مقال ثروات بلادي

مقال ثروات بلادي ثروات المملكه السعوديه حيث تشتهر بالعديد من الثروات المعنيه وتعتبر انها غنيه
جدا بها خاصه البترول

اهتمت المملكه منذ توحيدها ونشتها على يد جلاله الملك عبد العزيز ل سعود يرحمه الله
بالبحث والتنقيب عن مقومات الحياه الهامه لمواطنيها , وهي المياه للنسان والزراعه , فاستقدمت الباحثين
في هذا المجال واستطاعت ان تؤمن المدن والتجمعات السكانيه المختلفه بالحصول على المياه اللازمه منذ
البدايه .
وفي نفس الوقت جلبت الخبراء للبحث والتنقيب عن الثروه المعدنيه المطموره في صحاري المملكه وجبالها
, خاصه ون هناك شواهد قديمه في هذه الجبال تشير لى توفر المعادن فيها مثل
المناجم القديمه والقرى المهدمه بها , وبقايا فران صهر الخامات , وكوام الخبث , والرحى
الذي كان يستخدم في طحن الخام وخلاف ذلك . فكان ن تم الكشف على ن
منجم مهد الذهب القديم والذي مرت عليه مراحل متعدده من التعدين لازال يحتوي على كميات
اقتصاديه من الذهب والفضه يمكن استغلالها , وعلى الثر استغل هذا الموقع منذ عام 1939م
وحتى عام 1954م .
ولم يقتصر البحث والتنقيب عن المعادن فقط , بل تعدى ذلك لى البترول الذي تم
اكتشاف ول حقل له في الدمام , في العام 1938م , وبهذا تكون المملكه قد
بدت ولى النجاحات في استغلال ثرواتها من البترول والمعادن لتساهم في دفع عجله البناء والتطور
. وكان من نتيجه ذلك ن افتتح منجم ظلم للذهب والفضه في وائل الخمسينات ولكن
ما لبث ن غلق بعد سنوات قليله من افتتاحه لعدم جدواه الاقتصاديه . ثم توالت
برامج البحث والتنقيب خلال الخمسين سنه الماضيه ومنذ نشاء مكتب (شئون الزيت والمعادن) التابع لوزاره
الماليه ثم وزاره البترول والثروه المعدنيه عام 1960م والتي انبثقت عنها المديريه العامه للثروه المعدنيه
لتضطلع بعباء التوسع والتطوير للعمال الجيولوجيه ولعمال البحث والتنقيب .
ولم يقتصر البحث والتنقيب عن الذهب والفضه بل امتد لى كل نواع الثروه المعدنيه من
معادن فلزيه وغير فلزيه لى صخور صناعيه ومعادن صناعيه وحجار زينه وكل نواع المعادن التي
يمكن الاستفاده منها .
استقطبت الوكاله عددا من الجيولوجيين السعوديين وتعاقدت مع بعثات جيولوجيه جنبيه ذات خبرات عالميه متباينه
وكان من نتيجه ذلك ن تم عمل قاعده ساسيه من خرائط جيولوجيه بمقاييس مختلفه لشتى
نحاء المملكه وتم تحديد مواقع مئات المناجم القديمه والمواقع المتمعدنه على هذه الخرائط كما تم
دراسه واختبار عدد كبير منها على مراحل مختلفه لمعرفه اقتصادياتها .

كان لابد من صدار نظام التعدين السعودي والذي تم عداده بعد الرجوع لى نظمه التعدين
في معظم دول العالم ودراستها , حتى يمكن رؤوس الموال المحليه والجنبيه من الاستثمار في
هذا المجال الحيوي جدا . ويقسم هذا النظام الصكوك التعدينيه لى ثلاثه نواع رئيسيه هى
: تصريح استطلاع , رخصه استكشاف وتنقيب, وامتياز تعدين, وهي متتاليه تتيح للمستثمر فضل الشروط
للاستفاده من استثماره .
تطور التعدين تدريجيا مع الوقت , حيث بدئ باستغلال مواد صناعيه متعدده منها مواد صناعه
الاسمنت وصناعه الجبس ومواد المحاجر والكسارات لغراض الطرق والبناء ثم تطور لى صناعه الزجاج وصناعه
الطوب الحراري ومواد العزل والسيراميك وحجار الزينه من الجرانيت والرخام وطين الحفر من الباريت ,
وفي مجال المعادن الفلزيه يستغل حاليا موقعين للذهب والفضه وما يصاحبهما من معادن النحاس والزنك
والرصاص وهما منجم مهد الذهب ومنجم الصخيبرات .
ما مستقبل التعدين في المملكه فبذن الله سيكون مزدهرا , خاصه ون كثيرا من الاهتمام
في زياده الاستثمار الوطني الخاص في هذا المجال قد بد يتوسع ويخذ بعادا جديده حيث
ن هناك عددا من الشركات الوطنيه قد حصلت على تصاريح استطلاع ورخص استكشاف في كثير
من مناطق المملكه كما ون بعضها قد حصل على امتيازات تعدين مثل شركه (معادن) الحكوميه
التى حصلت على امتياز استغلال الذهب في مواقع تمعدن المار والحجار .
كما ون التعدين في مجال الذهب سينتقل لى مواقع عده في الدرع العربي مثل الحمضه
, والسوق , ومنطقه الدويحي , وم مطيره , وبئر ورشه , ومنجم بلغه ,
حيث ثبتت الدراسات الوليه مكانيه استغلالها في الوقت القريب . ما بالنسبه لخام الفوسفات الستراتيجي
الضخم والذي توجد منه مئات الملايين من الطنان في منطقه طريف والجلاميد والثنيات , فتجري
حاليا الدراسات النهائيه للطرق المناسبه لاستغلاله وينطبق نفس الوضع على خام اللومنيوم في الزبيره ما
بين حائل والقصيم , وكلا الموقعين ثبتت جدواهما الاقتصاديه .

وتكتنز رض المملكه العربيه السعوديه ثروات معدنيه بدرجات عاليه , مقارنه بما هو باق في
العالم , فقد تم استخراج بعض المعادن في الجزيره العربيه في العصور القديمه , بينما
ظلت بقيه المصادر المعدنيه في المملكه محفوظه منتظره تطور التقنيه في هذه البلاد حتى يمكن
استثمار هذه الكنوز المدفونه , ورفع كفاءه الانتفاع بها . يعرض البحث حصرا للخامات المعدنيه
الواعده في المملكه , من بين مئات الرواسب المعدنيه التي ثبتتها وكاله الوزاره للثروه المعدنيه
خلال جهود استمرت كثر من ثلاثين سنه , ويضيف البحث ملحقا وسجلا لتتابع نشاطات التنقيب
عن المعادن في المملكه والجزيره العربيه منذ القرن الهجري الماضي , ويشمل البحث مقارنه بالموارد
المستورده لحاجه الصناعات القائمه , ومدى توفر هذه الموارد من الخامات المعدنيه المحليه , والتي
تنتظر تقنيه متطوره لاستخراجها والانتفاع بها لدعم الاقتصاد الوطني , والدور اللازم لحسن استغلالها والمحافظه
عليها .
تشكل هذه الدراسه جزءا من بحث شامل للتطور في داره عماره البيئه المحليه في مرتفعات
جنوب غرب المملكه العربيه السعوديه . ولقد كان للقبائل القاطنه في مرتفعات جنوب غرب المملكه
الثر الكبير في المحافظه على الغطاء النباتي والزراعي والنمط القليمى لعماره البيئه , خاصه عماره
القرى والرياف المحيطه بها من خلال نظام الحمى المتعارف عليه بين القبائل على نطاق قليمي
و بين فراد القبيله على نطاق محلي .
ن شيوع نظام راضي الحمى مكنت القبائل لفترات زمنيه طويله من الموازنه بين استخدام المصادر
الطبيعيه والاحتياج الساسي للعيش .
وبعد توحيد المملكه العربيه السعوديه عام 1351ه (1932م) تم جمع القبائل تحت مظله الحكومه التي
اضطلعت بمسؤوليه الداره والمحافظه على من وعماره البيئه المحليه من خلال المؤسسات الحكوميه المختلفه .
ففي عام 1374ه (1954م) صدرت الدوله مرسوما يقضي بن تتولى وزاره الزراعه والمياه الشراف مباشره
على داره الحميه القبليه والراضي البور .وجد هذا التحول منذ عام 1374ه (1954م) تنظيما جديدا
لراضي الحمى دى لى تحويلها لى ملاك عامه مما سهل تنفيذ العديد من المنتزهات الوطنيه
والمحميات من قبل وزاره الزراعه والمياه والهيئه الوطنيه لحمايه الحياه الفطريه ونمائها ومن ضمنها منتزه
عسير الوطني ومحميه ريده .
يمكن النظر لى الفتره بين بطال نظام الحمى والبدء ببناء المنتزهات الوطنيه والمحميات عام 1975م
كفتره انتقاليه تميزت بالتدمير الشديد للغطاء النباتي نتيجه الرعي الجائر وقطع شجار الخشب وقتل الحيوانات
البريه . امتدت هذه الفتره من 1374-1395ه (1954-1975م) بالقدر الذي يجعل دور التنظيمات المستحدثه ليس
المحافظه على استمراريه الغطاء النباتي الذى لم يكن موجودا صلا بل في استرداد و محاوله
استرداد ذلك الغطاء و بعضا منه .
تشرح هذه المقاله من وجهه نظر بيئيه كيفيه قيام نظام الحمى بداء دوره التاريخي في
التعامل مع البيئه , ثم الفتره الانتقاليه التي تلت بطال ذلك النظام وسبقت ظهور المنتزهات
الوطنيه والمحميات , يلي ذلك توضيح للظروف التي دت لى ظهور نظام المحميات والحاجه الماسه
لنظام منتزهات مع التعرف على براز الملامح الساسيه التي يجب ن يحويها النظام المقترح للمنتزهات
الوطنيه .
الثروه المنجميه :
تقوم ثروه البلاد على الغاز الطبيعي والنفط. هم مواردها : نتاج بترول 424،7 مليون طن،
حتياط 35،6 مليار طن، نتاج غاز طبيعي 35،9 مليار متر مكعب، احتياط 5250 مليار متر
مكعب.
الصناعه:
ترتبط الصناعه في المملكه العربيه السعوديه بالنفط والغاز الطبيعي: تكرير وبترو كيمياء. وهم المنتوجات الصناعيه:
الاسمنت القطران، قضبان الفولاذ، الاثيلين، العلف، جليكول الاثيلين، الايتانول الصناعي، ديكلورور الاثيلين، الستيارين، الصودا الكاويه،
الازوت, حمض السيتريك، الاوكسجين، الميلامين، وهناك ايضا تحليه مياه البحر وصناعه المواد الغذائيه. يتناول نزع
الملح من مياه البحر حوالي 100 مليون متر مربع من الماء في السنه. وليست هذه
الكميه بشيء يذكر مام ال 9500 مليون متر مكعب التي تؤمنها سنويا المياه الجوفيه والتي
تستهلكها الزراعه. وفي موازاه ذلك تشهد اليوم المملكه نموا كبيرا في مجال الصناعات الزراعيه- الغذائيه
وصناعه المواد الاستهلاكيه التي تقوم على رؤوس الاموال الخاصه.
وشكراااااا وتمنى ن ينال عجابكم

• ثروات بلادي
• مقال قصير عن ثروات بلادي
• مقال عن ثروات بلادي
• ثروات المملكة العربية السعودية
• تقرير عن ثروات بلادي
• ثروات بلادي المملكة العربية السعودية
• بحث عن ثروات بلادي
• الطبيعية في بلادي
• موضوع عن اقلام بلادي
• ثروات وطني