مقالات سياسيه قصيره اجمل الكلمات باروع المعانى السياسيه الكامنه بكلمات بسيطه وسهله
قال لي التاريخ:
الحريه لا تمنح.. الحريه تؤخذ.
يالله …
نهم لا يفرقون بين “الدين” و”رجل الدين”
وبين “العالم” و”العالم”
وبين “القدام” و”القدام”.
والسو من الخطاء المطبعيه: خطاء الطباع التي لا تتغير.
نحن مه تعودت على ن تكتب تاريخ ما يحدث..
ولم تتعود على ن تضع على الهامش نقدا – ولو قليلا – لما يحدث.
وليتنا كنا نسجل ما يحدث.. كما حدث..
بل ننا نسجله كما يريد صانع الحدث!
المدن .. ابتكرت لكل شيء سجنا!
حتى “الماء” محبوس في النوافير والمواسير.
كل يوم نردد “لا فرق بين عربي وعجمي..”
وكل يوم – على النقيض – نسل عن “فلان”: وش صله؟!
نشكو من الواسطه، ونحن ول من يبحث عنها
نشكو من عدم نظافه المدن، ونحن الذين نحولها لى سله مهملات!
نشكو من خلاق الشباب المراهق، وننسى نهم “تربيتنا”.. وقبلها ننسى مراهقتنا.
كل ما حولنا لم يت من الفضاء الخارجي.. نحن الذين قمنا بتشكيله بهذا الشكل.
نعاتب “النظام” على بعض ما يحدث..
وننسى ننا نحن “المواطنين” جزء من هذه الحداث، وشركاء فيها.
نحن الشعب الوحيد الذي يصف الشحاذ واللص ب”الذئب”
ونحن هنا لا نهجوه (بوصفه بهذا الحيوان المفترس) بل نمتدحه.
ما الذي يجعل “نابليون” رجلا عظيما و”هتلر” رجلا سيئا وطاغيه؟
وكلاهما لا يجيد سوى الغزو وشعال الحروب.
نهم المؤرخون.. وشياء خرى.
احصل على “مؤرخ” سيئ، تحصل على “تاريخ” جيد.
الكره له سبابه..
الحب يتي بلا سباب.. فالتبرير الوحيد للحب، هو: الحب نفسه.
دائما ما نردد – على المستوى السياسي – هذه العباره: “لا نتدخل بشؤون الخرين”..
و.. “ما يحدث في البلد الفلاني هو شن داخلي، لا علاقه لنا به “.. سقف
بجانب هذه العباره لو نها كانت تتحدث عن ” الرجنتين ” مثلا.
ولكنني لا ستطيع هضمها ذا كان هذا البلد الفلاني ” هو: العراق و يران و
حتى قطر.
العالم العربي عن بكره بيه (ومه يضا.. ن كان لها بكره).. صار يؤمن بن “ما
يحدث لا يعنيه” لهذا ترى يران تلعب بكل “شؤونه الداخليه” وهو يتفرج.. وحيانا يصفر ويصفق.
- صور مقالات قصيره
- مقالات سياسيه قصيره
