراسه تحليليه نقديه لفلسفه ابن
خلدون الاجتماعيه”.

وفي فرنسا التقى طه حسين مع شخصيه رائعه عانته كثيرا في هذه الفتره في حياته،
وكانت هذه الشخصيه هي السيده سوزان التي تزوجها في عام 1917 وكان لهذه السيده عظيم
الثر في حياته فقامت له بدور القارئ فقرت عليه الكثير من المراجع، ومدته بالكتب التي
تم كتابتها بطريقه بريل حتى تساعده على القراءه بنفسه، كما كانت الزوجه والصديق الذي دفعه
للتقدم دائما وقد حبها طه حسين حبا جما، ومما قاله فيها نه “منذ ن سمع
صوتها لم يعرف قلبه اللم”، وكان لطه حسين اثنان من البناء هما مينه ومؤنس.

 

المهام العمليه

شغل الدكتور طه حسين العديد من المناصب، والمهام، نذكر منها عمله كستاذ للتاريخ اليوناني، والروماني،
وذلك في عام 1919م بالجامعه المصريه بعد عودته من فرنسا، ثم ستاذا لتاريخ الدب العربي
بكليه الداب وتدرج فيها في عدد من المناصب، ولقد تم فصله من الجامعه بعد الانتقادات،
والهجوم العنيف الذي تعرض له بعد نشر كتابه “الشعر الجاهلي” عام 1926م، ولكن قامت الجامعه
المريكيه بالقاهره بالتعاقد معه للتدريس فيها، وفي عام 1942 صبح مستشارا لوزير المعارف ثم مديرا
لجامعه السكندريه حتى حيل للتقاعد في 16 كتوبر 1944م، وفي عام 1950 صبح وزيرا للمعارف،
وقاد دعوه من جل مجانيه التعليم وحقيه كل فرد ن يحصل على العلم دون حصره
على الغنياء فقط، ” ون العلم كالماء، والهواء حق لكل نسان”، وهو ما قد كان
بالفعل فلقد تحققت مجانيه التعليم بالفعل على يديه وصبح يستفاد منها بناء الشعب المصري جميعا،
كما قام بتحويل العديد من الكتاتيب لى مدارس ابتدائيه، وكان له الفضل في تسيس عدد
من الجامعات المصريه، وتحويل عدد من المدارس العليا لى كليات جامعيه مثل المدرسه العليا للطب،
والزراعه، وغيرهم.

وشغل طه حسين منصب رئيس تحرير لعدد من الصحف، وقام بكتابه العديد من المقالات، هذا
بالضافه لعضويته في العديد من المجامع العلميه سواء داخل مصر و خارجها.

 

عماله الدبيه

 

 

ثرى طه حسين المكتبه العربيه بالعديد من العمال والمؤلفات، وكانت هذه العمال الفكريه تحتضن الكثير
من الفكار التي تدعو لى النهضه الفكريه، والتنوير، والانفتاح على ثقافات جديده، هذا بالضافه لتقديمه
عدد من الروايات، والقصه القصيره، والشعر نذكر من عماله المتميزه ” اليام” عام 1929م والذي
يعد من شهر عماله الدبيه، كما يعد من وائل العمال الدبيه التي تناولت السيره الذاتيه.

ونذكر من عماله يضا “على هامش السيره، حديث الربعاء، مستقبل الثقافه في مصر، الوعد الحق،
في الشعر الجاهلي، المعذبون في الرض، دعاء الكروان، فلسفه ابن خلدون الاجتماعيه، من بعيد، صوت
بي العلاء، الديمقراطيه في السلام، طه حسين والمغرب العربي”.

كما قام بترجمه عدد من المؤلفات الهامه لى العربيه، وترجمت مؤلفاته هو شخصيا لى عدد
من اللغات، وله العديد من البحوث.
فكاره

دعا طه حسين لى نهضه دبيه، وعمل على الكتابه بسلوب سهل واضح مع المحافظه على
مفردات اللغه وقواعدها، ولقد ثارت راءه الكثيرين كما وجهت له العديد من الاتهامات، ولم يبالي
طه بهذه الثوره ولا بهذه المعارضات القويه التي تعرض لها ولكن ستمر في دعوته للتجديد
والتحديث، فقام بتقديم العديد من الراء التي تميزت بالجره الشديده والصراحه فقد خذ على المحيطين
به ومن السلاف من المفكرين والدباء طرقهم التقليديه في تدريس الدب العربي، وضعف مستوى التدريس
في المدارس الحكوميه، ومدرسه القضاء وغيرها، كما دعا لى هميه توضيح النصوص العربيه الدبيه للطلاب،
هذا بالضافه لهميه عداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغه العربيه، والدب ليكونا على قدر كبير
من التمكن، والثقافه بالضافه لاتباع المنهج التجديدي، وعدم التمسك بالشكل التقليدي في التدريس.

من المعارضات الهامه التي واجهها طه حسين في حياته تلك التي كانت عندما قام بنشر
كتابه “الشعر الجاهلي” فقد ثار هذا الكتاب ضجه كبيره، والكثير من الراء المعارضه، وهو المر
الذي توقعه طه حسين، وكان يعلم جيدا ما سوف يحدثه فمما قاله في بدايه كتابه:

” هذا نحو من البحث عن تاريخ الشعر العربي جديد لم يلفه الناس عندنا من
قبل، وكاد ثق بن فريقا منهم سيلقونه ساخطين عليه، وبن فريقا خر سيزورون عنه ازورار
ولكني على سخط ولئك وازورار هؤلاء ريد ن ذيع هذا البحث و بعباره صح ريد
ن قيده فقد ذعته قبل اليوم حين تحدثت به لى طلابي في الجامعه.

وليس سرا ما تتحدث به لى كثر من مائتين، ولقد اقتنعت بنتائج هذا البحث اقتناعا
ما عرف ني شعرت بمثله في تلك المواقف المختلفه التي وقفتها من تاريخ الدب العربي،
وهذا الاقتناع القوي هو الذي يحملني على تقييد هذا البحث ونشره في هذه الفصول غير
حافل بسخط الساخط ولا مكترث بازورار المزور .

ونا مطمئن لى ن هذا البحث ون سخط قوما وشق على خرين فسيرضي هذه الطائفه
القليله من المستنيرين الذين هم في حقيقه المر عده المستقبل وقوام النهضه الحديثه، وزخر الدب
الجديد”.

 

التكريم

حصد طه حسين الكثير من التكريم، والجوائز في العديد من المناسبات نذكر منها حصوله على
كثر من 36 جائزه مصريه، ودوليه منها وسام قلاده النيل 1965م، وجائزه الدوله التقديريه في
الداب كما قلده ملك المغرب محمد الخامس وسام الكفاءه الفكريه وذلك عندما قام طه حسين
بزيارته للمغرب وهو وسام رفيع يقدم للعلماء والدباء وغيرهم من المتميزين، وجائزه المم المتحده لنجازاته
بالنسبه لحقوق النسان وذلك في عام 1973م، وقامت فرنسا بمنحه وسام اللجيون دونيه من طبقه
جراند وفيسيه، هذا بالضافه لحصوله على عدد كبير من الدكتوراه الفخريه من جامعات عالميه مثل
ليون ومونبلييه، وروما، وثينا، ومدريد، وكسفورد.

مقال طه حسين 20160718 466

 

كما تم اختياره عضوا في عدد من الهيئات فكان عضوا بالمجمع العلمي المصري، والمجلس العلى
لرعايه الفنون والداب والعلوم الاجتماعيه، وعضوا مراسلا للمجمع العلمي العربي بدمشق، والمجمع العلمي العراقي، وعضوا
جنبيا في المجمع العلمي الفرنسي، والمجمع العلمي اليطالي، وعضوا عاملا بمجمع اللغه العربيه منذ عام
1940م، كما تم انتخابه نائبا لرئيس المجمع عام 1960م، وكان ول من شغل هذا المنصب،
كما تم انتخابه رئيسا للمجمع عام 1963م خلفا للمرحوم الستاذ حمد لطفي السيد، وظل في
هذا المنصب حتى وفاته.

 

الوفاه

توفى طه حسين في 28 كتوبر 1973م، وهو نفس العام بل نفس الشهر الذي حققت
فيه مصر انتصارها بعبور قناه السويس، واسترداد راضيها من براثن الاحتلال السرائيلي.

قال عنه محمود عباس العقاد نه”رجل جريء العقل مفطور على المناجزه، والتحدي” فاستطاع بذلك نقل
الحراك الثقافي بين القديم، والحديث من دائرته الضيقه التي كان عليها لى مستوى وسع ورحب
بكثير.

وقال عنه الدكتور براهيم مدكور “اعتد تجربه الري وتحكيم العقل، استنكر التسليم المطلق، ودعا لى
البحث، والتحري، بل لى الشك والمعارضه، ودخل المنهج النقدي في ميادين لم يكن مسلما من
قبل ن يطبق فيها. دخل في الكتابه والتعبير لونا عذبا من الداء الفني حاكاه فيه
كثير من الكتاب وضحى عميد الدب العربي بغير منازع في العالم العربي جميعه”.

 

مقال طه حسين 20160718 467

  • مقال قصير لطه حسين
  • مقالات لطه حسين
  • مقال عن طه حسين
  • صور طه حسين
  • طه حسين النجاح
  • مقال صالح طه حسين
  • مقال عن كتاب طه حسين الثقافه في مصر
  • مقالات الدكتور طه حسين
  • موضوع عن طه حسين
السابق
موضوع تعبير عن شم النسيم
التالي
موضوع وصفي عن فصل الشتاء