مقالات مواضيع جديدة

مقال المخدرات

مقال المخدرات 8F1B0F042Fe444Be17A3Adc2Df15Ddda

مقال المخدرات

مقالات عن اضرار المخدر

Images

اضرار المخدرات وانواعها

تسبب الخمور والمسكرات والمخدرات والعقاقير المخدره مخاطر ومشكلات عديده في كافه نحاء العالم , وتكلف
البشريه فاقدا يفوق ما تفقده ثناء الحروب المدمره . حيث تسبب المشكلات الجسميه والنفسيه والاجتماعيه
والاقتصاديه والتي تحتاج لى تضافر الجهود المحليه والدوليه لمعالجتها .
فالدمان لم يعد مشكله محليه تعاني منها بعض الدول الكبرى و الصغرى و بلدان محليه
و قليميه , بل صبح مشكله دوليه , تتكاتف الهيئات الدوليه والقليميه , ليجاد الحلول
الجذريه لاستئصالها , وترصد لذلك الكفاءات العلميه والطبيه والاجتماعيه , لمحاوله علاج ما يترتب عنها
من خطار قليميه ودوليه , وتنفق الموال الطائله لتضيق الحد من تفشيها وانتشارها .

والخمور والمسكرات معروفه منذ ما قبل التاريخ , كما كانت منتشره في الجاهليه , فكان
من بين تلك النباتات التي ستخدمها النسان نبات القنب الذي يستخرج منه الحشيش والماريجوانا ,
ونبات الخشخاش الذي ينتج الفيون والذي يتم تصنيع المورفين والهيروين والكودائين منه حاليا , وبعض
نواع الصبار , ونبات الكوكا الذي يصنع منه الكوكائين في العصور الحديثه , ونباتات ست
الحسن والداتوره وجوزه الطيب وعش الغراب .

فلما جاء السلام حرم تعاطيها والاتجار بها , وقام الحدود على ساقيها وشاربها والمتجر بها
, وقد كد العلم ضرارها الجسميه والنفسيه والعقليه والاقتصاديه , و مازال انتشارها , يشكل
مشكله خطيره تهدد العالم كله .
فبمرور الزمن تعرف النسان في عصرنا الحالي على النتائج الخطيره التي تنجم عن استخدام تلك
المخدرات و العقاقير والمركبات والمشروبات الكحوليه , بعد ن صبح الدمان حد مظاهر الحياه المعاصره
. وتبين ن استخدام العديد من هذه المواد يؤدي لى ما يسمى بالاعتماد البدني والاعتماد
النفسي .
ويشير الاعتماد البدني لى حاله من اعتماد فسيولوجي للجسم على الاستمرار في تعاطي المواد التي
عتاد المرء على تعاطيها . ون التوقف عن التعاطي يؤدي لى حدوث عراض بدنيه مرضيه
خطيره يمكن ن تنتهي في ظروف معينه لى الوفاه , المر الذي يجعل المرء يعود
مقهورا لى استخدام تلك المواد ليقاف ظهور هذه العراض البدنيه الخطيره .

وبعد ن كان المرء يتعاطى العقاقير و المركبات و المخدرات و الكحوليات بهدف الدخول في
حاله من اللذه والبهجه , يصبح تعاطي هذه المواد هادفا ليقاف العراض البدنيه المزعجه التي
يثيرها التوقف عن التعاطي .
وهكذا يصبح المرء سيرا و عبدا للماده التي عتاد على تعاطيها و لا يستطيع الفرار
منها لا ذا اتخذت ساليب علاجيه معينه لفتره طويله.

وعاده ما يتطور الموقف لبعد من هذا , حيث يعمد المتعاطي لى استخدام مواد خرى
جديده بالضافه لى المواد التي دمن عليها بهدف نشدان المتعه والمشاعر الولى التي كان يستمتع
بها من قبل. لا نه بعد فتره وجيزه يعجز عن تحقيق ذلك , ويصبح التعاطي
هدفا فقط لى يقاف العراض المؤلمه – المميته في بعض الحيان – التي يعاني منها
المرء بمجرد توقفه عن استخدام تلك المواد .

وما فيما يتعلق بالاعتماد النفسي , فان ذلك يشير لى نشوء رغبه قهريه نفسيه شديده
من نشدان الحصول على الماده التي دمن عليها المرء لتعاطيها .

وتدور حياه المرء في حلقه مفرغه , ذ نه ما ن يتعاطى الجرعه التي دمن
عليها حتى يبد في البحث عن مصادر يستمد منها الجرعات التاليه , المر الذي ينتهي
به لى التدهور اجتماعيا واقتصاديا ومهنيا وهمال شئون نفسه وسرته .

لذا يجب علينا ن لا نقف موقف المتفرج , بل علينا ن نشارك بكل ثقلنا
وبكل ما وتينا من قوه ومكانات ماديه و معنويه . فكلكم راع وكلكم مسئول عن
رعيته , فعلى الباء والمربون وولو المر ملاحظه بنائهم واحتضانهم واحتوائهم . وفي الوقت نفسه
يكونوا القدوه والمثل لهم , والعين مفتوحه عليهم وعلى صدقائهم والماكن التي يرتادونها هؤلاء البناء
.

وعلينا ن نحمى بنائنا ومستقبلنا الحضاري من هذا الخطر . بل خطر المعارك التي تهدد
المسلمين بالتخلف والتمزق وضياع المل في التنميه . نها مؤامره تستهدف وتستدرج المسلمين لى حروب
مهلكه تستهلك طاقاتهم كلها . مؤامره لغراق المسلمين في دوامه المخدرات .
فبتضافر الجهود وبمزيد من اليمان بالله سيتم القضاء على مشكله المخدرات .
مقال المخدرات 20160719 3735

مقال المخدرات 20160719 3736

السابق
ما معنى اسم فوزية
التالي
موضوع ظاهرة الوقوف على الاطلال في العصر الجاهلي