مقالات مواضيع جديدة

مقال عن شهر رمضان

مقال عن شهر رمضان A693Fc901029951Cc3Db4F4B914A0D4B

مقال عن شهر رمضان

كيف تستقبل شهر رمضان؟

مقال عن شهر رمضان 20160803 119

 

ننا نستقبل ضيفا عزيزا غائبا لا يفد لينا لا مره في العام، يزورنا غبا فنكون
له شد حبا، ضيف تخفق بحبه القلوب، وتشرئب ليه العناق، وتتطلع العين لرؤيه هلاله، وتتعبد
النفوس المؤمنه ربها بذلك.

وهذا الضيف الكريم المبارك يعرفه المؤمنون حقا لنهم هم نفسهم الذين يؤدونه حقه، ويقدرونه قدره
فيكرمون وفادته صدقا وعدلا.

ن الله رفع قدر هذا الضيف في القرن، وعلى لسان النبي العدنان –صلى الله عليه
وسلم-، فجعل الخير كله فيه؛ في وله ووسطه وخره؛ قال تعالى: {شهر رمضان الذي نزل
فيه القرن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان}.

لا شك نك عرفت خي القارئ من هو هذا الضيف!!

ترى ما هي خصائصه وما هي فضائله؟! حتى تستعد لاستقباله وتشمر عن ساعد الجد لاهتباله،
لتنال ما ودع الله فيه من خير وبركه ورحمات:

هذا الشهر نزل الله القرن فيه، ولو لم يكن فيه لا هذا الفضل لكفى، فكيف
وفيه ما فيه والله علم به من مغفره الذنوب، ورفع درجات المؤمنين، ومضاعفه الحسنات، وقاله
العثرات، يعتق الله في كل ليله من لياليه عتقاء من النار.

وهو شهر تفتح فيه بواب الجنان، وتغلق فيه بواب النيران، وتصفد فيه الشياطين، ينزل فيه
ملكان يقول الول: يا باغي الخير قبل، ويقول الثاني: يا باغي الشر قصر».

فيه ليله من حرمها حرم خيرا كثيرا، ليله يفرق كل مر حكيم.

نها ليله القدر التي هي خير من لف شهر.

ون الوقوف على هديه –صلى الله عليه وسلم- في كل طاعه مر في غايه الهميه،
خصوصا هديه في شهر رمضان، لن العمل الصالح لا يرفع للعبد لا ذا خلص فيه
لله وجرد المتابعه لرسول الله –صلى الله عليه وسلم-؛ فالخلاص والمتابعه هما ركنا قبول العمل
الصالح، وهما كجناحي الطائر، فهيهات ن يحلق الطائر بجناح واحد.
وفي هذه السطور نقف وياك خي القارئ على حواله –صلى الله عليه وسلم- في رمضان،
باختصار واعتصار، لتكون على بينه من هديه -صلوات الله وسلامه عليه-، فمن لم يكن مع
الرسول –صلى الله عليه وسلم- في هديه في الدنيا لم يكن معه في دار الكرامه
في الخره، ذ الفلاح كل الفلاح في اتباع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ظاهرا
وباطنا، ولا ينال ذلك لا بالعلم النافع، ولا يوجد علم نافع لا بعمل صالح، فثمره
العلم النافع العمل الصالح.

فيا عبد الله ليك بعض حوالهمقال عن شهر رمضان 20160803 1241مقال عن شهر رمضان 20160803 125–صلى الله عليه وسلم- وهديه في رمضان لتتسى به فتنال محبته وتحشر معه:

* كان –صلى الله عليه وسلم- لا يصوم حتى يرى الهلال رؤيه محققه و بخبار
العدل و بكمال عده شعبان ثلاثين يوما.

* وكان –صلى الله عليه وسلم- يكتفي بشهاده الواحد، وفي هذا حجه على قبول خبر
الواحد. وثبت ن المه صامت برؤيه عرابي جاء من الباديه فخبر النبي –صلى الله عليه
وسلم- نه رى الهلال فمر –صلى الله عليه وسلم- بلالا ن يؤذن بالصيام.

* وكان –صلى الله عليه وسلم- ينهى مته ن تتقدم رمضان بصوم يوم و يومين
احتياطا وتعمقا لا ن تكون عاده لحدهم؛ لذلك نهى عن صيام يوم الشك.

* وكان –صلى الله عليه وسلم- يبيت النيه من الليل قبل الفجر، ومر مته بذلك.

وهذا الحكم من خصوصيات صيام الفريضه، ما صيام النافله فلا يشمله هذا الحكم.

* وكان –صلى الله عليه وسلم- لا يمسك عن الكل والشرب والمفطرات حتى يرى الفجر
الصادق رؤيه محققه عملا بقول الله تعالى: {وكلوا وشربوا حتى يتبين لكم الخيط البيض من
الخيط السود من الفجر}.

وبين –صلى الله عليه وسلم- لمته ن الفجر فجران صادق وكاذب، فالكاذب لا يحرم طعاما
ولا شرابا ولا جماعا، ولم يكن –صلى الله عليه وسلم- يشدد على مته في رمضان
ولا في غيره، فلم يشرع لهم ما يسمى -بغير حق- ذان المساك.

* وكان –صلى الله عليه وسلم- يعجل الفطور ويؤخر السحور، ويمر مته بذلك قائلا: «لا
تزال متي بخير ما عجلوا الفطور».

* وكان بين سحوره –صلى الله عليه وسلم- وقيامه لصلاه الفجر قدر قراءه خمسين يه.

* ما خلاقه –صلى الله عليه وسلم- فحدث عن حسنها ورفعتها ولا حرج؛ فقد كان
–صلى الله عليه وسلم- حسن الناس خلاقا، كيف لا وقد كان خلقه القرن، كما وصفته
م المؤمنين عائشه.

وقد مر –صلى الله عليه وسلم- مته بحسن الخلق خصوصا للصائمين منهم فقال: «من لم
يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجه في ن يدع طعامه وشرابه».

* وكان يتعاهد هله ويحسن عشرتهم في رمضان كثر من غيره.

* وكان لا يمنعه الصيام من تقبيل هله ومباشرتها وكان ملك الناس لربه.

* ولم يكن يدع السواك في رمضان وغير رمضان؛ يطهر فاه ويرضي ربه.

* وكان –صلى الله عليه وسلم- قد احتجم وهو صائم، ورخص بالحجامه للصائم؛ وخلاف ذلك
منسوخ.

* وكان –صلى الله عليه وسلم- يجاهد في رمضان، ويمر صحابه بالفطر ليقووا على ملاقاه
عدوهم.

ومن رحمته –صلى الله عليه وسلم- بالمه ن رخص للمسافر بالفطر، وللمريض، والشيخ الفاني، والمره
العجوز، والمره الحامل و المرضع، فيقضي المسافر، ويطعم الشيخ الفاني والحامل و المرضع.

* وكان يجتهد في العباده والقيام في رمضان ما لا يجتهد في غيره، خصوصا في
العشر الواخر يلتمس ليله القدر.

* وكان يعتكف في رمضان خصوصا في العشر الواخر واعتكف في العام الذي توفي فيه
عشرين يوما، وكان لا يعتكف لا صائما.

* وما مدارسته للقرن: فلم يكن حد يجتهد اجتهاده، وكان جبريل يلقاه فيدارسه القرن في
رمضان لنه شهر القرن.

* وما جوده وكرمه في رمضان فلا يوصف؛ فقد كان –صلى الله عليه وسلم- كالريح
المرسله بالخير لا يخشى من ذي العرش قلالا.

* وقد كان –صلى الله عليه وسلم- عظم المجاهدين ولم يمنعه الصيام من المشاركه في
الغزوات، فقد غزا ست غزوات في تسع سنين سنوات، كلها في شهر رمضان، وقام بعمال
جسام في رمضان حيث هدم مسجد الضرار وهدم شهر صنام العرب، واستقبل الوفود، وتزوج بحفصه
م المؤمنين، وفتح مكه في رمضان.

والخلاصه: ن شهر رمضان شهر اجتهاد وجهاد وتضحيه في حياه الرسول –صلى الله عليه وسلم-
لا كما يفهم مقال عن شهر رمضان 20160803 124ويفعلمقال عن شهر رمضان 20160803 125 كثير من المسلمين زماننا نه شهر دعه وكسل وخمول وبطاله!!

فاللهم وفقنا لاقتفاء ثره نبيك –صلى الله عليه وسلم-، وحينا على سنته، ومتنا على شريعه.

 

مقال عن شهر رمضان 20160803 1808

 

مقال عن شهر رمضان 20160803 1809

السابق
موضوع تعبير عن الانتماء للوطن
التالي
التخلص من القمل